مصر.. فيديو زوجة تضرب حماتها بغياب الزوج يشعل ضجة والداخلية تعلق
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر امرأة تقوم بالتعدي على امرأة مسنة على ما ظهر أنه عتبة منزل وأن المرأة المعتدية هي زوجة ابن المرأة المسنّة، الأمر الذي أشعل تفاعلا واسعا.
وزارة الداخلية المصرية، أعادت نشر مقطع الفيديو المتداول "مموها" على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا) قائلة بتعليق: "كشف ملابسات ما تم تداوله على أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ’فيسبوك‘ بشأن مقطع فيديو تظهر خلاله زوجة صاحب الحساب تقوم بالتعدي على والدته بالشرقية".
وتابعت: "بالفحص تم تحديد القائم على نشر مقطع الفيديو (عامل مقيم خارج البلاد) لتضرره من زوجته (ربة منزل - مقيمة طرف والدته) لقيامها بالتعدي على والدته بالضرب إثر حدوث مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات عائلية".
وأضافت: "باستدعاء والدته أيدت ما سبق واتهمت زوجة نجلها بالتعدي عليها بالضرب، وباستدعاء المشكو في حقها اعترفت بارتكاب الواقعة لذات السبب. تم اتخاذ الإجراءات القانونية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وزارة الداخلية المصرية الداخلية المصرية الشرطة المصرية وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
في مشهد صادم| زوج يقتحم شقة تمكين زوجته الأولى مصحوبا بعروسه الجديدة
في مشهد أقل ما يقال عنه إنه صادم ومفجع، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بمنشور أثار موجة واسعة من الغضب والاستياء.
فقد كشف المنشور عن واقعة مؤلمة تتجاوز حدود الخيال الدرامي، وتعكس جانبا قاسيا من واقع بعض العلاقات الأسرية التي تنهار فيها الإنسانية قبل أن تنهار الروابط الزوجية نفسها.
وبدأت تفاصيل القصة عندما لجأت زوجة لرفع دعوى "تمكين" من مسكن الزوجية بعد خلافات مع زوجها، وبدا الزوج، كرد فعل انتقامي، وكأنه عازم على مضاعفة معاناتها، فبادر إلى رفع قضية يتهمها فيها بـ"سرقة محتويات الشقة".
لكن ما حدث لاحقا كان أشبه بلقطة من أكثر المشاهد الدرامية قسوة ووحشية.
فقد أقدم الزوج على اقتحام الشقة الصادر بشأنها قرار التمكين وهو يصطحب عروسه الجديدة، في خطوة وُصفت بأنها مستفزة ومهينة.
ولم يكن بمفرده، إذ رافقه والده ووالدته وشقيقه، الذين بدوا في قمة السخرية والشماتة بينما كانت الزوجة الأولى تعيش لحظات انهيار كامل أمام هذا المشهد المؤلم.
المشهد الأكثر قسوة كان حين ظهر الزوج ببرود لافت وهو يلهو مع طفله، متجاهلا تماما حالة الانهيار التي تعيشها والدة الطفل، وكأن الأمر لا يعنيه في شيء.
وقد عبر الكثيرون على وسائل التواصل عن غضبهم مما وصفوه بـ "تجرد من الإنسانية"، متسائلين كيف يمكن لزوج، حتى وإن تزوج مجددا بشكل شرعي، أن يذل زوجته الأولى بهذه الطريقة، كما استغربوا كيف يمكنه التفكير في الجمع بين زوجتين في شقة واحدة بعد هذا المشهد المحطم للنفس.
ولم تتوقف الانتقادات عند الزوج فحسب، بل طالت العروس الجديدة التي اعتبرها البعض شريكة في الإهانة، واصفين تصرفها بأنه خال من التعاطف والأخلاق، كما شملت الانتقادات أفراد أسرة الزوج الذين شاركوا في المشهد، بدل أن يكونوا عامل تهدئة أو إصلاح.
لقد سلطت هذه الواقعة، رغم قسوتها، الضوء على نوع من الممارسات المؤذية التي قد تحدث داخل بعض البيوت، حين تختفي الرحمة وتعلو الرغبة في الانتقام.
بينما يستمر الجدل والغضب على منصات التواصل، كيف يمكن لمثل هذه التصرفات أن تبنى عليها حياة أسرية سليمة أو مستقبل أطفال لا ذنب لهم في صراعات الكبار.