طبيبة تكشف الإسعافات الأولية عند التعرض لحروق الشمس
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة المستمر وسطوع الشمس بشكل واضح يتعرض الكثير من الناس للحروق وخاصة على الشواطئ والأماكن المفتوحة، وقد تتسبب هذه الحروق بمشكلات خطيرة على الصحة أحيانا، فما هي الإسعافات الأولية المناسبة؟
قالت طبيبة الأمراض الجلدية الروسية بولينا راجيفا:"شمس الصيف قد تكون خطيرة أحيانا، فحتى عند المكوث في الخارج لفترة قصيرة يمكن أن نصاب بحروق الشمس، وهذه الحروق هي التهاب في الجلد ناجم عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويمكن أن تكون سطحية وتؤثر على البشرة فقط، ويمكن أن تكون حروقا شديدة تسبب ضررا بطبقة الأدمة أو طبقات الجلد الأخرى، وقد تسبب القشعريرة وارتفاع حرارة الجسم".
وأضافت:"عند التعرض لحروق سطحية يجب الانتقال إلى مكان آمن غير معرض بشكل مباشر لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ويوصى باستخدام الكمادات الباردة، ووضع كريم مرطب أو جل الصبار على المنطقة المصابة، وشرب كمية كافية من الماء، وإذا كان الألم شديدا يمكن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية".
وأشارت الطبيبة أنه في حال التعرض لحروق شمسية قوية ينصح بتطبيق نفس الإسعافات التي ذكرت سابقا، ولكن قد تظهر على الجلد أحيانا بعض البثور بسبب الحروق، وفي حال كانت البثور سليمة وغير مفتوحة يمكن معالجتها بمطهر ووضع ضمادة على الجلد المصاب، كما يمنع تماما فتح البثور ومعالجتها من دون طبيب، لأن مثل هذا الإجراء قد يزيد من خطر التندب أو العدوى في الجلد.
وحذّرت الطبيبة من علاج الحروق باستخدام الزيوت والمنتجات الدهنية الأخرى، كون هذه المواد تخلق طبقة على سطح الجلد تمنع تبخر الرطوبة والتنظيم الحراري، كما نصحت بعدم الاستحمام بالماء الساخن عند التعرض لحروق الشمس لأنه يسبب زيادة الألم والالتهابات ويحرض حركة الدورة الدموية ويرفع حرارة الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الشمس شمس الصيف حرارة الجسم الكمادات الباردة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: تشغيل وحدتي الحروق والمناظير بمجمع الأقصر الطبي الدولي
أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن تشغيل عدد من الوحدات الطبية المتقدمة بمجمع الأقصر الطبي الدولي التابع للهيئة بمحافظة الأقصر، بتكلفة استثمارية تتجاوز 50 مليون جنيه، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة للتوسع في خدمات الرعاية الصحية المتخصصة وتحقيق العدالة الصحية بمحافظات الصعيد.
وأضاف رئيس الهيئة، أن المجمع شهد تشغيل وحدة حروق متكاملة بتكلفة إجمالية بلغت 30 مليون جنيه، وهي الأولى من نوعها بمحافظة الأقصر، حيث تضم 6 أسرة عناية مركزة متخصصة، وسرير عزل مجهز، وغرفة علاج مائي، وغرفة علاج جاف، إلى جانب غرف فرز وإنعاش وكشف متكاملة.
وأكد أن تجهيز الوحدة تم وفق أعلى معايير مكافحة العدوى والبروتوكولات العلاجية العالمية، بما يرفع نسب الشفاء ويقلل الحاجة إلى تحويل الحالات الحرجة إلى خارج المحافظة، مشيرًا إلى أن هذه الوحدة تمثل إضافة نوعية كبيرة لمنظومة الرعاية الصحية المتقدمة بالصعيد.
وفي السياق ذاته، أكد السبكي أن الوحدات الجديدة شملت أيضًا وحدة المناظير والجهاز الهضمي التي تم تجهيزها بتكلفة تتخطى 20 مليون جنيه، وتُعد الأكبر من نوعها بمحافظة الأقصر، حيث تضم 4 أجهزة مناظير حديثة موزعة على غرفتي عمليات متكاملتين وفق أحدث المعايير الطبية.
وأوضح أن الوحدة نجحت فور تشغيلها في إجراء أول 8 جراحات مناظير للجهاز الهضمي، تضمنت تدخلات طارئة وعلاجية وتشخيصية، لافتًا إلى أن هذه الخدمة تسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى في حالات النزيف الحاد أو استخراج الأجسام الغريبة، بالإضافة إلى دورها التشخيصي والعلاجي في الحالات غير الطارئة مثل أخذ العينات، توسيع ضيق المريء، إزالة الزوائد، تركيب الدعامات بالقنوات المرارية، واستخراج الحصوات.
كما أعلن السبكي عن تشغيل قسم العمليات الجديد بمجمع الأقصر الدولي بطاقة استيعابية 11 غرفة عمليات مجهزة بأحدث التقنيات الطبية لخدمة مختلف التخصصات، مؤكدًا أن الهيئة تستعد قريبًا لإنشاء وحدة زراعة النخاع بالمجمع لتخدم إقليم الصعيد بالكامل، بما يضمن توافر هذه الخدمة المتخصصة داخل الإقليم لأول مرة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية على أن هذه الطفرة في الخدمات التخصصية والحرجة بمحافظة الأقصر تعكس التزام الهيئة بتنفيذ رؤية القيادة السياسية نحو تحقيق العدالة الصحية وتوطين الخدمات الطبية عالية التخصص بمحافظات الصعيد، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن المرضى وأسرهم وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم.
واختتم الدكتور أحمد السبكي بالإشارة إلى أن الهيئة قدمت منذ إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة الأقصر في فبراير 2021 وحتى الآن أكثر من 26 مليون خدمة طبية وعلاجية للمنتفعين، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في دعم قدرات منشآتها الطبية والتوسع في خدمات الرعاية الحرجة والتخصصية، بما يعزز ثقة المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل كأحد أهم مكتسبات الدولة المصرية في قطاع الصحة.