طرق فعالة لشد ترهلات الجسم بعد سن الـ 30
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أميرة خالد
تزداد فرصة ظهور السيلوليت أو الجلد المترهل لدى السيدات مع تقدمهن في العمر وتحديدا بعد سن الثلاثين.
وهناك نصائح يمكن للمرأة اتباعها للتخلص من هذه الترهلات منها استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الكولاجين بما يساعد في الحفاظ على البشرة وجعلها مشدودة.
وينصح الخبراء بشرب مستخلص القهوة الخضراء لاحتوائه على الكافيين ومضادات الأكسدة التي تحفز تدفق الدم إلى مناطق الجسم المختلفة.
كما يمكن استخدام بعض الزيوت العطرية كزيت الجريب فروت من شأنها أن تساعد في إزالة السيلوليت من خلال تكسير الدهون أسفل الجلد ومنع تكون خلايا دهنية جديدة، بجانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام .
وأكد الخبراء على ضرورة تناول الأطعمة التي تحد من الترهلات ومنها بذور الكتان، والأطعمة الغنية بالماء والألياف والبوتاسيوم كالأسماك واللحوم والبيض لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الضرر الناجم عن الجذور الحرة، والتي بدورها تزيد من شيخوخة الجلد وظهور الترهلات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أطعمة الجسم ترهلات
إقرأ أيضاً:
ثلاث استراتيجيات إسرائيلية تهدد الضفة الغربية.. الخبراء يحذرون
في خطوة وُصفت بأنها الأخطر على مستقبل الدولة الفلسطينية، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتيش، أنه سيوافق على تنفيذ مشروع “E1″، الذي يتضمن بناء 3,401 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم.
ويُعد مشروع “E1″، الذي وصفتْه منظمة السلام الآن سابقًا بأنه موت سريري لحلم الدولة الفلسطينية، وخطوة ستقسم الضفة الغربية إلى شطرين، وتقطع التواصل الجغرافي بين رام الله وشرق القدس وبيت لحم، الأمر الذي سيقوّض أي إمكانية لتطوير مركز حضري فلسطيني موحّد في المنطقة.
مشروع ظل عالقًا لسنوات
أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أنه رغم الخطط المُشابهة التي أُعلن عنها سابقًا بضجيج إعلامي، فإنها بقيت مُجمدة لسنوات.
ولكن هذه المرة، لجنة الاعتراضات التابعة لمجلس التخطيط الأعلى رفضت معظم الاعتراضات وقدمت توصية بالمصادقة على المشروع، ومن المقرر أن تناقش اللجنة العليا للتخطيط الأسبوع المقبل المرحلة النهائية لمنح الخطة صفة التنفيذ.
لقضاء على فكرة الدولة الفلسطينية
هذه الخطة التي تربط معاليه أدوميم بالقدس وتقطع التواصل العربي بين رام الله وبيت لحم، هي المسمار الأخير في نعش فكرة الدولة الفلسطينية، ويعتبر المجتمع الدولي والفلسطينيين المنطقة استراتيجية، وأنه بدونها لا يمكن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها شرق القدس، كما أشار إلى أن حي “طائر الصحراء” سيضيف 3,515 وحدة سكنية أخرى.
ويرى سموترتيش أن الموافقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية تأتي ضمن ما وصفه بـ”الثورة” التي يقودها في الإدارة المدنية، بهدف توسيع الاستيطان في الضفة الغربية، خاصة في المواقع الاستراتيجية، كخطوة نحو فرض السيادة الإسرائيلية بحكم الأمر الواقع، وإجهاض مشروع الدولة الفلسطينية، رغم أن الخطة لم تحصل بعد على الإقرار الرسمي، إلا أن المستوطنين في بنيامين ومعاليه أدوميم سارعوا للترحيب بها.
العمل الميداني بعيدًا عن القرارات الرسمية
في هذا الصدد، قال استاذ العلوم السياسية بجامعة الناصرة، سهيل دياب، إنه “أمام غبار تعدد الجبهات وتشابك الملفات في المنطقة، علينا ألّا نغفل أعيننا عمّا يجري في الضفة الغربية على أرض الواقع، حيث ينفذ الاحتلال 3 استراتيجيات جديدة وخبيثة تهدد مستقبل القضية الفلسطينية”.
وأضاف سهيل، في تصريحات خاصة لـ”شبكة رؤية الإخبارية”، أن الاستراتيجية الأولى تعتمد على العمل الميداني بعيدًا عن القرارات الرسمية، إذ تعتمد سلطات الاحتلال على سياسة عملياتية لا تمر عبر قرارات معلنة في الكنيست أو الحكومة، بهدف إحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية تضمن التوسع الاستيطاني، وبهذه الطريقة، تتهرب إسرائيل من المحاسبة الدولية والضغوط، وتفرض وقائع جديدة على الأرض بصمت ودون ضجة إعلامية عالمية.
الضفة الغربية
الاستحواذ الجغرافي
يرى سهيل دياب أن الاستراتيجية الثانية تعتمد على الاستحواذ الجغرافي وفصل المناطق الفلسطينية إذ تسعى إسرائيل إلى الاستحواذ على مناطق واسعة في الضفة الغربية، تفصل جغرافيًا بين القدس وبيت لحم، وبين القدس والأغوار.
وهو ما أكده الوزير بتسلئيل سموتريتش أمس بقوله: “لكي يفهم المطالبون بحل الدولتين أنهم لن يجدوا مكانًا لإقامة الدولة الفلسطينية.” فيما ذهب نتنياهو اليوم أبعد حين قال: “آن الأوان للبدء بتنفيذ حلم أرض إسرائيل الكبرى على أرض الواقع”.
تقاسم النفوذ بين الجيش والمستوطنين
أضاف سهيل: “أما الاستراتيجية الثالثة تعتمد على تقاسم النفوذ بين الجيش والمستوطنين، فحسب سهيل، لم يعد المشهد كما كان قبل 10 سنوات حين كان هناك جيش احتلال من جهة وشعب فلسطيني مقاوم من جهة أخرى، بينما يتحرك المستوطنون بشكل محدود”.
وتابع: “اليوم نشهد تقاسمًا وظيفيًا واضحًا بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة؛ فما لا يستطيع الجيش فعله لتجنب المساءلة الدولية، يقوم به المستوطنون بمهاجمة المزارعين ورعاة المواشي لطردهم من أراضيهم بالقوة، تحت حماية الجيش نفسه، بالتالي فإن مستقبل القضية الفلسطينية يعتمد بالأساس على نتائج الصراع في الضفة الغربية وليس في أي مكان آخر، لذلك، يجب أن نبقي عينًا على غزة، لكن العين الثانية، يجب أن تبقى على الضفة الغربية”.
المصدر رؤية الأخبارية