البرغوثي: إطلاق أبو شجاع حال دون صدام بين المقاومة وأمن السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
حذّر الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي من الانجرار لصراعات داخلية فلسطينية يريدها الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن ما جرى في طولكرم شمال الضفة الغربية جنّب حدوث صدام بين المقاومة والأجهزة الأمنية.
وجاء كلام البرغوثي تعليقا منه على قيام مواطنين اليوم الجمعة بإخراج قائد كتيبة طولكرم محمد جابر (أبو شجاع) من مستشفى بمخيم نور شمس في طولكرم، حيث كانت تحاصره أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في محاولة لاعتقاله.
وقبيل إخراج أبو شجاع من المستشفى اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وأجهزة الأمن الفلسطينية، كما ألقت أجهزة الأمن قنابل الغاز المدمع لتفريق المحتجين على حصار القائد الميداني المطارد من الاحتلال.
وأضاف البرغوثي -في مداخلة مع قناة الجزيرة- أنه ليس من المقبول أن تقوم أجهزة الأمن الفلسطينية بالصدام مع المقاومين، مؤكدا أن ما جرى في طولكرم حمى الوضع الفلسطيني وجنّب حدوث صدام بين المقاومة والأجهزة الأمنية.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت إن سلوك الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في ملاحقة المقاومين واعتقالهم ومصادرة سلاحهم وصل إلى أخطر مراحله، بحسب تعبيرها.
وأشار البرغوثي إلى أن الاحتلال يتمنى حدوث صدام بين الفلسطينيين، ويستهدف الجميع، حركات حماس والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والجهاد الإسلامي وغيرهم، ولذلك هناك حاجة لحكومة وفاق وطني ولقيادة فلسطينية موحدة، وحاجة لتوحيد الصفوف لمواجهة أكبر خطر يتعرض له الشعب الفلسطيني وهو محاولة تصفية قضيته برمتها، كما يقول البرغوثي.
وذكّر بخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، مشيرا إلى أن نتنياهو ليس لديه سوى خطة واحدة وهي تصفية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بشكل كامل.
وردا على سؤال بشأن التنسيق الأمني مع الاحتلال، كشف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قرر منذ سنوات إلغاء التنسيق الأمني مثلما قرر التحلل من اتفاق أوسلو التي دفنها الإسرائيليون.
وأكد أن قرارات المجلس المركزي والقوى الفلسطينية تقضي بأنه لا يجوز الاستمرار في التنسيق مع قوة احتلال جردت السلطة الفلسطينية من أي صلاحية أمنية لها في المنطقة "أ".
واعتبر أن نظرية التنسيق الأمني وعقيدتها كانت خاطئة منذ توقيع اتفاق أوسلو، وتساءل في هذا السياق قائلا: "كيف يطالب شعب تحت الاحتلال بتوفير الأمن لمن يحتلونه؟!".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات صدام بین
إقرأ أيضاً:
اجتماع أمني موسّع في الجفارة لتعزيز التنسيق الميداني وتفعيل الخطة المشتركة
في إطار تعزيز التعاون الأمني وتوحيد الجهود الميدانية، انعقد اجتماع أمني موسّع بمقر قسم البحث الجنائي في منطقة المعمورة، برئاسة مدير أمن الجفارة، اللواء عبد الناصر الطيف.
وشهد الاجتماع حضور آمر الكتيبة 55 السيّد معمر الضاوي، إلى جانب مساعدي مدير الأمن، ورؤساء الأقسام والوحدات ومراكز الشرطة، إضافةً إلى مسؤولي وحدات المرور، وعدد من ضباط الكتيبة 55، وشخصيات أمنية بارزة من المنطقة.
وتناول الاجتماع تقييمًا شاملاً للوضع الأمني في بلديات الجفارة، وبحث آليات تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، بهدف تفعيل الخطة الأمنية المشتركة الصادرة عن مديرية الأمن.
كما ناقش الحضور آليات تكثيف التواجد الأمني في المناطق الحيوية والطرق الرئيسية، بما يسهم في تعزيز المجاهرة بالأمن وتحقيق الاستقرار، إلى جانب متابعة تنفيذ تعليمات وزارة الداخلية والخطط الأمنية المعتمدة، بما يتماشى مع التحديات الميدانية الراهنة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود المستمرة لتعزيز الأمن، وتفعيل التعاون بين الأجهزة الأمنية، بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات، ويعزز من ثقة المواطنين بالأداء الأمني.
آخر تحديث: 27 مايو 2025 - 14:47