بسبب بيجامة وصالون تجميل.. سارة نتنياهو تثير غضب الإسرائيليين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن سارة نتنياهو هي الحاكم الفعلي لإسرائيل، مستغلة منصب زوجها، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فيما ما زالت تصرفاتها تثير غضب الإسرائيليين، وكان آخرها خلال رحلتها مع زوجها إلى الولايات المتحدة، التي انطلقت يوم الاثنين الماضي، حيث جرى التقاط صور لها داخل الطائرة وهي ترتدي «بيجامة منزلية» وتدرس مجموعة من الأوراق السرية الحكومية.
نشرت سارة نتنياهو صورة التُقطت لها داخل الطائرة الخاصة، وهي ترتدي بيجامة من الحرير الفاخر، وتحمل هاتفًا خاصًا بالطائرة التي كلف تجهيزها وملاءمتها للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية 800 مليون دولار من خزينة الدولة.
أثار ذلك التصرف غضب الشعب الإسرائيلي، ووجه انتقادات لاذعة إلى نتنياهو وأسرته على حياة الترف وعدم الشعور بمعاناة الشعب، وفقًا لما نشرته صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية.
وفي وقت سابق حاولت «سارة» كتابة أسماء بعض المحتجزات في غزه، على حسابها الشخصي بموقع «إنستجرام » ولكنها أخطأت، مما جعل العديد منّ الإسرائيليين يسخرون منها، مؤكدين أنها لا تشعر بشيء يمر به أهالي المحتجزين.
وأكدوا أنها تعيش حياة البذخ، وأن هذه ليست المرة الوحيدة التي تقع فيها سارة نتنياهو في مثل هذا الخطأ، فقد أخطأت من قبل في اسم ضابط الاحتلال عدي شاني، الذي قُتل في السابع من أكتوبر، ووصفت ظروفًا مختلفة عن الظروف التي قُتل فيها.
صالون تجميل من أموال دافعي الضرائبفي أبريل الماضي، وُجهت لسارة نتنياهو انتقادات لاذعة على خلفية الجدل حول استخدامها المال العام لتجهيز صالون لتصفيف الشعر يقع في مكان مجاور لمكتب زوجها في القدس، حتى لا تضطر إلى الذهاب إلى تل أبيب لتصفيف شعرها. ويقوم دافعو الضرائب بتسديد التكاليف، وفقًا لما نقلته صحيفة «هآرتس» العبرية.
وأوضحت الصحيفة أنه بسبب التهديدات الأمنية العالية المستوى التي تتعرض لها سارة نتنياهو، استأجرت الحكومة شقة مجاورة للمقر الرسمي لزوجها.
وفي العام الماضي أيضًا، وخلال اندلاع مظاهرات ضد التعديلات القضائية في تل أبيب، اشتعل الشارع الإسرائيلي بسبب «تصفيف شعرها» في أحد الصالونات، وأدى ذلك إلى تجمع المئات من المحتجين حول الصالون، مما استدعى تدخل الشرطة التي تعاملت بعنف مع المتظاهرين، وأصيب العديد منهم، وانتهى اليوم بالقبض على 71 شخصًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو المحتجزين في غزة اسرائيل دولة الاحتلال سارة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
حالة غضب في الاحتلال بسبب نتنياهو.. ودعوة جديدة لخرق اتفاق ترامب
أثارت صحف إسرائيلية حالة من القلق والغضب حيال صمت مطبق داخل أروقة المؤسسة الأمنية للاحتلال ومن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار، حيث إنه ظل لآخر لحظة دون توضيح، تاركا الأمر مفتوحا من غير معرفة ما إذا كانت "إسرائيل" سترد على الهجمات الإيرانية الأخيرة أم لا.
وقالت الصحف الإسرائيلية: "كان من المفترض أن يتلقى الإسرائيليون هذا الصباح تحديثًا من نتنياهو.. هل هناك وقف لإطلاق النار؟ أم لا؟ لماذا علينا مرة أخرى أن نعتمد على تصريحات أعدائنا؟ يستيقظ الإسرائيليون في الصباح ويسمعون وزير الخارجية الإيراني، بينما من جانبنا هناك صمت".
وأضافت الصحف: “لماذا لم يتلقى المواطنون الإسرائيليون أي تحديث رسمي بشأن وقف إطلاق النار حتى بعد ساعات من إعلان ترامب ومن بعده إيران؟!”.
يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على انتشال القتلى والجرحى في بئر السبع.
وتأكيدا على حالة الغضب، قال وزير الحرب السابق، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، عضو الكنيست "أفيجدور ليبرمان"، تعليقًا على التقارير حول وقف إطلاق النار مع إيران: "الخاتمة مؤلمة ومريرة، بدلاً من الاستسلام غير المشروط، يدخل العالم في مفاوضات صعبة ومضنية، في حين أن النظام في إيران لا ينوي التنازل، لا عن تخصيب اليورانيوم على أراضي إيران، ولا عن إنتاج وتزويد الصواريخ الباليستية، ولا عن الدعم والتمويل في المنطقة والعالم".
وأضاف الوزير السابق: "وقف إطلاق النار دون اتفاق واضح وحاد سيقودنا بلا شك إلى حرب جديدة خلال سنتين أو ثلاث، وفي ظروف أسوأ بكثير".
ودعا مراسل القناة 14 العبرية إلى ضرب إيران وخرق اتفاق ترامب بقوله: "لا يجوز أن تنتهي المعركة مع إيران بمقتل هذا العدد من الإسرائيليين صباح اليوم يجب الرد".
لكن قبل لحظات، قال ديوان نتنياهو: "في ضوء تحقيق أهداف العملية وبالتنسيق مع الرئيس ترامب، وافقت إسرائيل على اقتراحه بوقف إطلاق النار، وإسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار، حيث إن إسرائيل وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار مع إيران وسنرد على بقوة على أي انتهاك".
وأضاف ديوان نتنياهو: "إسرائيل وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار مع إيران وسنرد بقوة على أي انتهاك.. ولقد حققت إسرائيل هدفها في إزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني، وإسرائيل وافقت على اقتراح ترامب لوقف إطلاق النار مع إيران".
من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف الداعي لإبادة الفلسطينيين جميعهم بتسلئيل سموتريتش: "لا شك أن هذا الصباح سيترك طعما مريرا لكننا حققنا نصرا ساحقا في الحملة ضد إيران وأزلنا تهديدا وجوديا لإسرائيل وألحقنا أضرارا بالغة بنظام آية الله ودمرنا عشرات الأهداف بطهران اليوم، وسنكمل المهمة بكل قوة في غزة لتدمير حماس وإعادة رهائننا لضمان سنوات عديدة من الأمن والنمو".