سلطان يعتمد قبول 25 مواطناً ومواطنة ضمن مبادرة معلم وافتخر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قبول 25 مواطناً ومواطنة من خريجي بكالوريوس اللغة العربية والدراسات الإسلامية والطفولة المبكرة بجامعة الشارقة، ممن حصلوا على معدل 3.0 فما فوق، بمنح دراسية في أكاديمية الشارقة للتعليم، لدراسة دبلوم الدراسات العليا في التعليم لمدة سنة واحدة، لينضم بعدها الخريجون للعمل في مدارس الشارقة الخاصة، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من مبادرة "معلم وافتخر".
وقال سموه خلال تصريحات لـ"الخط المباشر"، إنه سيتم إلحاق 25 آخرين ممن كانت معدلاتهم بين 2.5 إلى 2.99 في برنامج التجسير لمدة شهرين، وذلك لتحسين مستوياتهم ورفع معدلاتهم، وبعدها سيحصلون على منح لدراسة دبلوم الدراسات العليا في التعليم بأكاديمية الشارقة للتعليم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
«أميركية الشارقة» تكرّم نخبة من المانحين
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكرّمت الجامعة الأميركية في الشارقة نخبة من المانحين وأصدقاء الجامعة الذين أسهموا في دعم المنح الدراسية، وكراسي الأستاذية، والمبادرات البحثية، ومشاريع تطوير الحرم الجامعي، خلال فعالية خاصة نُظّمت في الحرم الجامعي بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة.
جاء اللقاء احتفاءً بأثر العطاء المؤسسي في دعم نجاح الطلبة وتعزيز الابتكار الأكاديمي، حيث أكدت الجامعة من خلاله التزامها العميق ببناء شراكات قائمة على الثقة، والقيم المشتركة، والتأثير المستدام. ففي الجامعة الأميركية في الشارقة، لا يُنظر إلى العطاء على أنه مساهمة مؤقتة، بل هو علاقة شراكة طويلة الأمد تهدف إلى إحداث فرق حقيقي.
وتسعى الجامعة، من خلال هذا النهج، إلى إظهار نتائج كل مساهمة بوضوح، وتكريم أصحابها، وتعزيز العلاقة المستمرة مع كل مانح، انطلاقاً من إيمانها بأن دعم التعليم هو أداة تحويلية تترك أثرًا متجددًا.
وفي كلمتها خلال الفعالية، قالت الشيخة بدور القاسمي: «ننظر بالجامعة الأميركية في الشارقة إلى العمل الخيري باعتباره تجسيداً راسخاً للإيمان بقوة التعليم في صناعة التغيير. ويشكّل مانحونا امتداداً لتقليد راسخ بدأ برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وما زال يتجدد اليوم في كل فرصة نوفرها لطلبتنا للتعلّم، والنمو، والقيادة. وما نحتفي به من إنجازات هو خير دليل على ما يمكن تحقيقه عندما نستثمر بالإنسان كما نستثمر في المؤسسات».
وجمعت الفعالية عددًا من الشخصيات المؤثرة من المانحين، والخريجين، والشركاء، وأصدقاء الجامعة الذين شكّل دعمهم قوة دفع رئيسية لمسيرة الجامعة. وكان من بين أبرز الحضور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي ورمز من رموز العطاء الإنساني، الذي كان ضيف شرف في الفعالية، مؤكدًا على القيم المشتركة من رحمة، وتعليم، وخدمة مجتمعية تجمع بين الجامعة ومجتمعها من المانحين.
أدار الفعالية، الدكتور جاكومو كيوزا، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة والأستاذ الكرسي لكرسي أستاذية سير عيسى صالح القرق، مؤكدًا على قوة الشراكات في دعم الحياة الأكاديمية. وألقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي الكلمة الترحيبية، مشددة على أن الجامعة تتحمل مسؤولية خلق بيئة تعليمية شاملة، وتحفيز الابتكار، وإعداد الجيل القادم من صنّاع التغيير، بالشراكة مع مجتمع المانحين الذين يؤمنون بأهمية التعليم كقوة دافعة للتنمية.
رحبت بالضيوف إدارة الجامعة العليا، وأعضاء من الهيئة التدريسية، وسفراء الطلبة في المبنى الرئيس في الجامعة. ودُعي المانحون لكتابة رسائلهم الشخصية في «كتاب الذكريات» الذي وُضع خصيصًا لتوثيق هذه اللحظة، كما اطّلعوا على معرض مُنسّق يسلط الضوء على مشاريع طلابية بحثية، وأعمال إبداعية، ومبادرات في مجال الاستدامة، تم تنفيذها بفضل الدعم الخيري الذي تلقته الجامعة.
وشهدت الفعالية تكريم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية، للمانحين، تقديراً لمساهماتهم المؤثرة في دعم مسيرة الجامعة. فقد مكّن عطاؤهم الجامعة من توسيع الفرص التعليمية، وتعزيز قدرات أعضاء الهيئة التدريسية، وتفعيل مشاريع طلابية تتمحور حول احتياجات الطلبة وأهدافهم. وشمل التكريم مساهمات متنوعة، منها دعم المنح الدراسية، وتأسيس كراسي أستاذية، والعطاء القائم على الزكاة، وتسمية المرافق، والمقاعد التذكارية، ومبادرات الأشجار التذكارية.