تأييد حكم إعدام المتهم بقتل «سلمي بهجت» فتاة الشرقية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قضت محكمة النقض اليوم السبت بتأييد حكم الإعدام الصادر ضد المتهم إسلام محمد فتحي لاتهامه بقتل سلمي بهجت والمعروف إعلاميا بـ فتاة الشرقية وذلك عمدًا مع سبق الإصرار والترصد لرفضها الارتباط به.
كانت محكمة جنايات الزقازيق قد عاقبت المتهم بالإعدام شنقا لاتهامه بقتل سلمى بهجت محمد عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها أثناء ذهابها لمحل عملها بدائرة قسم أول الزقازيق.
تعود أحداث القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 8 أغسطس، عندما أحالت النيابة العامة المتهم إسلام محمد فتحي 22 سنة طالب مقيم بمدينة الزقازيق للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامه بقتل الطالبة سلمى بهجت محمد محمود 22 سنة مقيمة بمدينة أبوحماد.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم بقتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به وإخفاف محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططًا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار محل الواقعة واعد لهذا الغرض سلاحًا أبيضًا" سكين" وكمن مستترًا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصًا لها وما أن ظفر بها حتى انهال عليها طعنًا قاصدًا إزهاق روحها التي أودت بحياتها.
هذا وجاء في أقوال الشاهدة الأولى في القضية، والتي ربطتها علاقة صداقة بالمجني عليها، لسبق قيامها بالتدريب سويا بالجريدة الكائنة بالعقار محل الجريمة وأنها على علم بوجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم وبتاريخ سابق على الواقعة هاتفتها المجني عليها لمرورها بضائقة نفسية فطلبت منها الحضور إليها للتحدث معها وإخراجها من تلك الحالة فوافقت على ذلك، وسبق وأن تواصل معها المتهم للاطمئنان على المجني عليها بعد أن فشل في تواصله المباشر معها.
وفي اليوم السابق على الواقعة فوجئت بتواصل المتهم معها مدعيًا اطمئنانه على المجني عليها فأخبرته بحضور الأخيرة إليها بالجريدة محل تدريبها يوم الواقعة، وقبل حدوث الواقعة هاتفتها المجني عليها وأخبرتها بحضورها على السلم الخاص بالعقار الذي شهد الواقعة وطلبت منها النزول لها ومقابلتها عليه وحال نزولها لمقابلتها شاهدت المتهم ممسكًا بسلاح أبيض" سكين" معتديًا به على المجني عليها مسددًا لها عدة طعنات بجسدها مما أثار رعبها وقامت بالصراخ والصعود لمحل عملها للاستغاثة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية القتل العمد جنايات الزقازيق فتاة الشرقية محافظة الشرقية محكمة النقض المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بقتل شاب وسرقة دراجته النارية بالشرقية للمفتى
قررت محكمة جنايات الزقازيق إحالة أوراق المتهم بقتل شاب وسرقة دراجته النارية بناحية قرية العراقى بدائرة مركز شرطة أبوحماد لفضيلة مفتى الجمهورية وتحديد جلسة اليوم الأول من دور يناير للنطق بالحكم على المتهمين.
هيئة المحكمة
صدر القرار برئاسة المستشار سلامة جاب الله،رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمود محمد عبدالرحمن وسامى زين العابدين عبده ومينا شارلي شهدي .
تفاصيل القضية
تعود أحداث القضية ليوم 16 مارس الماضي، بدائرة قسم شرطة أبوحماد بمحافظة الشرقية، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين سعد.ز.م.ع 23 سنة،عامل،ومحمد.ع.ش.ع 39 سنة تاجر خردة،مقيمين بدائرة مركز شرطة أبوحماد إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق لاتهامهما بقتل المجنى عليه محمد عبدالكريم حسين عبدالقادر 21 سنة عامل خردة ومقيم بقرية العراقي بدائرة المركز.
أمر الإحالة
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم الأول بقتل المجنى عليه عمدا مع سبق الاصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله،وفى سبيل ذلك قام بالذهاب لمنزله واستدرجه خارجاً واهما إياه بالذهاب برفقته للعمل على الدراجة الآلية الخاصة بالمجنى عليه،وما أن ظهر به منفرداً حتى باغته من الخلف بخنقه بغطاء رأس إلى أن فقد وعيه، ثم القاه بترعة الإسماعيلية مما أحدث إصابته والتي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله .
نص التحقيقاتوكشفت التحقيقات أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى وهي أنه فى ذات الزمان والمكان خطف بالتحيل المجنى عليه، إذ أنه قام بالذهاب الى منزله واستدرجه للخروج برفقته واهما إياه بالذهاب للعمل على الدراجة الالية الخاصة بالمجنى عليه،فانخدع المجنى عليه لذلك وتوجه معه إلى حيث افاده متمكنا بتلك الوسيلة الخادعة من استدراجه إلى أحد الأماكن النائية الخالية من المارة مباعداً فيما بينه وبين ذويه،كما ارتكبت تلك الجناية محل الاتهام الأول تأهباً وتسهيلاً لارتكاب جنحة وهى أنه في ذات الزمان والمكان سرق المنقولات ( دراجة الية - هاتف محمول ( المبينين وصفاً بالأوراق والمملوكين للمجني عليه،فبعد أن أتم جريمتيه المار بيانهما حتى تمكن بتلك الوسيلة من الاستيلاء على المسروقات،كما قام المتهم الثانى بإخفاء المنقولات ( دراجة الية - وحدة تخزين هاتف محمول والمتحصلة من جريمة سرقة مع علمه بذلك.
تحريات المباحثوكشفت تحريات المباحث وجود علاقة صداقة بين المجنى عليه والمتهم على اثرها استدرج المتهم المجنى عليه بدراجته الالية - تروسيكل " واهما إياه بالذهاب برفقته إلى مدينة العاشر من رمضان لجمع بعض الخردوات باستخدام الدراجة وحال سيرهما أنذاك أستوقف المتهم المجنى عليه بجانب الطريق وصعد بمؤخرة الدراجة وقام بمغافلته بالخنق من الخلف إلى أن فقد وعيه، تم قام بحمله وإلقاءه في مياة ترعة الإسماعيلية وعقب ذلك قام بسرقة الدراجة الالية و الهاتف المحمول الخاصيين بالمجنى عليه قاصدا ازهاق روح المجنى عليه لسرقة الدراجة و الهاتف وبمواجهته أقر بارتكابه للواقعة وأنه قام ببيع الهاتف والدراجة مقابل مبلغ " 8 الاف جنية " للمتهم الثاني،قاصدا إخفاء الدراجة المتحصلة من الجريمة مع علمه أنها متحصلة من جريمة سرقة .
وقال المتهم س.ز أمام جهات التحقيق "اللي حصل إن المتوفى إلى رحمة مولاه محمد،أخبرني بأنه أخبر الشرطة بقيام شقيقي بالسرقة وبالفعل تم القبض عليه،كما اخبرني بانه قام بسرقة سماعات صب خاصة بتروسيكل فى بلدنا وقام بتلفيقها قبل الوقعة بيومين،" فانا اتضايقت من الكلام ده وقررت أخد حقي وحق أخويا منه مضيفاً " المجنى عليه كلمنى الساعة الثانية صباحا وقالى تعالى نروح مدينة بدر بالقاهرة نجيب خرده من هناك واحنا في السكه توهنا ووصلنا ناحية كوبرى الشباب واحنا ماشيين في السكة عاتبته على التي حصل من اللي عمله فيا أنا واخويا ووهو كان سايق الترويسكل ،وانا راكب وراء في الصندول فضربته في جنبه قام هو ركن على جنب وبطل التروسيكل ولف لي وخبطني في صدري روحت مسكته من التيشرت اللي كان لابسه من ناحية الرقبة من وراء، ولما كان بيحاول يقاومتي وقعنا احنا الاثنين على الأرض وفضلت انا خانقه بالتيشرت اللي لابسه لعند لما لقيته اغمى عليه ومبقاش بيتحرك.
اعتراف المتهم
وأشار المتهم " روحت شايله وجيت احطه على طرف جسر الترعة، وقعنا احنا الاثنين في الترعة وبعد كدة انا طلعت من الميه وسيبته واخدت التليفون بتاعه من شنطة التروسيكل وأخذت التروسيكل ومشيت وروحت إلى محمد.ع.ش علشان ابيع له التروسيكل والتليفون لانه معروف عنه انه بيشترى الحاجات المسروقة وبعت له الحاجة دى بمبلغ ۸۰۰۰ ج اداني جزء من المبلغ وبعدين روحت عند مقلب الزبالة عند مقابر المنشية في أبو حماد وبيت هناك الليلة دي وثاني يوم روحت اخد باقي الفلوس من محمد على لقيته في الزقازيق فروحت له هناك واحدت باقي الفلوس منه هناك وروحت على بيتى في العراقي .
وعن علاقته بالمجنى عليه،قال المتهم" هو في علاقة نسب بينا اخويا كان متجوز اخته واطلقوا واحنا شغالين مع بعض بنلم خردة من الزباله والطرق.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر الازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق.