ترامب يعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال زيارته للسعودية الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
واشطن
كشفت تقارير دبلوماسية عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية الأسبوع المقبل.
هذا الاعتراف، بحسب تصريحات دبلوماسي خليجي لم يكشف عن هويته، قد يكون جزءًا من إعلان “مهم للغاية” سيصدره ترامب خلال القمة الخليجية الأمريكية التي ستُعقد في الرياض منتصف مايو.
وتستضيف السعودية قمة خليجية أمريكية في 15 مايو، حيث ستكون هذه الزيارة هي الأولى لترامب إلى المملكة في ولايته الثانية، القمة تأتي بعد نحو 6 سنوات من القمة الأولى التي عُقدت في مايو 2017، والتي شهدت توقيع اتفاقيات تاريخية بين الدول الخليجية والولايات المتحدة.
من المتوقع أن يصدر ترامب إعلانًا يعترف بالدولة الفلسطينية ضمن سياق تغييرات قد تؤثر بشكل كبير على موازين القوى في الشرق الأوسط. وفقًا للمصادر، سيُعلن أن الدولة الفلسطينية سيتم تأسيسها دون وجود حركة حماس، ما يشير إلى تحولات سياسية جديدة في المنطقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية الدولة الفلسطينية السعودية ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم تصنيف بيرو كحليف رئيسي لـ أمريكا من خارج الناتو
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيف بيرو كحليف رئيسي من خارج حلف الناتو، في خطوة أخرى تعكس مساعيه لتعزيز علاقاته مع شركاء أميركا اللاتينية، في ظل تصعيد إدارته لحملتها ضد فنزويلا والإرهابيين المتهمين بتجارة المخدرات.
أرسل البيت الأبيض، يوم الخميس، رسالة رئاسية إلى لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، يُعلن فيها نيته اتخاذ هذا القرار، وفقاً للبروتوكول المتبع في مثل هذه الخطوة.
يسعى ترامب إلى حشد المزيد من الحكومات في أميركا اللاتينية لدعم برنامجه لمكافحة المخدرات. وفي بيرو، يُمثل هذا التصنيف دعماً للزعيم الجديد الذي تعهد بالتصدي للجريمة بحزم.
تولى الرئيس خوسيه جيري، ثامن رئيس لدولة بيرو خلال عقد من الزمان، منصبه في أكتوبر الماضي، عقب عزل سلفه. وتنتهي ولايته المؤقتة في يوليو، على أن تُجرى الانتخابات العامة في أبريل المقبل.
ترمب يهاجم قوارب المخدرات في فنزويلا
شنّ ترمب هجمات على قوارب يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات في المياه المحيطة بفنزويلا، وهدّد بشن غارات برية على ذلك البلد، متعهداً باستهداف نظامٍ يقول إنه يسمح بتدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.
ويأتي منح بيرو هذا التصنيف بعد أن منح ترمب السعودية الوضع نفسه خلال زيارة قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخراً. وتنضم بيرو والسعودية إلى قائمة تضم 19 دولة أخرى تتمتع بهذا التصنيف، الذي يتجاوز دلالته الرمزية، إذ يمنحها امتيازات عسكرية واقتصادية، بما في ذلك أهلية التنافس على عقود الحكومة الأميركية لإصلاح المعدات الدفاعية.
وفي أميركا اللاتينية، ستنضم بيرو إلى الأرجنتين وكولومبيا والبرازيل كدول تتمتع بهذا التصنيف.