براً وبحراً.. ضربات أميركية تحجم تهديدات ذراع إيران في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي، السبت، تنفيذ ضربات جديدة ضد أهداف ومواقع تابعة لميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، ضمن عملية "حارس الازدهار" الذي تقوده واشنطن لحماية أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وبحسب بيان القيادة المركزية الأميركية، السبت، إن القوات التابعة لها نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير 6 طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة يسيطرون عليها.
وأكد البيان أنه "تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا".
وكانت مصادر محلية في الحديدة أوضحت أن مقاتلات أميركية شنت ضربات مكثفة على مواقع حوثية في القاعدة الجوية قرب مطار الحديدة، ويعتقد أنها استهدفت طائرات مسيرة كانت الميليشيات تستعد لإطلاقها صوب البحر الأحمر. في حين تعرضت مناطق ساحلية في جزيرة كمران قبالة محافظة الحديدة لضربات جوية واستهدفت قوارب مسيرة تابعة للميليشيات الحوثية كانت معدة لشن هجمات ضد السفن التجارية المارة قبالة سواحل اليمن.
ومساء الجمعة، تحدث مواطنون في محافظة الحديدة عن دوي انفجارات عنيفة وتحليق مكثف لطيران حربي في سماء المحافظة. مشيرين إلى أن الميليشيات تتكتم عن نتائج الضربات التي تتعرض لها مواقعها العسكرية التي تستحدثها بشكل متواصل قرب المناطق السكنية من أجل إطلاق الصواريخ والمسيرات صوب خطوط التجارة في البحر الأحمر.
وتبنت الولايات المتحدة الأميركية في منتصف ديسمبر 2023، عملية بحرية مشتركة تحت اسم "حارس الازدهار" تهدف إلى حماية السفن التجارية من الهجمات الإرهابية التي يشنها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في البحر الأحمر. وفي يناير 2024، تحولت عملية الحماية إلى ردع عسكري، حيث تشن القوات الأميركية بالشراكة مع القوات البريطانية ضربات مركزة ضد أهداف ومواقع تابعة للحوثيين في عدة محافظات يمنية تستخدمها الميليشيات كنقاط انطلاق لتنفيذ هجماتهم ضد الملاحة البحرية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر إیران فی
إقرأ أيضاً:
صحيفة: قوات أميركية داهمت سفينة في طريقها من الصين لإيران
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين أن فريقا من القوات الخاصة الأميركية داهم سفينة في المحيط الهندي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وصادر مواد عسكرية كانت متجهة إلى إيران من الصين.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن الشحنة تضمنت مكونات ذات استخدام مزدوج يحتمل استخدامها في أسلحة تقليدية إيرانية، بينما أفاد مسؤول آخر أن الولايات المتحدة جمعت معلومات استخباراتية تشير إلى أن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية متخصصة في توريد مكونات لبرنامجها الصاروخي.
وأضافت الصحيفة أن القوات الأميركية صعدت على متن السفينة على بعد مئات الأميال قبالة سواحل سريلانكا، موضحة أن سُمح للسفينة لاحقا بمواصلة رحلتها بعد تدمير الشحنة.
وفي يوليو/تموز الماضي، نفت السفارة الصينية لدى إسرائيل صحة تقارير إخبارية تحدثت عن تسليم بكين منظومة دفاع جوي لإيران، وأكدت أن الصين لا تصدر أسلحة إطلاقا إلى دول منخرطة في نزاعات مسلحة.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- عدوانا على إيران استمر 12 يوما، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
بينما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.