كتب- حسن مرسي:

كشف الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم وأنظمة الأرض بجامعة تشابمان، حقيقة تعرض مصر لتسونامي في ظل الزلازل وانحسار مياه الشواطئ.

وقال العسكري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، على قناة "الحدث اليوم"، إن عملية المد والجزز قد تكون السبب الرئيسي وراء انحسار مياه الشواطئ بالبحر المتوسط أو على سواحل مصر، وهذه ظاهرة طبيعية تحدث باستمرار.

وأضاف أستاذ الاستشعار عن بعد: مؤخرا بناءً على بعض الشواهد حدث مد عال أقوى من المعتاد بسبب اقتراب القمر من الأرض وهذا ما أدى الي تراجع أكثر وضوحا لمياه البحر.

وأوضح العسكري، التسونامي لن يبنى في عدة أيام، وفي حال حدوث زلزال في أحد مناطق البحر المتوسط لن ينتظر التسونامي يوما أو أكثر لكي يحدث ولكن سيحدث بعد وقوع الزلزال بعدة دقائق، التسونامي كارثة طبيعية لأنها تأتي بشكل مفاجئ وعنيف.

ولفت: زلزال تركيا في 2023 القريب من السواحل التركية كان يشمل حركات عمودية للقشرة الأرضية وهي الأساس لحدوث التسونامي، ولكنة الحركة الأفقية حجمت هذا التسونامي

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان انحسار مياه الشواطئ تسونامي مصر هشام العسكري

إقرأ أيضاً:

مفاعلات تحت الأرض وقرارات على الطاولة | هل تقترب أمريكا من ضربة نوعية لإيران؟ خبير يوضح

في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، تتجه الأنظار نحو الولايات المتحدة الأميركية وترقب قراراتها بشأن احتمال تنفيذ ضربات عسكرية دقيقة تستهدف منشآت نووية إيرانية. وبينما تقف إسرائيل عاجزة عن التعامل مع بعض هذه المنشآت بسبب تحصينها العميق، يرى محللون أن واشنطن قد تتخذ خطوة حاسمة قريبًا، بانتظار ما ستسفر عنه تقارير الاستخبارات المقدمة لمجلس الأمن القومي الأميركي.

اجتماع أمني حاسم في واشنطن

الدكتور محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، أكد أن الولايات المتحدة حسمت موقفها بشكل مبدئي، وهي تترقب نتائج إفادة استخبارية تُعرض اليوم على المجلس الأعلى للأمن القومي، لبحث مدى إمكانية توجيه ضربات عسكرية مباشرة لمفاعلات نووية إيرانية محصنة، يصعب على إسرائيل وحدها التعامل معها.

مفاعل “فوردو”.. التحدي الأكبر

من بين هذه المواقع المستهدفة، يأتي مفاعل "فوردو" النووي في طليعة الاهتمام، كونه مبنيًا أسفل جبل صخري على عمق يقدَّر بنحو 80 إلى 90 مترًا تحت الأرض، بينما يصل ارتفاع الجبل إلى 90 مترًا فوق السطح. هذا التحصين الطبيعي يجعل من قصف المفاعل مهمة شبه مستحيلة بالنسبة لإسرائيل، التي لا تمتلك لا الطائرات القادرة على حمل القنابل اللازمة لاختراق هذا العمق، ولا القنابل نفسها، مثل قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات.

الخيار البديل.. إنزال جوي للقوات الخاصة

في ضوء هذه التحديات، يشير أبو النور إلى أن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى خيار العمليات الخاصة، عبر إنزال جوي لوحدات كوماندوز قرب هذه المنشآت، بهدف اختراقها من الداخل وتعطيلها من خلال زرع أو إلقاء متفجرات دقيقة. هذا السيناريو، وإن بدا صعب التنفيذ، إلا أنه لا يزال مطروحًا ضمن الخيارات الأميركية، خاصةً إذا تم تحييد الدفاعات الجوية الإيرانية، كما يعتقد أن إسرائيل بدأت بالفعل في تنفيذ هذا الجزء من الخطة.

 

الدكتور/ محمد محسن أبو النورالضربات السطحية لا تكفي

يرى أبو النور أن الضربات التي وجهتها إسرائيل مؤخرًا استهدفت منشآت مثل "خنداب" (مفاعل آراك لإنتاج الماء الثقيل)، ومواقع في "أصفهان" و"نطنز"، لكنها اقتصرت على البنى التحتية السطحية. أما عمليات تخصيب اليورانيوم الفعلية، فهي تُجرى على أعماق كبيرة، تصل وفقًا لتصريحات رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى نحو 800 متر تحت سطح الأرض في منشأة نطنز، ما يجعل من الاستهداف المباشر أمرًا بالغ التعقيد من الناحية الفنية.

مهمة أميركية بحتة... ولكن ليست مستحيلة

ويختم أبو النور تحليله بالإشارة إلى أن المهمة في حال تقررت، ستكون مهمة أميركية بحتة، بسبب الإمكانيات العسكرية الفريدة التي تمتلكها واشنطن. وبينما تظل خيارات الطائرات القاذفة والقنابل الخارقة قائمة، فإن احتمالات الإنزال الجوي ما زالت مطروحة رغم صعوبتها، مما يعني أن أي تحرك عسكري أميركي سيكون محكومًا بتقدير دقيق للمخاطر والفرص، ولكن هذه المرة، قد تكون الضربة مختلفة وأكثر فاعلية.

العالم على حافة قرارات كبرى

بينما يراقب العالم بصمت ما سيصدر عن واشنطن، يبقى الأمل في تجنّب التصعيد العسكري، مع إدراك أن أي خطأ في الحسابات قد يشعل المنطقة بأسرها. السيناريوهات العسكرية باتت واضحة، ولكن ما يزال القرار السياسي في انتظار لحظة الحسم.

طباعة شارك مجلس الأمن مفاعلات إنزال جوي أميركية

مقالات مشابهة

  • أحمد سعد يكشف تفاصيل حادث سير تعرض له برفقة أسرته
  • الحضري يكشف حقيقة تجاهل مجلس الأهلي له في مقصورة مباراة بالميراس
  • وزير التموين يكشف حقيقة تحريك سعر الخبز المدعوم
  • الحمداني يكشف حقيقة تكليفه برئاسة مجلس كركوك
  • إيران ترفض الاستسلام.. أستاذ علوم سياسية يكشف سيناريوهات حرب طهران وتل أبيب
  • أخبار جنوب سيناء | عودة ظاهرة انحسار مياه البحر.. رفع درجة الاستعداد لاستقبال السياح
  • أستاذ أورام يكشف: كثير من مرضى سرطان الرئة اكتشف إصابته أثناء كورونا
  • خبير أمريكي: انقسام داخل الإدارة الأمريكية بشأن التدخل العسكري ضد إيران
  • المخلوقات الفضائية.. وهم كاذب أم حقيقة علمية مثبتة ؟!
  • مفاعلات تحت الأرض وقرارات على الطاولة | هل تقترب أمريكا من ضربة نوعية لإيران؟ خبير يوضح