سياسي أنصار الله يدين الجريمة البشعة بحق النازحين في مدرسة خديجة بدير البلح بغزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وآخرها المذبحة التي تعرض لها النازحون في مدرسة خديجة بدير البلح، وراح ضحيتها قرابة 40 شهيداً وأكثر من 120 جريحاً معظمهم من الأطفال والنساء.
وجدد المكتب السياسي في بيان، التأكيد على أن الأمريكي هو الشريك الفعلي والمسؤول الأول عن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم الإبادة الممتدة منذ عشرة أشهر وسط الخذلان العربي والدولي وصمت المنظمات الدولية المعنية بملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب وقتلة الأطفال.
وأكد أن هذه الجريمة على وجه الخصوص جاءت إثر حفلة التصفيق الوقحة في الكونغرس الأمريكي المؤيدة والمباركة للسفاح “نتنياهو” ولكل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضفة الغربية.
وأضاف” لقد استمرأ العدو الصهيوني ارتكاب جريمة القرن، وهو يحظى بالدعم والتشجيع الأمريكي، وبالتصفيق الحار والسخيف لكل أكاذيب وافتراءات قادة الكيان المؤقت، متجاهلا أن التمادي في القتل والإجرام لن يطمس حقيقة هزيمته العسكرية أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.
ولفت المكتب السياسي لأنصار الله إلى أن هذا التوحش الصهيوأمريكي الذي يقدم صورة حقيقية للغرب الاستعماري، وللتاريخ الدموي المشترك بين أمريكا وإسرائيل، يقابله محور الجهاد والمقاومة بمشروع إنساني تحرري لن يرضخ أو يهادن، ولن يتراجع في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، والدفاع عن عدالة قضيته وحقوقه المشروعة في الاستقلال وتقرير المصير.
كما أكد أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في عمليات الإسناد، والتصعيد العسكري في البحر وفي عمق كيان العدو الذي لن يعرف الأمان حتى يتوقف عن جرائمه وعدوانه على غزة، ويرفع الحصار كلياً عن شعبها المظلوم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
يمانيون|متابعات
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة اليوم الخميس، المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 648 آخرين .
وقالت الجبهة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “هذة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل”.
واضافت: “أن هذه المجزرة المروعة جاءت في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الكيان الصهيوني المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، ما خلق بيئة غير آمنة أدت إلى نهب نحو 112 شاحنة مساعدات من قبل سماسرة الحرب واللصوص، وسط غياب كامل لأي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات الدولية المعنية” .
وأكدت أن العدو الصهيوني لا يكتفي بمنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني بل يتعمد خلق حالة من الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، ويفتح المجال لتفشي الجريمة والفساد، في إطار حرب شاملة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتشويه النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني .
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن استمرار هذه المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتخاذل أممي، ينذر بانفجار كارثي ستكون له تبعات خطيرة على مجمل الاستقرار في المنطقة، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الإنسانية .
وحملت الجبهة حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها .
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .
كما طالبت بإعادة صياغة آلية إدخال وتوزيع المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها بشكل عادل وآمن إلى مستحقيها، بعيدًا عن فوضى العدو وسماسرة الجوع والدم .
وختمت بيانها قائلة: ” إن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى وقف جرائم الإبادة، وكسر الحصار، وكنس جيش العدو، وإطلاق ورشة إعمار شاملة لقطاع غزة، على طريق إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة” .