المناطق_الرياض

كشف المركز الوطني للأرصاد، عن حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في المملكة اليوم الأحد.

وأوضح المركز أن الأحساء سجّلت أعلى درجة حرارة 47 ْمئوية؛ فيما سجّلت السودة أقل حرارة 12 درجة فقط.

أخبار قد تهمك بـ47 مئوية ..الأحساء تسجل أعلي درجة حرارة اليوم بالمملكة والسودة الأدنى 27 يوليو 2024 - 12:50 مساءً بـ47 مئوية.

. “الدمام والأحساء” تسجلان أعلى درجة حرارة بالمملكة و”السودة” الأدنى 25 يوليو 2024 - 9:51 صباحًا

وأضاف، أن درجات الحرارة الكبرى المتوقعة اليوم: 46 ْمئوية في الدمام ووادي الدواسر، و45 درجة في الخرج وشرورة وحفر الباطن والتنهات والدهناء والصمان.

وحول درجات الحرارة الصغرى، جاءت السودة في أدنى القائمة بـ12 درجة، تليها أبها 16 درجة، والباحة 17 درجة، وطريف والطائف 21 ْمئوية، والقريات 22.

وبيّن المركز أن يستمر التوقع -بمشيئة الله تعالى-، بهطول أمطارٍ رعديّة متوسطة إلى غزيرة مصحوبة برياحٍ نشطة تحدُّ من مدى الرؤية الأفقية وزخاتٍ من البَرَد تؤدي إلى جريان السيول على منطقتَي جازان وعسير.

في حين تستمر فرصة هطول أمطارٍ رعديّة مصحوبة برياحٍ نشطة على أجزاءٍ من مناطق: نجران، الباحة، ومرتفعات مكة المكرّمة.

كما يستمر تأثير الرياح النشطة المُثيرة للأتربة والغبار التي تحدُّ من مدى الرؤية الأفقية على طريق الساحل من مكة المكرّمة إلى جازان، كذلك على أجزاءٍ من المنطقتَيْن الشرقية والرياض.

ويبقى الطقس حاراً إلى شديد الحرارة على المنطقة الشرقية وأجزاءٍ من منطقة الرياض.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أدنى درجة حرارة أعلى درجة حرارة أقل درجة حرارة أقل درجة حرارة في المملكة الأحساء درجة حرارة

إقرأ أيضاً:

اختصاصي طوارئ: ضرورة التكيف مع طقس العيد وتجنب الإنهاك الحراري

تزداد مخاطر التعرّض للإجهاد الحراري بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي قد تصل إلى 46 درجة مئوية في بعض المحافظات، مما يشكّل خطرًا صحيًا، خصوصًا على فئات معينة مثل كبار السن، والأطفال، وأصحاب الأمراض المزمنة.

وفي هذا السياق، يقول الدكتور عبدالمجيد بن صالح القطيطي، اختصاصي طب طوارئ بمستشفى النهضة: إنه من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنّب التعرّض لمضاعفات صحية خطيرة خلال فترة العيد، مشيرًا إلى أن عددًا من الولايات تشهد تزايدًا في حالات الإصابة بما يُسمى بالأمراض الحرارية الناتجة عن تأثر جسم المصاب بمستوى غير طبيعي من درجات الحرارة، التي يمكن تصنيفها بدرجات متفاوتة على «نطاق أو طيف»، أهونها هو انتفاخ الجلد بالسوائل المحتبسة (الوذمة) والطفح الجلدي، وأشدها ضربة الشمس، وتُسمى (ضربة الحر)، وتُعد من الأمراض القاتلة إن لم تُعالج.

وأكد الدكتور أن درجات الحرارة قد تصنع بيئة غير صالحة للعمل في أيام العيد أو الخروج في مثل هذه الأجواء، مما قد يسبّب عواقب عديدة، وتطرّق إلى بيئة سلطنة عمان، فرغم تكيّفنا معها يجعلنا أكثر تحمّلًا للحرارة، وما زلنا نصادف حالات أمراض حرارية كالإنهاك الحراري، وضربات الشمس التي تصل إلى الوفاة.

وأشار إلى أنه في الصيف، وخلال أقل من 10 دقائق فقط، تصل درجة الحرارة الداخلية للمركبة من غير تهوية إلى 60 درجة سيليزية، وهذا ما يجعل نسيان الأطفال في السيارات أمرًا خطيرًا جدًا، خاصة في الأعياد ومع انشغال الأهل بالزيارات، كما أن الجسم البشري يبدأ بالتعطّل، والخلايا بالموت متى ما ظل الإنسان في درجات حرارة فوق الـ40 درجة، ويكون موت الخلايا فوريًا متى ما وصلت درجة حرارة الجسم إلى أعلى من 49 درجة، وبحكم تكيّفنا مع درجات الحرارة العالية، فنحن لنا قدرة على تحمّلها إلى حد ما، لكن كلما زادت درجات الحرارة وطالت مدة البقاء في مكان حار جدًا، زادت نسبة حدوث هذه الأمراض.

وتناول الدكتور أسباب وأعراض الأمراض الحرارية، التي تنتج عندما يتعرّض الجسم لدرجات الحرارة العالية نتيجة ارتفاع درجة الحرارة المحيطة، وعندما يفشل الجسم في تبريد نفسه بشكل كافٍ، فدرجة حرارة الجسم ترتفع بشكل مطّرد مع ارتفاع درجات الحرارة المحيطة، فالجسم بحاجة لأن يكون في نطاق درجة حرارة داخلية محددة، حوالي 36 إلى 38 درجة سيليزية، ومتى ما تخطى ذلك النطاق بشكل كبير، فإن وظائف الجسم وخلاياه تكون عرضة للفشل والموت كلما استمرت درجة الحرارة بالارتفاع أو طالت في ارتفاعها.

وأشار إلى أن أهم الخلايا التي تبدأ بالتعطّل هي خلايا الدماغ، التي تؤدي إلى التغير في الوعي وحدوث الهلوسات، كما أن خلايا القلب تتأثّر، مما يؤدي إلى حدوث فشل قلبي أو حتى ذبحة صدرية، وتأثر خلايا الكلى يسبّب ضعفًا وتكسّرًا في الخلايا العضلية، وما يتبعها من عواقب.

ويوضح القطيطي أنه في الدرجات العليا من طيف الأمراض الحرارية، يأتي الإنهاك الحراري على شكل شعور بالتعب والانزعاج، وخفقان القلب، وصداع، وعدم القدرة على التركيز، وتشنّجات عضلية، وجفاف، ومتى ما اشتدت الأعراض، ووصل الشخص إلى قمة طيف هذه الأمراض، يكون قد تعرّض لضربة شمس، وهي عبارة عن ارتفاع في درجة حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة سيليزية، ويحدث معه تغيّر في وعي المريض، وقد يكون التغيّر في أشكال مختلفة كعدم معرفة المريض لنفسه والمكان المحيط به، والتصرّف بغرابة، والهلوسة، والعدوانية في التصرفات، ونوبات الصرع، أو حتى فقدان الوعي تمامًا.

ونوّه القطيطي إلى أن طرق العلاج تعتمد على قوة درجة الحرارة، فمتى ما تبيّن إصابة شخص بإنهاك حراري أو ضربة شمس، فيجب نقله فورًا من المكان الحار وتبريده، مشيرًا إلى أن هناك عدة طرق لتبريده، أكثرها شيوعًا التبخير، وهو رش المريض بماء بارد ونفخ هواء دافئ عليه بهدف تبخير الماء من على الجسد لتبريده، وبالإمكان غمس المريض في ماء بارد لتبريده، أما في الحالات الشديدة والمستعصية، فنقوم في المستشفيات بإدخال أنابيب في الصدر (فغر الصدر)، مع استخدام قسطرات شرجية ومثانية، وضخ ماء بارد عن طريقها بهدف تبريد الجسم داخليًا.

ودعا القطيطي إلى أهمية تجنّب التعرّض لدرجات حرارة مرتفعة ولمدة طويلة، كما وجّه ببعض النصائح التي يمكن من خلالها تجنّب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة، وقضاء العيد بأمان وفي جو سعيد مع الأسرة والأصدقاء، منها شرب الكثير من السوائل، وارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة، والبقاء في أماكن باردة، وتجنّب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة، إلى جانب تأجيل الزيارات العائلية إلى الفترات المسائية.

مقالات مشابهة

  • موجة حر.. حرارة تصل 44 درجة بداية من اليوم
  • درجات الحرارة في المشاعر المقدسة.. 45 مئوية في ساعات الذروة
  • الدمام 43 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • «الأرصاد» يعلن أعلى درجات حرارة في المشاعر المقدسة 
  • طقس حار جنوبا وغربا ومعتدل شرقا
  • اختصاصي طوارئ: ضرورة التكيف مع طقس العيد وتجنب الإنهاك الحراري
  • حرارة أربعينية في هذه المنطقة اليوم
  • درجات الحرارة تسجل ذروتها.. وعرفات 46 درجة مئوية
  • درجات الحرارة بالمشاعر المقدسة.. منى تسجل 46 مئوية-عاجل
  • بلغت 45.. عرفات تسجل أعلى درجة حرارة اليوم عند الساعة 3 عصرًا