ننشر أجرة الركوب من قنا إلى سفاجا والعكس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ينشر الفجر، تعريفة المواصلات والأجرة الجديدة للراغبين في السفر من قنا إلى سفاجا، والتي وصلت إلى 60 جنيه عقب تحريك الوقود، والزيادة الجديدة التي تم وضعها الاسبوع الماضي.
وكان قد اعتمد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، زيادة تعريفة الأجرة الجديدة على جميع المواصلات العامة، الخطوط الداخلية والخارجية بنطاق المحافظة بنسبة زيادة من 10% إلى 15 %، لخطوط سير السرفيس، وسيارات الأجرة العاملة على الخطوط الداخلية، والأقاليم بين مراكز المحافظة، والمحافظات الأخرى، وذلك عقب قرار لجنة تسعير المواد البترولية، حيث تضمن القرار تحديد سعر بيع منتجات البنزين لتصبح 12.
ومن جانبه أوضح محافظ قنا، أنه جرى زيادة تعريفة الركوب على الخطوط الداخلية بعد تقدير الزيادة لكل خط وتقريبها إلى أكبر كسر عشري يتيح تجاوز أزمة الفكة المتكررة مع كل زيادة، مشددًا على رؤساء الوحدات المحلية بضرورة التأكد من وضع الملصق الخاص بخط السير والأجرة المقررة وفقًا للزيادات الجديدة، على سيارات السرفيس والتاكسي وسيارات الأجرة والنقل الجماعى، وذلك للتأكد من عدم قيام قائدي السيارات بزيادة تعريفة الركوب بصورة منفردة أو تقسيم خطوط السير، كما كلف رؤساء المراكز بالاشتراك مع مديرية التموين، ومباحث المرور متابعة محطات الوقود وتكثيف الرقابة عليها للتأكد من وصول الحصص كاملة وعدم الاتجار بها في السوق السوداء مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين.
كما وجه "عبد الحليم"، مدير مجمع المواقف بضرورة، إعتماد الأجرة الجديدة وإبلاغ السائقين بها، ووضعها بمكان واضح أمام المواطنين داخل المواقف الداخلية وكذلك في موقف الأقاليم، لافتا أنه تم تفعيل مركز سيطرة الشبكة الوطنية بالمحافظة، وربطه مع غرف العمليات الفرعية بالمراكز المختلفة، والتى ستقوم بالمتابعة المستمرة على مدار الساعة، مشيرًا إلى أن المحافظة خصصت خط ساخن رقم 15541، فضلا عن أرقام غرفة العمليات المركزية: 0963337291 - 0963328472، لتلقي أي شكاوى من المواطنين.
كما عقد الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا اجتماعا عاجلا مع رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن، بحضور اللواء محمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد، والعقيد هاني مرسي وكيل إدارة مرور قنا لوضع خطه رقابيه متكاملة لتطبيق تعريفة الركوب الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفع أسبوع اشتراك أصل اعتمد اغبي افة أجرة أجرة الركوب أجل اخر اخن اقاليم اتجار أجا اجتماع الدكتور الدكتور حازم عمر الخارجيه الخاص الخط الخطوط الحل الحلي الحليم الخارج الخارجي الخطوط الداخلية الداخل الداخلي الداخلية الدكتور خالد الجدى محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
ننشر تقرير الطب الشرعي لوفاة متهم داخل حجز مصر القديمة
حصل موقع صدى البلد على نص التقرير الطبي الخاص بمتهم محجوز على ذمة التحقيقات، لقي مصرعه على يد 3 متهمين داخل حجز قسم شرطة مصر القديمة.
ثبت من تقرير الطب الشرعي أن الجثة تحمل آثار كدمات وسحجات متعددة في الوجه والرأس والأطراف والظهر والصدر، بالإضافة إلى علامات تقييد حول الرسغين، كما أظهر التشريح وجود أوديمـا بالمخ (تورم دماغي) أدى إلى الضغط على المراكز الحيوية بالمخ، ما تسبب مباشرة في الوفاة.
فيما أثبت تقرير المعامل الطبية وجود نزيف داخلي، واحتقان شديد بالنسيج العصبي، وبؤر نزفية في المخ، تؤكد جميعها أن الوفاة جاءت نتيجة الضرب المبرح والاحتجاز القسري في بيئة غير آدمية.
الشهادات
أكد عدد من نزلاء الحجز أنهم شاهدوا واقعة التعدي، وقدموا وصفًا دقيقًا لما تعرض له المجني عليه، كما أدلى مفتش مباحث فرقة مصر القديمة بشهادته حول تحريات سرية تؤكد مسؤولية المتهمين عن الاعتداء.
وجاءت شهادة الطبيبة الشرعية لتؤكد تطابق الإصابات مع أدوات الجريمة، مثل الخواتم المدببة والحزام الجلدي.
أكدت النيابة أن الواقعة ليست مجرد مشاجرة داخل الحجز، بل جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، خطط لها المتهمون ونفذوها بصورة تنم عن نية الإيذاء المفضي إلى الموت، مستخدمين أدوات لا يجيز القانون حيازتها في أماكن الحجز.
تعود تفاصيل الجريمة إلى يوم 19 أبريل 2024، حين كان المجني عليه، هاني جمال الدين عبد الرحمن، محبوسًا احتياطيًا داخل قسم شرطة مصر القديمة.
ووفقًا لما جاء في أقوال الشهود وتحريات المباحث، فإن المتهمين الثلاثة: محمود م (27 عامًا)، و أحمد ض. (31 عامًا – مالك مقهى)،إبراهيم س (21 عامًا – عامل)، قاموا بالتعدي على المجني عليه بالضرب المبرح، مستخدمين أيديهم، وأدوات مثل حزام جلدي وحبل، وأجبروه على الصعود إلى منطقة ضيقة سيئة التهوية داخل غرفة الحجز تُعرف باسم "الصندرة".
صفع على وجههبدأ الاعتداء بقيام أحد المتهمين بصفع المجني عليه على وجهه، ليتبعه المتهم الرئيسي بتوجيه لكمات وضربات عنيفة على وجهه ورأسه وصدره، بينما كان يرتدي خاتمين معدنيين في يديه، ما تسبب في إصابات جسيمة، ثم تم تكبيل يديه من قبل المتهمَين الآخرين، واستُخدم الحزام الجلدي في ضربه بشكل متكرر.
احتجاز في “الصندرة”أمر المتهم الأول بإيداع المجني عليه في "الصندرة" – وهي مساحة علوية داخل الغرفة، ضيقة ومزدحمة وسيئة التهوية – وترك فيها مقيدًا بالحبل، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، وبعد أن خارت قواه، أعيد إلى الأرض مرة أخرى وترك أمام المرحاض، حتى استغاث باقي المحتجزين بالشرطة، ليتم نقله في حالة حرجة إلى المستشفى، حيث فارق الحياة متأثرًا بإصاباته.