مواطن من صلاح الدين يروي معاناته للسومرية: اشتري المياه لغسل وجهي!
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
في ظل أزمة الجفاف التي يعيشها العراق، شكا مواطن من أهالي محافظة صلاح الدين من المياه في منزله. وروى المواطن لمراسل السومرية، تفاصيل معاناته قائلاً، إن "اخر مرة وصلت فيها المياه للمنزل بتاريخ 27 تموز الماضي".
وأضاف، "كل 15 دقيقة، أقدم على تشغيل ماطور الماء، لكنه لا يستمر الا لدقائق قليلة وينقطع"، محملاً "دائرة مياه صلاح الدين المسؤولية".
وتابع، "اثناء نهوضي اليوم اضطررت الى شراء المياه لغسل وجهي!".
وفي وقت سابق، أعلنت دائرة التحقيقات في الهيئة تأليف فرقٍ ميدانيَّةٍ بمكتب تحقيق صلاح الدين للانتقال إلى الهيئة العامَّة للضرائب في المحافظة وفروعها في تكريت وسامراء وبلد؛ لغرض إجراء المُطابقة ما بين وحدة الجباية والصندوق وما تمَّ إيداعه في حساب الأمانات الموجود لدى الخزانة في المُحافظة.
وذكرت الدائرة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إنَّ الفرق، التي تألفت من المُحقّقين والمُدقّقين، تقوم بأعمال التحرّي والتدقيق؛ للتأكُّد من صحَّة وسلامة الإيداعات ما بين الضريبة والخزانة، مع بيان مبالغ الأمانات الضريبيَّة التي مضى عليها خمس سنوات ولم تُقيَّدْ إيراداً لحساب الخزينة العامَّة وفقاً لقانون الإدارة الماليَّة والدين العام.
وأوضحت أنَّ الفريق، الذي انتقل إلى دائرة ماء قضاء سامراء، رصد اختلاس (358,674,447) مليون دينارٍ من مبالغ الإيرادات والأمانات المُودعة، مشيرةً إلى أنَّ إجراءات التدقيق في فرع الضريبة في بلد كشفت مخالفاتٍ في مبالغ الأمانات الضريبيَّة التي مضى عليها خمس سنواتٍ ولم تُقيَّدْ إيراداً لحساب الخزينة العامَّة وفقاً لقانون الإدارة الماليَّة والدين العام للأعوام (2015 و2016 و2017).
ولفتت الدائرة إلى أنَّ مجموع المبالغ التي لم تُقيَّدْ كإيرادٍ بلغ (25,772,750) مليون دينارٍ، وتمَّ ضبط أصل سجل الأمانات للسنوات المذكورة ومُذكَّرات إذن القبض محاسبة ( ٣٤ أ ) وصورة مُصدَّقة عن مُذكَّرات التسوية (محاسبة ٦٥) الخاصَّة بحسم مبالغ الأمانات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
عمر كمال يكشف تفاصيل صادمة عن معاناته مع المهدئات والمنومات
تحدث المطرب عمر كمال، عن تفاصيل صادمة من حياته الشخصية، كاشفا عن مرحلة قاسية عاشها بسبب اعتماده على المهدئات والمنومات، وهي الفترة التي وصفها بأنها الأصعب في مشواره الفني والإنساني.
وقال «كمال»في لقاء مع برنامج «Mirror»: «المنومات والمهدئات دمرتني، وبسببها كنت ضايع في حياتي ومش مركز في شغلي، لدرجة إني افتكرت إنه معمولّي عمل أو ماسسني جن، وكنت بصحى من النوم مش طايق حد».
وكان وجه المطرب عمر كمال رسالة مؤثرة إلى الفنان محمد فؤاد، عبر فيها عن حبه الكبير وتقديره له، مؤكدًا أنه يعتبره مثله الأعلى منذ الطفولة. وجاءت رسالته بعد الجدل الذي أثير مؤخرًا حول الألبوم الغنائي الذي اعتذر فؤاد عن استكماله، واستبدلته الشركة المنتجة بعمر كمال.
وقال عمر كمال عبر «فيسبوك»: «أنت أستاذي وحبيبي… وأنا مش أنجح منك على اليوتيوب ولا أنجح منك في أي حتة… أنا مجيش أغنية جوه ألبوم من ألبوماتك… أنت الوحيد اللي عارف أنا بحبك وبحترمك إزاي. عندي 36 سنة، منهم 30 سنة بحبك وبلف وراك حفلاتك في بلاد ربنا، وكنت فعلًا بروحلك عند الاستديو وبيتك وأنا عندي 14 سنة».
وأضاف مطرب المهرجانات: «كنت أستنى لحد الفجر عند محلات الكاسيت أستنى شريطك ينزل عشان أشتري نسخة الشريط الماستر اللي محفور عليها اسم شركة الإنتاج، عشان أحس إني ساهمت في نجاحك بكتر المبيعات. صوتك كان بياخدلي حقي من الدنيا، وكان بياخدلي حقي من اللي سابتني، وكان ونسى في خدمتي في الجيش، وكان معايا في كل مراحل حياتي».