رئيس الوزراء يتابع جهود تطهير مصرف "المحيط" بمحافظة المنيا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
عقب استجابته الفورية لمطالب الأهالى ، بفتح ملف مصرف المحيط والمشكلات البيئية والصحية ، التى يعانون منها منذ عقود ، قام اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بزيارة عاجلة إلى مركز سمالوط ، لمعاينة مصرف المحيط والوقوف على المشكلات الناجمة عنه.
والتحقق من المستويات السلبية لعوامل التلوث البيئى والصحى ، مؤكدا ، أن اقتحام المشكلات منهج عمل تتبناه القيادة السياسية ، وتدعمه الحكومة الجديدة بكافة السبل والإمكانيات ، وخلال زيارته لمصرف المحيط ، وتقييم الأوضاع على الأرض ، عاين اللواء كدوانى الموقع ، كاشفا عن وجود كميات كبيرة من المخلفات الزراعية والصناعية ، بالإضافة ، الى أكوام الحشائس والقمامة، مما أدى إلى انتشار الأمراض بسبب كثرة الذباب والبعوض والملوثات البيئية الخطيرة.
وبعد ساعات من زيارته التفقدية للمصرف ، توجه اللواء عماد كدوانى ، إلى لقاء الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، الذى أولى اهتماما كبيرا بهذا الملف ، مؤكدا ، حرصه الشديد للعمل مع الجهاز التنفيذى بالمنيا بقيادة اللواء كدوانى ، لحل هذه المشكلة وتسخير كافة الإمكانيات المادية و اللوجستية ، لتوفير حياة صحية وبيئة لائقة لمواطنى عروس الصعيد.
كان اللواء كدوانى ، قد زار أمس السبت مركز سمالوط ، اثر تلقيه عددا من شكاوى الأهالى جراء الملوثات البيئية ، والمشاكل الصحية ، التى يعانون منها بسبب مصرف المحيط ، مؤكدا ، على أهمية إيجاد حلول جذرية لمشكلة تلوث مصرف المحيط للحفاظ على صحة المواطنين وسلامة البيئة ، مشددًا ، على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية ، لتنفيذ خطة شاملة لتحسين الوضع البيئي في المنطقة ، موجها بسرعة الإنتهاء من تشغيل محطة معالجة غرب المنيا بالظهير الصحراوى ، التى تم انشاؤها بتكلفة مليار ونصف المليار جنيه ، وذلك للقضاء الجذرى على هذه المشكلة .
الجدير بالذكر ، أن مصرف المحيط يُعد المصرف الرئيسي بالمحافظة ، ويبلغ طوله 80 كيلو مترًا، حيث يبدأ من مركز ديرمواس ، ويمر بمراكز ملوي، وأبوقرقاص، والمنيا، وينتهي في إطسا بمركز سمالوط ، ويخدم حوالى 100 ألف فدان من الأراضي الزراعية ، إلا أنه يعاني منذ سنوات من مشكلات كبيرة، حيث يشهد تلوثًا ناتجًا عن الصرف الزراعي والصحي والصناعي ، الذي يُلقى في مجراه ، وتصب كل هذه المخلفات في النهاية في مياه نهر النيل عند قرية إطسا ، شمال المنيا بـ 15 كيلو مترًا، مما يؤدي إلى اختلاط المياه الملوثة بالمياه النقية العذبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصرف المحيط المشكلات البيئية أخبار محافظة المنيا مصرف المحیط
إقرأ أيضاً:
جهود قبلية تُنهي قضية قتل بين قبائل عنس وقيفة
الثورة نت/..
نجحت جهود قبلية في إنهاء قضية قتل بالخطأ بين قبائل عنس بمحافظة ذمار، وقيفة بمحافظة البيضاء، وقعت منتصف إبريل الماضي، وراح ضحيتها المجني عليه يوسف محمد محسن الموشكي، من أبناء قرية موشك بمديرية مغرب عنس.
وفي لقاء قبلي أُقيم بمدينة ذمار، تقدمه مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد المقدشي، وعدد من مشايخ عنس وقيفة، أعلن عضو مجلس الشورى الشيخ حسين المقدشي، بالنيابة عن أولياء دم المجني عليه، العفو الشامل عن الجناة من أبناء منطقة الزوب في قيفة، بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.
وخلال اللقاء، أشاد مستشار المجلس المقدشي، بموقف أولياء الدم وكافة آل الموشكي في التسامي عن الجراح والعفو ابتغاءً لوجه الله، وبجهود المشايخ وكل من ساهم في إنهاء القضية.
وأشار إلى أن هذا العفو يجسد قيم التسامح، ويترجم توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في حل الخلافات، وإنهاء قضايا القتل والثأر، وتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي.
ودعا المستشار المقدشي كافة القبائل اليمنية إلى الاقتداء بهذه المواقف المشرفة، والتعاون في حل القضايا الاجتماعية بطرق أخوية، وحشد الجهود والطاقات لمواجهة العدو الخارجي.
من جانبهم، عبّر مشايخ ووجهاء منطقة الزوب في قيفة بمحافظة البيضاء عن امتنانهم لأولياء الدم على عفوهم الكريم، وحرصهم على تعزيز روح الأخوّة والتصالح والتسامح، مشيدين بجهود كل من سعى في إصلاح ذات البين، وفي مقدمتهم الشيخ محمد المقدشي.
بدورهم، ثمّن الحاضرون موقف أولياء الدم في العفو لوجه الله تعالى، معتبرينه تجسيدًا لقيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.