بوابة الوفد:
2025-07-05@00:06:22 GMT

مقاتلة المخدرات

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

حملات أمنية ضد تجار المخدرات فهؤلاء خطر يهدد الدولة ويتطلب تكاتف الشعب والمسئولين للقضاء عليه فقد صار مخدِّر "الشابو" وما شابهه حديث الناس ومصدر اهتمامهم بعدما شاهدنا من الحوادث ما تشيب له القلوب، شاب يقتل أبويه وهى يضحك وآخر يلقى بأبنائه من بلكونة الدور الثالث حتى يلعبوا بالشارع وآخر يشعل النار فى شقته وأسرته بداخلها ويجلس على السلم سائلا المطافئ عما يحدث ولماذا جاءوا؟ وغير ذلك من الحوادث المُحزنات المبكيات.

. شباب يدمن من أول جرعة ثم يتحول إلى مُروّج بعد أن يفلِس ويبيع كل ممتلكاته وممتلكات أسرته تحت تهديد السلاح، وبات الشابو يُصُنّع فى أماكن معروفة.. ويتكون الشابو من الميثامفيتلمين مع خليط من المركبات المؤثرة على الأعصاب لتقليل التكلفة وهو منشط ويعطى إحساسا بالبارانويا والإحساس بالعظمة إضافة إلى الهلاوس العدوانية التى تؤذى المتعاطى نفسه وأقاربه ومَن حوله؛ وعلاجه عرضى وتوجد صعوبة فى السيطرة على المريض إضافة إلى إمكان ايذائه طاقم العلاج مع احتمالية رجوعه سريعًا بعد الشفاء إلى التعاطى مرة أخرى. الشرطة وحدها لن تستطيع القضاء عليه ولا بد من مساعدة الأهالى بالإبلاغ عن أى تاجر وعن أى متعاطٍ وهنا يأتى دور الشرطة التى يجب أن تجفف المنابع وأن تلقى القبض على تُجّاره وأن تنشئ الدولة والقطاع الخاص والجامعات مستشفيات علاج الإدمان فى كل محافظة وأن يُلقى القبض على المتعاطين ونأخذهم عنوة إلى هذه المراكز العلاجية، وقد شاهدت أبا ربط ابنه بالسلاسل واقتاده عنوة إلى مستشفى بأسوان ليعالجه من إدمان الشابو، مطلوب مستشفى فى كل محافظة حتى نساعد هؤلاء الضحايا ليتعافوا من هذا الموت الجنونى المدمر فقد صار المتعاطى خطرا على نفسه وعلى المجتمع، هل يتطلب الأمر إنشاء المجلس القومى لمكافحة المخدرات وعلاج المدمنين.. نعم نحن فى أمَسّ الحاجة لهذا المجلس الذى أراه ضروريا وإن كان موجودا فما دوره على أرض مصر؟ وآمل أن أرى هؤلاء التجار الذين يبيعون لأبنائنا هذه السموم معلَّقين على المشانق إثر عدالة ناجزة لا تراعى فيهم رحمة وإنا لمنتظرون.

* مختتم الكلام

قال ابن الشاعر:

وما نحن إلا كالكتابةِ فى الهوا

سطورُ خيالٍ والحروفُ ضمائرُ

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملات أمنية تجار المخدرات الشابو مخد ر

إقرأ أيضاً:

نداء عاجل لرجال الدرك الملكي بتمصلوحت: طريق 2009 لم تعد آمنة والسبب: شباب أجانب يستعرضون بسيارتهم ويُرعبون الساكنة.

 

بقلم شعيب متوكل.

في مشهد مقلق يعكس استهتارًا صارخًا بالقانون وبسلامة المواطنين، أقدم عدد من الفتيان الأجانب، الذين يقطنون بتراب تمصلوحت، في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، على قيادة سيارة من الحجم الكبير بطريقة استعراضية وخطيرة، وسط جماعة تمصلوحت الهادئة.

السيارة التي كانت تقلهم شوهدت وهي تتنقل بسرعة مفرطة مع صخب وصراخ يصدح من داخلها، مصحوبًا بحركات طائشة ومخالفة صريحة لقواعد السير، دون أدنى اعتبار لسلامة المارة أو راحة الساكنة.

الأخطر والأدهى من ذلك أن شهود عيان تحدثوا عن أن هؤلاء الفتيان، يعمدون إلى فتح أبواب السيارة أثناء السير، وهو ما زاد من مستوى الخطورة والتهور. وتزداد الشكوك بأن هؤلاء الشباب، الذين يقيمون بإحدى الإقامات الراقية بالمنطقة، لا يتوفر أغلبهم حتى على رخصة السياقة، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول ظروف قيادتهم للمركبة ومن يتحمل مسؤولية ذلك.

وإذ يُسجَّل هذا السلوك المستفز والخطير، فإن الساكنة تعبّر عن قلقها العميق، وتُلِح في توجيه ملتمس مهني وإنساني، إلى عناصر الدرك الملكي المرابطين بتراب جماعة تمصلوحت، المعروفين بجديتهم وحِرصهم الكبير على استتباب الأمن، من أجل التدخل العاجل لوضع حد لهذه التصرفات الغير المقبولة، التي تنذر بما لا تُحمد عقباه.

إن تكرار مثل هذه المظاهر السلبية، خصوصًا داخل مناطق سكنية تضم عائلات وأطفالًا، لا يمكن التغاضي عنه أو التساهل فيه. فالطريق ليست حلبة سباق، ولا مجالًا لتفريغ نزوات طائشة.

وفي انتظار التحرك الأمني الصارم المرتقب، يبقى الأمل معقودًا على يقظة رجال الدرك، لردع هذه السلوكيات المسيئة، وتفعيل القانون حمايةً للأرواح والممتلكات.

 

مقالات مشابهة

  • قبل فتح باب الترشح لانتخابات الشيوخ .. إلزام هؤلاء بالاستقالة
  • خطر يهدد المجتمع.. صندوق مكافحة الإدمان: الشابو يزيد السلوك العدواني
  • هؤلاء المحبوسين معنيون بالعفو الرئاسي
  • هؤلاء المحبوسين معنيين بالعفو الرئاسي
  • نداء عاجل لرجال الدرك الملكي بتمصلوحت: طريق 2009 لم تعد آمنة والسبب: شباب أجانب يستعرضون بسيارتهم ويُرعبون الساكنة.
  • «شباب شرطة الشارقــة» يناقش الوقاية من الإدمان
  • فصائل مقاتلة بزيّ نظامي؟ حفل عسكري سوري يثير التساؤلات
  • زيادة المرتبات الجديدة.. هؤلاء يحصلون على 9800 جنيه يوم 22 في الشهر
  • قرار عاجل بإعفاء هؤلاء الطلاب من مصروفات المدارس 2026
  • من أين يستمد هؤلاء جرأتهم على الإساءة إلى الإسلام في تركيا؟