مجلس الأمن الروسي: طوربيد «بوسيدون» سلاح يوم القيامة بالمعنى الكامل
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الأربعاء، أنه يمكن اعتبار طوربيد «بوسيدون» على عكس الصاروخ المجنح «بوريفستنيك» سلاح يوم القيامة بالمعنى الكامل.
وكتب مدفيديف في قناته على منصة «ماكس»: «على عكس «بوريفستنيك» يمكن اعتبار «بوسيدون» سلاح يوم القيامة بالمعنى الكامل».
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن نجاح اختبار طوربيد «بوسيدون» النووي الغواص المسيّر بمحرك نووي، لافتا إلى أن قدرته التدميرية أشد بكثير من صاروخ «سارمات» النووي العابر للقارات.
جدير بالذكر أن «بوسيدون» هو غواصة مسيّرة تعمل بمحرك نووي وتنطلق من غواصة عادية، وتستطيع البقاء في أي منطقة بمحيطات العالم لمدة طويلة جدا دون الحاجة للطفو على السطح أو التزود بالوقود والمؤن والأداء البشري، ويتم التحكم بها عن بعد من مسافة آلاف الكيلومترات.
وقال بوتين إن صاروخ «بوريفستنيك» يتفرد بمزايا حربية وعملياتية خارقة، وفيه تكنولوجيا يمكن تطبيقها في المجال الحربي والعلمي.
وأوضح أن «نظام الدفع النووي للصاروخ يُمكّن إطلاقه في دقائق، بقوة تضاهي قوة مفاعل غواصة نووية، ولكن بحجم أقل بألف مرة».
وأضاف: «تم في الآونة الأخيرة، اختبار صاروخ متطور ذو مدى غير محدود ونظام دفع نووي، يتميز بمزايا لا تضاهى، يمكننا أن نفخر بإنجازات علمائنا ومتخصصينا ومهندسينا وعمالنا، الذين جعلوا كل هذا ممكنا».
واختتم: «التقنيات النووية المُستخدمة في «بوريفستنيك» ستستخدم في البرنامج الفضائي القمري، علاوة على ذلك، ستتمكن روسيا من تطبيق هذه التقنيات في المجالات المدنية».
اقرأ أيضاًبوتين: توقيع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية حدث تاريخي
عاجل.. بوتين: الرد على أي استهداف للعمق الروسي سيكون شديدا
بوتين: مساع روسية لإقامة نظام عالمي جديد رافض لأي شكل من أشكال الاستعمار والعنصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دميتري مدفيديف طوربيد بوسيدون بوريفستنيك سلاح يوم القيامة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الروسي يحذر من محاولة أجهزة استخبارات أجنبية التسلل لمنشآت روسية مهمة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "مجلس الأمن الروسي" أن بوتين وافق على مقترح لتشكيل وحدات متطوعين لحماية المنشآت الخطرة.
وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" في عن "مجلس الأمن الروسي" أنه يحذر من محاولة أجهزة استخبارات أجنبية التسلل لمنشآت روسية مهمة.
إعلان روسيا عن صاروخ نووي جديد ليس أكثر من أداة دعائية للتخويفعلى صعيد متصل، قال إيفان يواس، مستشار مركز السياسة الخارجية في أوكرانيا، إنّ التصعيد الحالي بين موسكو وكييف جاء نتيجة مباشرة للهجمات الروسية الأخيرة بالمسيرات التي أودت بحياة 3 مدنيين أوكرانيين خلال الأيام الماضية.
وأضافت في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لا تقوم سوى بالرد على الاعتداءات الروسية المتكررة، مؤكدًا أن الحرب بدأت من الجانب الروسي، وأن كييف تدافع عن أراضيها وسيادتها في مواجهة العدوان المستمر.
وتابع، أن إعلان روسيا عن صاروخ نووي جديد لا يتجاوز كونه أداة دعائية تهدف إلى التخويف الإعلامي وإظهار التفوق العسكري، مشيرًا إلى أن موسكو كثيرًا ما تعلن عن أسلحة متطورة دون أن تكون فعليًا موجودة على نطاق واسع أو مستخدمة ميدانيًا.
وقال إن هذه الاستراتيجية ليست جديدة، بل تكررت منذ الحقبة السوفيتية عندما لوّح نيكيتا خروتشوف بقدرات عسكرية ضخمة ثبت لاحقًا أنها مبالغ فيها.
وأوضح المستشار الأوكراني أن الحديث الروسي عن ترسانة نووية ضخمة لا يستند إلى حقائق ميدانية، متسائلًا عن غياب الدبابة الروسية أرماتا التي رُوّج لها كأحدث سلاح في الجيش الروسي، لكنها لم تظهر في الخطوط الأمامية للقتال في أوكرانيا.
وأكد أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى رفع الروح المعنوية للداخل الروسي أكثر من كونها مؤشراً على قدرات عسكرية حقيقية، مضيفًا أن أوكرانيا تدرك جيدًا طبيعة هذه الدعاية ولن تتأثر بها في موقفها الدفاعي ضد العدوان الروسي.
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي