السوريون يتصدرون تفضيلات الزواج للأتراك
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية)- كشفت بيانات “إحصاءات الزواج والطلاق” لعام 2024، الصادرة عن معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، عن تغييرات ملحوظة في تفضيلات الزواج من الأجانب لدى المواطنين الأتراك.
التطور الأبرز هو تراجع الرجال الألمان عن صدارة قائمة الأزواج الأجانب المفضلين لدى النساء التركيات. فبعد أن كان الرجال الألمان هم الأكثر زواجًا بالتركيات في عام 2023، جاء الرجال السوريون ليحتلوا المركز الأول في عام 2024 بنسبة بلغت 20.
في المقابل، وعلى صعيد زواج الرجال الأتراك من أجنبيات، احتلت كل من النساء السوريات والأوزبكيات المرتبة الأولى مناصفةً بنسبة 12.1% لكل منهما.
وأشارت بيانات معهد الإحصاء لعام 2024 إلى اتجاه مثير للقلق يتعلق بالبنية الأسرية، وهو الارتفاع الملحوظ في معدلات الطلاق. فقد شهد عدد الأزواج المطلقين زيادة كبيرة، حيث قفز من 171,881 في العام السابق إلى 187,343 حالة طلاق في عام 2024، بزيادة قدرها 16 ألف حالة.
وعند تحليل هذه الظاهرة على مستوى المحافظات، برزت أنطاليا كأعلى المحافظات تسجيلاً لمعدلات الطلاق الإجمالي بنسبة 3.29 بالألف.
وعلى النقيض تمامًا، حافظت محافظة هكاري على تسجيلها لأدنى معدل طلاق في البلاد، والذي بلغ 0.45 بالألف، مما يسلط الضوء على التباين الإقليمي الكبير في الاستقرار الأسري بتركيا.
Tags: اسطنبولالزواج من سورياتتركيازواجطلاقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول الزواج من سوريات تركيا زواج طلاق
إقرأ أيضاً:
الجبل الأسود تعلق نظام الإعفاء من التأشيرة للأتراك بعد أعمال عنف
أعلنت حكومة الجبل الأسود، يوم الاثنين، تعليق العمل مؤقتا باتفاقية الإعفاء من التأشيرة مع تركيا، وذلك في أعقاب أحداث عنف شهدتها العاصمة بودجوريكا، وأسفرت عن توقيف العشرات من المواطنين الأتراك والأذربيجانيين.
وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على شخصين، أحدهما تركي والآخر أذربيجاني، إثر شجار انتهى بطعن مواطن محلي مساء السبت. وفي إطار التحقيقات، تم توقيف 45 شخصا من البلدين، وأمرت السلطات بترحيل 8 منهم، فيما فُرضت غرامات مالية على 7 آخرين.
ورد العشرات من السكان المحليين في الجبل الأسود على واقعة الطعن أمس الأحد بتخريب سيارات تحمل لوحات أرقام تركية وأجبروا بعض الأتراك على الاختباء في ملهى ليلي، كما تعرض مطعم يديره أتراك في وسط العاصمة للاقتحام وتحطمت نوافذه مساء أمس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الشرطة تدخلت لمنع حشد كبير من المتظاهرين، كانوا يرددون شعارات مناهضة للأتراك، من الاقتراب من المبنى الذي يُحتجز فيه الموقوفون في إحدى ضواحي العاصمة.
وأعلنت النيابة العامة أن أعمال العنف أدت إلى إلحاق أضرار بمركبتين وممتلكات تجارية تعود لمواطن تركي، مشيرة إلى فتح تحقيق في احتمال وقوع جرائم كراهية ذات طابع عنصري أو عرقي.
وفي أعقاب هذه التطورات، أعلن رئيس الوزراء ميلويكو سباييتش تعليق دخول المواطنين الأتراك دون تأشيرة، وهو النظام المعمول به منذ عام 2008، مؤكدا أن القرار يأخذ بعين الاعتبار أوضاع نحو 14 ألف مواطن تركي يقيمون حاليا في البلاد.
من جانبه، ندد الرئيس ياكوف ميلاتوفيتش بأعمال العنف والخطاب المعادي للأتراك، داعيا إلى التهدئة، وقال عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "لا مكان للوصم الجماعي أو تحميل شعب بأكمله مسؤولية فردية".
في المقابل، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء الجبل الأسود ونظيره إرفين إبراهيموفيتش اليوم الاثنين.
إعلانوقال مصدر في وزارة الخارجية التركية إن أنقرة تتوقع من سلطات الجبل الأسود اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة وحقوق المواطنين الأتراك.
ويشير المسؤولون إلى زيادة في عدد المواطنين الأتراك الذين يفتحون شركات أو يبحثون عن عمل في الجبل الأسود، وهي دولة صغيرة على البحر الأدرياتيكي يبلغ عدد سكانها حوالي 620 ألف نسمة وتعتمد بشكل كبير على السياحة، وذلك قبل انضمامها المتوقع إلى الاتحاد الأوروبي في السنوات المقبلة.
وتُظهر بيانات رسمية صادرة في فبراير/شباط الماضي أن الجبل الأسود تستقبل سنويا نحو 320 ألف زائر من تركيا، و230 ألفا من روسيا، إلى جانب حوالي 15 ألفا من أذربيجان.
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي