الرئيس التنفيذي لإكسبو 2030 الرياض: دعوة 197 دولة للمشاركة وتوقعات باستقبال 42 مليون زائر
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لشركة إكسبو 2030 الرياض، الأستاذ طلال المري، أن المملكة العربية السعودية تعتزم دعوة 197 دولة للمشاركة في معرض إكسبو 2030 الرياض، الذي يُعد أحد أبرز المشاريع الوطنية المستقبلية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح المري، خلال مشاركته في جلسة ضمن فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) المقام في الرياض، أن المساحة المخصصة لموقع إكسبو الرياض 2030 ستصل إلى نحو ستة ملايين متر مربع، مشيراً إلى أن جميع مرافق المشروع ستكون جاهزة قبل الموعد المحدد، مع توقع استقبال نحو 42 مليون زائر خلال فترة المعرض.
وبيّن أن العمل في البنية التحتية لموقع الإكسبو سيبدأ قبل نهاية العام الحالي، مؤكداً أن عدداً من المشاريع الوطنية الكبرى، مثل مشروع الدرعية ومشروع القدية، ستكون جاهزة قبل عام 2030، بما يواكب متطلبات الاستضافة العالمية.
وأشار المري إلى أن منظومة النقل في العاصمة الرياض، ومن ضمنها مشروع المترو، ستعمل على ربط مختلف أنحاء المدينة بموقع المعرض، لتيسير حركة الزوار والمشاركين.
وأكد أن معرض إكسبو 2030 يمثل منصة عالمية لتجسيد مفهوم التواصل الإنساني، حيث ستسهم الرياض في تقديم تجربة استثنائية تجمع العالم في مكان واحد، مضيفاً أن المدينة بفضل موقعها الجغرافي المميز يمكن لنحو 50% من سكان العالم الوصول إليها خلال خمس ساعات فقط.
وأوضح أن الرياض تشهد حالياً تنفيذ مشاريع كبرى لتطوير البنية التحتية تشمل شبكات النقل والمطارات ومختلف القطاعات الاقتصادية، مما يعزز جاهزيتها لتكون الوجهة المثالية لاستضافة الحدث العالمي.
وبيّن أن رؤية إكسبو الرياض 2030 ترتكز على التحول التكنولوجي والحلول المستدامة وتنمية الكفاءات البشرية من خلال التعليم، داعياً دول العالم للمشاركة في هذا الحدث العالمي والاستفادة من التجارب التي سيقدمها.
واختتم المري تصريحه بالتأكيد على أن معرض إكسبو 2030 سيُسهم في تحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية وثقافية، من خلال تعزيز الناتج المحلي وتوفير فرص العمل، وتطوير البنية التحتية، وتوسيع الشراكات الاستثمارية، وتمكين رواد الأعمال، بما يعكس مكانة المملكة وريادتها في تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
قادة ومستثمرون في قمة البنية التحتية بأنغولا
انطلقت يوم الأربعاء في العاصمة الأنغولية لواندا أعمال القمة الثالثة لتمويل تطوير البنية التحتية في أفريقيا، بمشاركة قادة دول ومستثمرين عالميين، تحت رعاية الرئيس الأنغولي ورئيس الاتحاد الأفريقي جواو لورينسو.
وتستمر القمة حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول، وتهدف إلى ترجمة شعارها "رأس المال، الممرات، التجارة: الاستثمار في البنية التحتية من أجل منطقة التجارة الحرة والازدهار المشترك" إلى خطط عملية تستجيب لاحتياجات التمويل وتدعم التكامل الاقتصادي.
وتنظم القمة مفوضية الاتحاد الأفريقي ووكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (نيباد) بالشراكة مع حكومة أنغولا، بمشاركة رؤساء دول ووزراء ورؤساء بنوك تنمية متعددة الأطراف وقادة من القطاع الخاص.
ويركز برنامج القمة على قطاعات إستراتيجية تشمل النقل والممرات التجارية عبر تمويل سكك حديدية عابرة للحدود وتحديث الطيران المدني ضمن سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد، إضافة إلى تطوير ممرات مثل ممر لوبيتو.
كما يتناول قطاع الطاقة من خلال تسريع إنشاء السوق الأفريقية الموحدة للكهرباء وتعزيز الربط الكهربائي الأخضر، إلى جانب التحول الرقمي عبر استثمارات في البنية التحتية الرقمية من النطاق العريض إلى مراكز البيانات والهوية الرقمية، فضلا عن المياه والصرف الصحي عبر نماذج تمويل مبتكرة.
ومن أبرز فعاليات القمة "غرف المشاريع"، حيث تُعرض مبادرات كبرى على المستثمرين، من بينها مشروع إنغا الكبير للطاقة الكهرومائية، وسكة حديد ممر لوبيتو، وكابلات الاتصالات العابرة للقارات، ومبادرات إقليمية للمياه.
ويُتوقع أن تسهم مخرجات قمة لواندا في دفع أهداف منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وبرنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا، بما يعزز الترابط والقدرة التنافسية.