خيرية الفجيرة تطلق حملتها الصيفية “صيف العطاء”
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أطلقت جمعية الفجيرة الخيرية، أمس حملتها الصيفية لعام 2024م، تحت شعار “صيف العطاء”، وتتضمن باقة من المشاريع الإنسانية والخيرية بهدف التأكيد على تعزيز مبدأ التكافل والتراحم، بالتخفيف عن معاناة الأسر المتعففة والفئات المستحقة والعمال من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف الحالي.
ومن أبرز المشاريع التي تنفذها الحملة، سقيا الماء للعمال والأسر المحتاجة، وتوفير المكيفات والثلاجات المنزلية والمراوح وتوفير المياه الباردة من خلال برادات وثلاجات المياه .
وثمن يوسف المرشودي مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية الدعم الذي تحظى به حملة صيف العطاء من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة ، مؤكدا أن المبادرة تستهدف نشر قيم العطاء والتراحم في المجتمع.
وقال إن إطلاق المبادرة تم بمشاركة فريق من المتطوعين من المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بالفجيرة .
وأضاف”نعمل بالتعاون مع شركائنا في الحملة على الوصول إلى أكبر عدد من العمال في أماكن عملهم، ونسعى إلى ترك أثر طيب في نفوس هذه الشريحة العزيزة، التي لا تمنعها الظروف المناخية، مهما كانت صعبة، من تأدية واجبها”.
وتقوم “صيف العطاء “، في إطار تنفيذها لهذه الحملة، باستخدام سيارات مبردة تجوب مناطق الفجيرة لتوزيع المياه والمشروبات الباردة والمثلجات على العمال، الذين يعملون في المناطق الخارجية، بمشاركة متطوعين من المجتمع المحلي خلال فترة الصيف.
وأكد سعادة يوسف المرشودي ، المدير العام لجمعية الفجيرة الخيرية”إن الحملة تأتي امتدادا للمبادرات النوعية التي تنفذها الجمعية، وتزداد أهميتها في ظل ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية: سجلنا تجاوبا واسعا مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”
أكدت وزارة التربية الوطنية، اليوم الأربعاء، أنها تتشرف بكل اعتزاز وتقدير التجاوب الواسع والمثمر مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”.
وفي بيان لها، أوضحت الوزارة أنها سجلت بكل اعتزاز وتقدير التجاوب الواسع والمثمر مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”. التي عكست وعيا جماعيا متقدما بأهمية الحفاظ على الرمزية التربوية للأدوات المدرسية واحترام مجهودات الدولة والمجتمع في ترقية المنظومة التعليمية.
كما حيت الوزارة كافة التلاميذ وأوليائهم على انضباطهم والتزامهم الإيجابي برسالة الحملة، وكل أفراد الأسرة التربوية من مديرين. ومفتشين، وأساتذة، ومستشارين، وإداريين، وعمال لما بذلوه من جهود ملموسة ميدانيا وداخل الأقسام والمؤسسات التعليمية.
وفي ذات السياق، أثنت الوزارة وأشادت بالمرصد الوطني للمجتمع المدني وجميع الجمعيات والهيئات المحلية. لما أبدوه من دعم ميداني ومرافقة فعّالة لإنجاح هذه الحملة.
وثمنت من جهة أخرى، الدور المحوري للجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ المعتمدة لدى القطاع التي كثفت نشاطها التحسيسي والتوعوي داخل الأحياء والمدارس.
وحسب البيان نفسه، توجهت الوزارة بالشكر الجزيل أيضًا لكل الشركاء الاجتماعيين الذين حرصوا على تجسيد الحملة منذ اليوم الأول. كما نوهت بالدور البارز لجمعيات أولياء التلاميذ المنصبة على مستوى المؤسسات التربوية التي أسهمت في غرس السلوك الحضاري لدى التلاميذ في التعامل مع الكراس المدرسي.
كما جاء في بيان الوزارة “إن الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس” ليست مجرد نشاط ظرفي، بل هي محطة تربوية راقية ساهمت في إبراز الوجه الحقيقي والمشرف للمدرسة الجزائرية، باعتبارها فضاء لصناعة الأمل، وترسيخ القيم، وبناء الإنسان الجزائري الواعي والمسؤول”.
وفي الختام أكدت وزارة التربية الوطنية، وكافة مكوناتها على هذا النوع من المبادرات، لأهميتها التربوية والمجتمعية التي تعزز روح الانتماء الوطني التضامني وتحفز على احترام المنظومة التربوية ومكوناتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور