الولايات المتحدة – وجدت دراسة جديدة أن التعرض للمبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة يمكن أن يسبب ضررا للجسم بقدر ما يسببه التدخين.

وكشف باحثون أن المواد الكيميائية الشائعة المستخدمة في زراعة الفواكه والخضروات في الولايات المتحدة كانت مرتبطة بمستويات عالية من عدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الغدد الليمفاوية هوبكنز، وسرطان الدم، وسرطان المثانة، مقارنة بالتدخين.

وتم تسمية الفراولة والسبانخ واللفت، والتي يُعتقد عادة أنها من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن للمرء أن يتناولها، من بين المنتجات التي تحتوي على أكبر عدد من المبيدات الحشرية.

ويحث الباحثون الناس على غسل المنتجات قبل تناولها للحد من استهلاكهم لكمية المبيدات الحشرية.

والمبيدات الحشرية هي جانب حاسم من الزراعة الحديثة. فهي تحمي المنتجات من الحشرات، وتضمن بقاء ما يكفي من المحصول خلال موسم الحصاد.

لكن هذا يعني أيضا أن المواد الكيميائية تظل على المنتجات التي تصل إلى منازل الناس وتتسرب إلى الماء.

وبالإضافة إلى هبوط المبيدات الحشرية على الفواكه والخضروات التي يشتريها الملايين من الناس من محلات البقالة يوميا، فإن جريان المبيدات الحشرية من الري ورش المنتجات يمكن أن يلوث المياه والتربة القريبة، ما يؤدي إلى تلويث مياه الشرب والمحاصيل الأخرى.

وراجع الباحثون  خلال الدراسة الجديدة التأثيرات الصحية لـ 69 مبيدا حشريا مختلفا، تتوفر بياناتها من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

وقال الفريق إنه نظرا لاستخدام أكثر من مبيد حشري في وقت واحد، فمن المرجح أن يكون الجاني هو استخدام العديد منها معا في “كوكتيل”.

وقارنوا تلك البيانات بالتأثيرات الصحية للتدخين على أنواع مختلفة من السرطان في الجسم. ومن المعروف أن التدخين يرتبط عادة بسرطان الرئة ولكنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى سرطان الفم وصندوق الصوت والحلق والمريء والمعدة وأعضاء أخرى، بالإضافة إلى الربو وأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الرئة المزمنة.

وأشار الباحثون إلى أن دراستهم هي أول نظرة شاملة على مخاطر الإصابة بالسرطان المرتبطة بالمبيدات الحشرية.

وبحسب الدكتور إيسين زاباتا، أستاذ في كلية الطب العظمي بجامعة روكي فيستا في كولورادو والمؤلف المشارك للتقرير: “من الصعب شرح حجم المشكلة دون تقديم أي سياق، لذلك قمنا بدمج بيانات التدخين. لقد فوجئنا برؤية تقديرات في نطاقات مماثلة”.

وتم ربط بعض المبيدات الحشرية الأكثر شيوعا التي تمنع الفطريات والحشرات بالسرطان، وتأخر النمو، ومشاكل الخصوبة، ومشاكل الهرمونات.

نشرت النتائج في مجلة Frontiers in Cancer Control and Society.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المبیدات الحشریة

إقرأ أيضاً:

بايدن يتحدث بتفاؤل عن مواجهته للسرطان.. أشعر أنني بحالة جيدة

أبدى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، تفاؤلا شديدا عند حديثه لأول مرة عن تشخيص إصابته بالسرطان، قائلاً: "سنتمكن من التغلب على هذا المرض"، كاشفا عن بدء علاجه على شكل حبة دواء لعلاج نوع عدواني من سرطان البروستاتا انتشر إلى عظامه.

وقال بايدن (82 عاما): "حسناً، التشخيص جيد كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء، والأمور تسير على ما يرام. أشعر أنني بحالة جيدة". وأضاف: "الجميع متفائلون"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".

وأكد بايدن أنه سيتناول حبة دواء لمدة ستة أسابيع قبل أن يبدأ برنامجاً علاجياً آخر، مشيرا إلى أنه يتلقى العلاج على يد جراح بارز شُخِّص بنفس النوع من السرطان قبل ثلاثة عقود. 


وقال: "نتوقع أن نتمكن من التغلب على هذا المرض.. ليس في أي عضو، بل في الداخل - عظامي قوية، لم تخترق. لذا، أشعر أنني بخير".

تُمثل تعليقات بايدن المرة الأولى التي يتحدث فيها علنًا عن تشخيص إصابته بالسرطان قبل أسبوعين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه هو ومساعدوه تدقيقًا متجددًا، حيث كشف كتاب جديد لجيك تابر من شبكة "سي إن إن" وأليكس طومسون من موقع "أكسيوس" عن علامات تدهور عقلي وجسدي خلال عامه الأخير في منصبه.

قال بايدن مازحًا: "يمكنك أن ترى ذلك. أنا غير كفء عقليًا ولا أستطيع المشي"، مضيفًا أنه يستطيع "أن يهزمهما ضربًا مبرحًا" - في إشارة واضحة إلى المؤلفين.

وعندما سُئل عن تساؤلات الديمقراطيين عما إذا كان ينبغي عليه الترشح لإعادة انتخابه في المقام الأول، قال بايدن: "لماذا لم يترشحوا ضدي حينها؟ لأنني كنت سأهزمهم".

وأضاف: "لا أشعر بأي ندم." هناك الكثير مما يجري. وأعتقد أننا نمرّ بمرحلة عصيبة، ليس فقط في التاريخ الأمريكي، بل في تاريخ العالم. أعتقد أننا نمرّ بإحدى تلك المنعطفات التاريخية، حيث ستُحدّد القرارات التي نتخذها في المرحلة القادمة شكل الأمور خلال العشرين عامًا القادمة.


وأضاف: "لطالما تحدّثتُ بهذه الطريقة، وأنا فخورٌ جدًا. سأضع سجلّي كرئيسٍ في مواجهة أي رئيسٍ آخر".

جاءت هذه التعليقات بعد أن ألقى بايدن كلمةً في حفل يوم الذكرى في نيو كاسل، ديلاوير، حيث قدّم دفاعًا حماسيًا عن الديمقراطية والمُثُل التأسيسية للبلاد، قائلًا: "على كل جيلٍ أن يُناضل للحفاظ على تلك الديمقراطية".

وتزامن الحدث مع الذكرى السنوية العاشرة لوفاة ابنه بو بايدن، المدعي العام السابق لولاية ديلاوير وعضو الحرس الوطني في ديلاوير، إثر إصابته بورم أرومي دبقي.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: 50000 مستفيد من خدمات التوعية بأضرار التدخين
  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
  • بايدن يتحدث بتفاؤل عن مواجهته للسرطان.. أشعر أنني بحالة جيدة
  • أخبار الوادي الجديد| انطلاق موسم حصاد بنجر السكر واستقرار أسعار الفاكهه والخضروات
  • اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
  • فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
  • تراجع معدلات التدخين في مصر لـ14.2%.. وطبيب يؤكد أهمية التوعية المستمرة لمواجهة المخاطر الصحية
  • هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
  • البرهان يُشكل لجنة للتحقيق بمزاعم استخدام السودان أسلحة كيميائية
  • ملّاك النخيل بالأحساء يتلقون معلومات مهمة للتعامل الآمن مع المبيدات