الجزيرة:
2025-08-03@03:55:11 GMT

أهالي مجدل شمس يرفضون استقبال نتنياهو

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

أهالي مجدل شمس يرفضون استقبال نتنياهو

رفض المئات من أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تشييع آخر ضحايا الضربة الصاروخية التي طالت البلدة وأودت بحياة 12 شخصا.

وقالت مراسلة الجزيرة إن أهالي ضحايا حادثة مجدل شمس رفضوا استقبال نتنياهو الذي وصل إلى البلدة في زيارة اليوم. ورفع ناشطون لافتات كُتب عليها "مجرم حرب" خلال وجود نتنياهو.

كما اعترض أهالي البلدة على زيارة نتنياهو لموقع سقوط الصاروخ الذي ضرب ملعبا في البلدة السبت الماضي.

وخلال الزيارة، قال نتنياهو إن الرد الإسرائيلي قادم وسيكون قاسيا.

وعلى صعيد متصل، شيّع المئات من أهالي مجدل شمس اليوم الاثنين آخر ضحايا الضربة الصاروخية، وهو فتى في الـ11، تم تأكيد مقتله في وقت متأخر الأحد بعدما كان لساعات في عداد المفقودين.

وسُجّي الجثمان في ساحة البلدة وقد لُف بملاءة بيضاء ووضعت عليه الزهور، بينما كان رجال دين بقبعاتهم البيضاء يصلون.

وقالت سيدة قريبة للفتى القتيل جيفارا إبراهيم "يكفي حروب، يكفي أسى، هذه الفاجعة حرقت قلوبنا.. يكفي حرب، يكفي مأساة، يكفي دماء".

وشارك الآلاف الأحد في تشييع 10 من القتلى في مجدل شمس، بينما وُوري آخر في قرية عين قينيا في الجولان.

وقضى 12 شخصا جراء سقوط صاروخ السبت على ملعب لكرة القدم في البلدة الدرزية. ونسبت إسرائيل -التي تحتل الجولان منذ عقود- الهجوم الى حزب الله اللبناني، وهو ما نفاه الأخير.

ومنذ اندلاع الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل الحزب اللبناني وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود بين البلدين.

وأدى التصعيد بين الجانبين الى مقتل 523 شخصا على الأقل في لبنان غالبيتهم من عناصر الحزب، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 22 عسكريا و24 مدنيا.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب يونيو/حزيران 1967، وأعلنت ضم أجزاء واسعة منها مطلع الثمانينات من القرن الماضي.

ووفقا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، يقطن نحو 20 ألف درزي مرتفعات الجولان بينهم 11 ألفا و500 في مجدل شمس، رفضت غالبيتهم الحصول على جنسية الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية

قالت صحيفة "النهار" اللبنانية، إن القائد العام لـ"المقاومة الإسلامية في سوريا" الملقّب بـ"أولي البأس"، أبو جهاد رضا، سيلقي، خلال الساعات القادمة، خطابا مصورا، وذلك للمرة الأولى، بعد أن ظلت صورته وهويته مجهولتين طوال الأشهر الماضية.

وأبرزت الصحيفة، نقلا عن مصادر، أنّ: "الإعداد للخطاب يأتي بعد اكتمال انضمام مجموعات المقاومة المختلفة في سوريا إلى "أولي البأس" لتشكل كيانا موحدا"؛ فيما رجّحت أنّه يرتدي لثاما على وجهه لسببين: الأول، وجود تيار داخل "أولي البأس" يرفض الكشف عن هوية القائد؛ والثاني، بسبب وجود آثار إصابة في وجهه لم تندمل بعد.

وأردفت أنّ: "أبا جهاد تعرّض لإصابة في ريف درعا، وذلك نتيجة إحدى الغارات التي نفّذتها إسرائيل قبل نحو أسبوعين، في سياق الرد على أحداث السويداء الأخيرة، والتي شملت مناطق في السويداء ودرعا".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ: "المقاومة الوطنية في الجولان المحتل"، وهي جماعة كانت تعمل تحت إشراف "حزب الله" و"الحرس الثوري الإيراني"، قد أعلنت اليوم انضمامها إلى "أولي البأس". وفي الأسبوع الماضي، أعلنت مجموعة مسلحة من الساحل السوري تحمل اسم "المقاومة الشعبية في سوريا" انضمامها أيضا إلى التشكيل الموحد.

إلى ذلك، من المرتقب أن يُعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، عن انضمام "المقاومة الوطنية في لواء إسكندرون" إلى جماعة "أولي البأس"، مبرزا أنّ: "علي كيالي هو من يقود هذه المقاومة، وهو من سيصدر بيان الانضمام".

تجدر الإشارة إلى أنّ: الاسم الحقيقي لعلي كيالي هو معراج أورال، وهو قائد "المقاومة الشعبية في لواء إسكندرون"، وكان له دور في القتال إلى جانب قوات النظام السوري السابق. وجاء في بيان مشترك صادر عن "أولي البأس" و"مقاومة الجولان"، بحسب الصحيفة، أنّ: "هذا التوحد يعدّ خطوة مفصلية لمستقبل الصراع في المنطقة".

وأعلنت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" (أولي البأس)، و"الجبهة الوطنية لتحرير الجولان" عن تشكيل جبهة عمل مشتركة وتوحيد الصفوف تحت راية المقاومة، لمواجهة ما وصفوه بـ"التحديات الكبرى التي تمر بها البلاد".


وأكّد البيان، أنّ: "هذا التوحد يأتي وفاء لدماء الشهداء، وإيمانا عميقا بالثوابت الوطنية، وإدراكا لخطورة المرحلة الحالية التي تشهد تآمرا دوليا وعدواناً داخلياً يستهدف هوية سوريا ووحدة أرضها".

واختتم البيان بـ"تجديد العهد، أمام الله وأمام الشعب بعدم التهاون أو التفريط"، مؤكدين في الوقت نفسه أنّ: "القرار محسوم والمعركة مستمرة حتى تحرير الأرض وعودة الكرامة".

ومن المتوقع، وفق الصحيفة أيضا، أنّه: "يتضمن خطاب أبو جهاد رضا ثلاثة محاور رئيسية: سردية "أولي البأس" لوقائع سقوط النظام السابق، وتفنيد المخطط الدولي المرسوم لسوريا، ومن يقف خلفه، والتأكيد على ضرورة إحياء المقاومة السورية لمواجهة المشروع الإقليمي والدولي الجاري تنفيذه في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو في ورطة.. تصاعد غضب أهالي الأسرى بعد بث مشاهد جديدة من غزة لـ محتجز إسرائيلي
  • مظاهرات كسر الصمت.. فلسطينيو 48 يرفضون حرب الإبادة والتجويع في غزة
  • الاحتلال يعتقل 3 سوريين في القنيطرة ويتوغل بمحيط المدينة
  • ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
  • تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي
  • السجن لا يكفي.. جماعة “القربان” والانتحار المؤسَّس في أطراف ذي قار
  • أجويرو: مانشستر سيتي يملك ما يكفي للمنافسة بقوة على جميع البطولات
  • ارتفاع مستمر في أسعار المواد الغذائية والتجار يرفضون التخفيض رغم تراجع الصرف
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • خلال أسابيع... نتنياهو أبلغ بن غفير بقرب تنفيذ مخطط تهجير أهالي غزة