431 طالبة بكلية التربية الرياضية في جامعة حلوان بثاني أيام اختبارات القدرات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
شهدت كلية التربية الرياضية للبنات في جامعة حلوان إقبالاً في اليوم الثاني من اختبارات القدرات لطالبات الثانوية العامة 2024، حيث استقبلت الكلية 431 طالبة لأداء الاختبارات على مدار اليومين.
وأضاف رئيس جامعة حلوان: "نحرص على تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب لإظهار قدراتهم، فاختبارات القدرات تعد مرحلة مهمة في مسيرتهم الأكاديمية، ونسعى لضمان إجرائها بكل شفافية وكفاءة.
وأعلن المجلس الأعلى للجامعات استمرار موقع التنسيق الإلكتروني في استقبال رغبات طلاب الثانوية العامة المصرية لعام 2024 لإجراء اختبارات القدرات حتى مساء يوم الخميس الموافق 8 أغسطس 2024، مع إتاحة الموقع على مدار الـ24 الساعة.
وصرحت الدكتورة أمل عبد الله، عميدة كلية التربية الرياضية للبنات في جامعة حلوان، بأن اليوم الثاني شهد استقبال 291 طالبة، بينما شهد اليوم للاختبار الأول حضور 140 طالبة.
وأكدت أن الهدف من هذه الاختبارات هو تقييم القدرات والمهارات الأساسية للطالبات في الجوانب البدنية والمهارية والشخصية، لاختيار الأكثر استعداداً للتخصص الرياضي.
وتجري اختبارات القدرات وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة، حفاظاً على صحة وسلامة جميع المشاركين. وتتضمن الاختبارات قياسات للطول والوزن، واختبارات للقوام والشخصية، بالإضافة إلى اختبارات بدنية ومهارية.
وأضاف الدكتور قنديل: "نحرص على تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب لإظهار قدراتهم الفنية والإبداعية. فاختبارات القدرات تعد مرحلة مهمة في مسيرتهم الأكاديمية، ونسعى لضمان إجرائها بكل شفافية وكفاءة."
وأعلن المجلس الأعلى للجامعات استمرار موقع التنسيق الإلكتروني https://tansik.digital.gov.eg فى استقبال رغبات طلاب الثانوية العامة المصرية لعام 2024 لإجراء اختبارات القدرات حتى مساء يوم الخميس الموافق 8/8/2024، مع إتاحة الموقع على مدار الـ 24 الساعة.
وأوضحت العميدة أن الدرجة الكلية للاختبارات البدنية والمهارية تبلغ 100 درجة، موزعة بين 60 درجة للاختبارات البدنية و40 درجة للاختبار المهاري. ويشترط للقبول حصول الطالبة على 60% من الدرجة الكلية، مع اجتياز اختبارات القوام والشخصية والاختبار المهاري.
وتشمل الاختبارات البدنية اختبارات للسرعة والرشاقة والمرونة والقدرة العضلية والتوافق والتحمل، أما الاختبار المهاري، فيتيح للطالبة اختيار نشاط رياضي واحد من بين مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية.
وأكدت الكلية على ضرورة التزام الطالبات بالتعليمات العامة والملابس الرياضية المحددة، وهى بلوزة - بنطلون تدريب - حذاء رياضي خفيف - شراب قصير أبيض - مايوه، كما يفضل الحضور مرتدين بدلة التدريب Training Suit.
كما أعلنت الكلية الأوراق المطلوبة حيث ينبغي على الطالبة أثناء التقدم لكلية التربية الرياضية لأداء اختبار القدرات، أن تتوجه شخصيا إلى لجنة الاختبارات في التاريخ المحدد له إلكترونيا، في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا ومعها الإيصال الدال على تسجيل الطالبة اسم الكلية المتقدم لها لاختبارات القدرات التي قام بطبعها من الموقع.
بالإضافة إلي عدد 6 صور شخصية مقاس 4 × ٦ سم، وأصل رقم الجلوس وصورة منه، صورة بطاقة الطالبة الشخصية (بطاقة الرقم القومي).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية الرياضية جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان التربية الرياضية بنات الثانوية العامة التربیة الریاضیة اختبارات القدرات جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
اختبارات مركزية
يسدل اليوم الاثنين الستار على الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث لهذا العام 1446هـ.
إن توفير فرص عادلة بين جميع الطلبة والطالبات، وقياس أقرب للدقة تجاه مستوياتهم الدراسية، نعتقد أن هذه من أبرز دواعي قرار الاختبارات المركزية لعدد من صفوف مدارس التعليم العام في مملكتنا الناهضة.
غير أن البلد شاسعة المساحة، وعدد المدارس بالآلاف، ونظام نور على جودته قد يتأخر في إرسال الأسئلة المركزية لكل مدرسة في الوقت المحدد صباح كل يوم.
وهذا ما واجهته بعض المدارس هذا الفصل، حيث كان المدراء والمشرفون في حالة توتر صباحي في أيام الاختبارات المركزية، منتظرين متى يقوم السيد (نور) بإرسال الأسئلة، ثم بعدما تصل عليهم أن يقوموا بتصويرها على نسخ ورقية قبل توزيعها على الطلبة والطالبات.
الاختبارات المركزية إجراء تعليمي جميل؛ هدفه قياس حقيقي لمستوى التحصيل الفعلي لدى الطالب والطالبة غير إن عامل الوقت لم يكن أحياناً متفقاً مع ذلكم الحماس والتوجه.
ولو سألتم شركات الاتصالات عن حركة الاتصالات التي مررتها شبكاتها في الصباح الباكر، سوف تخبركم أنها كانت بين مدراء المدارس ومشرفيها، حيث السؤال الصباحي: هل وصلتكم الأسئلة من الوزارة ليتيقنوا هل الخلل في نظام نور نفسه أم لديهم في مدارسهم؟
وفي خضم ذلك، فإن كل دقيقة تمر تشكل ضغطاً على مدير المدرسة والمديرة ووكيليها وعلى مشرفي تقنية المعلومات في المدارس والمجمعات.
وهناك ملاحظة أخرى جانبية وهي: أن الأسئلة مركزية فيما المراقبة والتصحيح من داخل المدارس، فهل يتفق هذا مع ذاك؟
وما دمنا في العملية التعليمية، لعلنا نعرج على أمنية، نتمنى كآباء أن تعود، وهما: مادتا (الخط) و(التعبير)، فهما مادتان نظن أنهما مهمتان لكي نحصل على طالب متمكن من كل مهارات لغته العربية. مهارات نظنها مهمة لكل طالب وطالبة في مسيرتهما الدراسية والعملية ليس في التعليم العام بل والجامعي وما بعده.
ما أقسى أن تلتقي طالباً تخرج من الجامعة، وتجد أنه يفتقد كثيراً من مهارات لغته العربية من تعبير مقبول وخط مقروء.
نظن أن هذه المهارات في غاية الأهمية للطلاب في كل مراحل حياتهم مهما كانت تخصصاتهم، فالطبيب يحتاج لغة سليمة ليتحدث لمرضاه، ويحتاج خطاً مقروءاً ليكتب روشتة مفهومة، والشيء نفسه يحتاجه المهندس والمبرمج والفني والتقني والصيدلي والمصمم بل كل تخصص وكل مجال في الحياة.
ومما لاشك فيه أن اللغة السليمة، والخط الجميل، يكسبان صاحبهما قبولاً لدى الآخرين وثقة في النفس.
لك أن تتخيل معلماً تخرج من الجامعة خطه لا يُقرأ، وتعبيره لا يُفهم، فكيف سيكون مستوى طلاب يتخرجون من تحت يده؟
إننا أمام تحدٍ مهم في حياتنا التعليمية، ودوماً علينا تقييم المخرجات وقياس النتائج والمسارعة إلى التعديل إن تطلب الأمر ذلك. والله من وراء القصد.
ogaily_wass@