هل تجد نفسك مستيقظًا في سريرك تقلب في شاشة هاتفك عبر منشورات فيس بوك رغم شعورك بالتعب والحاجة للنوم؟ إذا كانت إجابتك نعم، فقد تكون مصابًا بمتلازمة النوم الانتقامي. في السطور التالية، نتعرف على أعراضها، أسبابها، وطرق علاجها.

تحدث متلازمة النوم الانتقامي عندما تمتلئ أيامنا بالمهام والالتزامات، مما يجعلنا نشعر بأننا لم نحصل على وقت كافٍ لأنفسنا.

عند وصول وقت النوم، نجد أنفسنا نريد الاستمتاع ببعض الأنشطة التي لا تحتاج إلى تفكير، مما يؤدي إلى تأخير موعد النوم. إن الرغبة في الحصول على وقت للاسترخاء هي دافع صحي، لكن يجب تحقيق توازن مع الحاجة للنوم.

تتجلى علامات التسويف الانتقامي في النوم بعدة طرق. تشمل هذه العلامات التمرير بلا تفكير على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاهدة التلفاز بشراهة، والانخراط في أنشطة ترفيهية لفترة طويلة بعد موعد النوم المعتاد. كما يكون هناك وعي بعواقب البقاء مستيقظًا حتى وقت متأخر، ومع ذلك، تستمر الرغبة في الاستمتاع بالوقت الخاص. إذا أصبحت هذه العادة جزءًا منتظمًا من روتينك الليلي، فقد حان الوقت للعمل على كسرها.

يمكن كسر دائرة التسويف الانتقامي قبل النوم باستخدام بعض الأدوات والجهد. يمكن إنشاء روتين وقت النوم والالتزام به، بما في ذلك تحديد وقت نوم واستيقاظ ثابت، وممارسة أنشطة استرخاء قبل النوم. يجب أيضًا ممارسة اليقظة الذهنية للاسترخاء بدلاً من التمرير على وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة الأفلام. إضافة إلى ذلك، يجب التحقق من جدولك اليومي لتخصيص وقت لنفسك خلال النهار، واختيار مشروبات خالية من الكافيين في المساء، ووضع الأجهزة بعيدًا قبل النوم.

من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن تحسين وقت النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة، مما يساعد على تحقيق توازن صحي بين الاسترخاء والنوم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

استشاري يحذر: هاتفك الذكي يتلف دماغك ويعرضك للاكتئاب والتشتت .. فيديو

أميرة خالد

حذر الدكتور هاني الجهني، استشاري المخ والأعصاب، من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا الحديثة على صحة الدماغ والذاكرة، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأشخاص يعتقدون أنهم يعانون من ضعف في الذاكرة، بينما لا يكون الأمر كذلك.

وأوضح الجهني خلال مقطع فيديو، أن من يعاني من أمراض مثل الزهايمر أو الخرف لا يشتكي بنفسه، بل يكون المحيطون به هم من يلاحظون المشكلة ويتأثرون بها، مضيفًا: “الكثيرون يشتكون من النسيان بينما لا يعانون فعليًا من ضعف في الذاكرة، أما مريض الخرف الحقيقي فلا يشتكي، بل من حوله هم من يعانون من حالته”.

كما أشار إلى أن الدماغ عبارة عن شبكة معقدة من الأعصاب يمكن أن تتأثر سلبًا بعدة عوامل، منها العضوية مثل تعاطي المخدرات والكحول، ومنها الحسية كالهم والحزن، مؤكدًا أن الهواتف الذكية أصبحت من أبرز ما يفسد كفاءة الدماغ.

وقال الجهني: “الجوال قد يكون نعمة أو نقمة، وفي الغالب يكون نقمة، لأن الدماغ لم يُخلق لحفظ هذا الكم الهائل من المعلومات العشوائية التي نتعرض لها أثناء تصفح مواقع التواصل، الروابط التي تصل للدماغ تكون في معظمها مشوهة وغير مفيدة، ما يقلل من قدرة الدماغ على التركيز والاستيعاب”.

واختتم حديثه، قائلاً : “العقل ثم الجسد، إذا زوّدته بما يفيده، سيعمل بكفاءة كأنه ماكينة، أما إذا امتلأ بالمحتوى المشوه، يصبح أكثر عرضة للاكتئاب والتشتت”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/pipvS5dMwEhQ78zZ.mp4

 

مقالات مشابهة

  • تداول فيديو مزعوم عن هروب جماعي من قطر نحو السعودية عبر منفذ سلوى.. ما حقيقته؟
  • نجاح خطة علاجية لطفلة تعاني من متلازمة «May-Thurner» النادرة بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان
  • أبو ربيعة يحذّر: لا تساووا بين نوم الليل والنهار والعواقب وخيمة .. فيديو
  • استشاري يحذر: هاتفك الذكي يتلف دماغك ويعرضك للاكتئاب والتشتت .. فيديو
  • اعرف كيفية تقديم بلاغ بالفيديو للنيابة العامة من هاتفك؟
  • فلايت رادار: الطائرات تتجنب المجال الجوي للشرق الأوسط
  • صلاح أبو سيف في ذكراه.. رائد الواقعية الذي نقل المرأة والشارع إلى شاشة السينما
  • خوفا من التصعيد مع موسكو.. أمريكا تتجنب قصف محطة بوشهر في إيران
  • 4 خدمات من النيابة العامة يمكنك الحصول عليها من هاتفك.. تعرف عليها
  • توقف فورًا عن هذه العادة… بطارية هاتفك في خطر!