الخريجي يبحث الموضوعات الإقليمية مع وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية البريطانية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تلقى نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الإثنين، من وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية، هيمش فولكنر.
وهنأ الخريجي الوزير هيمش فولكنر، بمناسبة تعيينه وزيراً لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية.
واستعرض الجانبان أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يتلقى اتصالاً هاتفيًا من معالي وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية pic.twitter.com/QKgSWDByms
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) July 29, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: الهجوم على إيران هدفه تعطيل قدراتها النووية واحتكار إسرائيل لهذا السلاح
قال السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الهجوم على إيران هدفه الأساسي تدمير وتعطيل قدرات طهران النووية سواء إن كانت سلمية أو عسكرية؛ وذلك للإبقاء على احتكار إسرائيل السلاح النووي وحدها في المنطقة مع الاستمرار في رفضها الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية لمنع الانتشار النووي والإفلات من الرقابة الدولية علي أنشطته مفاعلاتها النووية.
وأضاف السفير مشرفة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الجمعة/ - أن الاعتداء الإسرائيلي لم يستهدف فقط المفاعلات النووية الإيرانية وكوادرها العلمية، بل امتد إلى الصناعات العسكرية الصاروخية و المسيرات وغيرها للقضاء علي قوة إيران العسكرية ومحاولة تغيير موازين القوى في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن هذا الهجوم الواسع على طهران يمثل عدوانًا سافرًا غير مبرر و خارج الشرعية الدولية ويعتبر بمثابة إعلان حرب علي إيران ومن شأنه أن يرفع حدة التوتر بالمنطقة و يوسع من دائرة الصراع في الإقليم ويزيد من مخاطر الفعل ورد الفعل، وربما عودة الجماعات الإرهابية، بما يضر شعوب الشرق الأوسط و اقتصاديات المنطقة بأسرها لاسيما صناعة السياحة والطيران علاوة على زيادة أسعار النفط والغاز.
ونبه السفير مشرفة إلى أن حكومة تل أبيب تضم عناصر خطرة شديدة التطرف يخضع بعضها للعقوبات الدولية، أي أنها لا يمكن أن تكون صانعة للسلام في المنطقة ، معتبراً ان تلك الحكومة تدرك أن استمرار الحرب والصراع في الشرق الأوسط هو أساس بقائها في الحكم .