بشخصية شريرة.. عودة روبرت داوني جونيور إلى أفلام «مارفل»
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يعود الممثل العالمي روبرت داوني جونيور إلى المشاركة في أفلام «مارفل» للأبطال الخارقين من خلال فيلم «Avengers: The Kang Dynasty»، حسبما أعلن خلال كلمته بـ ملتقى «كوميك كون» الذي أقيم يوم السبت الماضي بـ كاليفورنيا.
وتأتي مشاركة روبرت داوني جونيور بـ فيلم «Avengers: The Kang Dynasty»، بعد غياب 5 سنوات من تقديمه لـ دور «الرجل الحديدي» على مدار 9 أفلام.
ويجسد روبرت داوني جونيور خلال أحداث فيلم «Avengers: The Kang Dynasty»، شخصية «فيكتور فون دوم»، وهي شخصية الشريرة مستوحاة من شرائط «مارفل» المصورة.
والعمل من إخراج مخضرمي عالم مارفل السينمائي الأخوين روسو، ومن المقرر عرضه في دور السينما في مايو 2026.
روبرت داوني جونيور يعود لـ «مارفل» بشروط جديدةوذكر موقع «Screen geek» أن داوني جونيور وافق على العودة من جديد للتعاون مع عالم «مارفل»، ولكن بشروط معينة تضمن أن يكون لعودته معنى وقيمة ضمن القصة، وهذا يأتي وسط محاولات مارفل لاستعادة بعض الشخصيات الكلاسيكية لجذب الجماهير مجددًا في ظل تراجع الاهتمام بعض الشيء بالأفلام الأخيرة.
وعلى صعيد آخر، قالت النجمة العالمية جودي فوستر، في تصريحات لمجلة Variety في وقت سابق، إن صديقها النجم العالمي روبرت داوني جونيور يمتلك فمًا كبيرًا وعقلًا مجنونًا، وجاء ذلك ضمن سلسلة حوارات «Actors on Actors»، حيث شاركا ذكرياتهما في العمل بفيلم Home For The Holidays، الذى طرح عام 1995، وأخرجته فوستر.
وعن تعاونهما، قالت «عملية التصوير كانت كلها مثالية بسبب داونى جونيور، لأنه مجنون ويحب الحرية، مضيفة أنها تتتمنى أن تكون شخصًا حرًا مثله».
اقرأ أيضاً« تيجي نسيب».. أنغام تتصدر التريند بألبومها الجديد بعد غياب 4 سنوات
الليلة.. جميلة عوض وأسرتها ضيوف برنامج صاحبة السعادة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روبرت داوني جونيور عودة روبرت داوني جونيور لـ مارفل روبرت داونی جونیور
إقرأ أيضاً:
7 أفلام تحبس الأنفاس عن تهديد الحرب النووية
صراحة نيوز- لطالما شكلت الحرب النووية كابوساً مخيفاً تجنبه الكثيرون، إلا أن تصاعد التوترات العالمية جعل احتمال اندلاعها مصدر قلق وفضول في آنٍ واحد. ومنذ أيام الحرب الباردة، استلهمت السينما هذا الموضوع مرات عديدة، محاولةً تجسيد هذا الخطر الداهم الذي يهدد البشرية بالزوال.
قائمة المحتوياتدكتور سترينغلوف (Dr. Strangelove):الفشل الآمن (Fail Safe):لعبة الحرب (The War Game):اليوم التالي (The Day After):خيوط (Threads):ميراكل مايل (Miracle Mile):عندما تهب الرياح (When the Wind Blows):في زمن ما تزال فيه الترسانات النووية قائمة، تقدم هذه الأفلام تحذيراً صريحاً، مؤكدين أن النهاية ليست مجرد خرافة، بل احتمال واقعي لا يمكن تجاهله. فهي ليست مجرد أفلام حرب، بل مرآة تعكس هشاشة الحضارة، وتبيّن قدرة الفن على ترجمة المخاوف الجماعية إلى مشاهد بصرية تهز الضمير والوجدان، بحسب ما نشر موقع “الجزيرة نت”.
إذا كنت تبحث عن سينما تُنبّهك بدلاً من تسليكك، فإليك أبرز هذه الأعمال:
دكتور سترينغلوف (Dr. Strangelove):فيلم ساخر من إخراج ستانلي كوبريك عام 1964، تناول بأسلوب كوميدي سوداوي عبثية سباق التسلح النووي وفكرة الدمار المتبادل، مُبرزاً هشاشة الشخصيات وسط جنون المؤسستين السياسية والعسكرية. ترشح لأربع جوائز أوسكار واحتل المرتبة 78 بين أفضل 250 فيلماً في التاريخ.
الفشل الآمن (Fail Safe):فيلم درامي واقعي صدر عام 1964 أيضاً، يعرض قصة خلل تقني يؤدي إلى توجه قاذفة أميركية نحو الاتحاد السوفييتي، حيث يضطر الرئيس (هنري فوندا) لاتخاذ قرارات مأساوية وسط صراع داخلي بين الواجب والإنسانية.
لعبة الحرب (The War Game):وثائقي بريطاني ممنوع العرض على “بي بي سي” من 1966 حتى 1985 بسبب واقعيته المرعبة، يعرض في 48 دقيقة تأثير الضربات النووية على مدينة “كنت” وخداع خطة الدفاع المدني. حاز جائزة الأوسكار لأفضل وثائقي وجائزتي بافتا.
اليوم التالي (The Day After):فيلم 1983 يصور بشاعة المحرقة النووية وانهيار المجتمع، وشاهده أكثر من 100 مليون شخص مما أثار نقاشات سياسية حول السلاح النووي.
خيوط (Threads):فيلم بريطاني قدم رؤية مروعة للحرب النووية من منظور المدنيين العاديين بعيداً عن الخطابات السياسية والعسكرية.
ميراكل مايل (Miracle Mile):فيلم رومانسي يحكي قصة هاري الذي يكتشف صدفة قرب وقوع ضربة نووية على لوس أنجلوس، فيسبح في صراع نفسي وأسئلة حول الأولويات في مواجهة النهاية المحتومة.
عندما تهب الرياح (When the Wind Blows):فيلم رسوم متحركة للكبار من 1982، يروي قصة زوجين متقاعدين يحاولان اتباع تعليمات الحكومة تحضيراً للحرب النووية، لكن جهلهما يوقعهما في مصير مأساوي.
هذه الأفلام ليست فقط ترفيهًا، بل تنبيهٌ ومرآة تعكس أعمق مخاوف الإنسانية من خطرٍ يلوح في الأفق.