الهباش يلتقي وزير الأوقاف المصري
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، قوة وعمق العلاقات المصرية- الفلسطينية، واستمرار التنسيق والتعاون بين قيادتي البلدين، بما في ذلك المؤسسات الدينية والدعوية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، وزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية أسامة الأزهري، في مكتبه بالعاصمة الإدارية، على هامش مشاركة الهباش في مؤتمر الإفتاء السنوي بالعاصمة المصرية القاهرة.
وقدم الهباش، خلال اللقاء، التهنئة للأزهري لمناسبة تعيينه وزيرا للأوقاف في الحكومة المصرية الجديدة، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.
ووضع الهباش، الوزير المصري في صورة الأوضاع بفلسطين، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنها دولة الاحتلال على البشر والحجر والمقدسات، واستمرار اعتداءات الاحتلال على المقدسات وبالذات المساجد وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي الشريف، بالإضافة إلى قصف وتدمير المئات من المساجد في قطاع غزة .
من جانبه، أكد وزير الأوقاف المصري أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصر الكبرى وستظل جمهورية مصر العربية داعمة للشعب الفلسطيني ولحقه في الحياة، وفي رفض كل صور الظلم والقهر له.
كما أكد ثوابت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دفع الظلم والعدوان عن الشعب الفلسطيني عموما، وفي غزة خصوصا، وفي حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم وعاصمتها القدس .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يضرب المدارس والمقدسات.. وزير الثقافة الفلسطيني السابق يكشف التفاصيل
قال أنور أبو عيشة وزير الثقافة الفلسطيني السابق، إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية، ولا تسمع لا ترى كل هذه الاحتجاجات والإدانات الدولية بموجب القانون الدولي ومنذ سبعينات القرن الماضي ، وحتى الآن وهناك إدانات لكل الأفعال الاستيطانية الإسرائيلية.
وأضاف أنور أبو عيشة ، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدانات تتجدد باستمرار على كل أنواع التعدي على التراب الفلسطيني، مؤكدا أن إسرائيل تتدخل في شؤون الشعب الفلسطيني على كل المستويات سواء تعليميا أو ماليا، كما أنها تتخذ وضعية المظلوم ولا تريد أن تسمع أحدا كما تقوم بكل الأفعال التي هي ضد الأخلاق.
وتابع أن تدمير التراث المادي في الأراضي المحتلة بمثابة جريمة حرب ولذلك يمكن مقاضاة من يرتكبوا ذلك، وذلك بالإضافة إلى جريمة الحرب التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، كما دمرت مقابر الفلسطينيين وبنت فوقها فنادق ومساكن ولم تحترم مساجد الفلسطينيين ودمرت في أماكنها، وهي تعديات على أماكن العبادة لا تغتفر.