محذرة من تصاعد الأحداث.. بريطانيا تحث رعاياها على مغادرة لبنان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
حثت بريطانيا رعاياها على مغادرة لبنان وعدم السفر إلى هناك، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن الأحداث "تتحرك بسرعة"، وإن موظفي وزارة الخارجية يعملون "على مدار الساعة" للمساعدة في ضمان سلامة مواطني المملكة المتحدة، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
أخبار متعلقة تطورات العدوان.. استشهاد عشرات الأسرى من غزة داخل المعتقلاتالخارجية الأمريكية: لا نخطط حاليًا لإجلاء مواطنينا من لبنانوتُبذل جهود دبلوماسية مكثفة لمنع الصراع من التحول إلى حرب إقليمية بعد تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.الأحداث قد تتصاعدوقال وزير الخارجية البريطاني يوم الاثنين: "ننصح الرعايا البريطانيين بمغادرة لبنان وعدم السفر إلى البلاد".
في إطار التداعيات المتواصلة لهجوم #مجدل_شمس بـ #الجولان.. الأمين العام لـ #الجامعة_العربية يؤكد على التضامن الكامل مع الدولة اللبنانية وشجبه للتهديدات الإسرائيلية لـ #لبنان
للتفاصيل | https://t.co/dJtMMauM7T#اليوم pic.twitter.com/rJdkDf8pya— صحيفة اليوم (@alyaum) July 29, 2024
وأضاف: "يعمل موظفو وزارة الخارجية على مدار الساعة للمساعدة في ضمان سلامة المواطنين البريطانيين".
وفي إرشادات السفر الخاصة بها، حذرت وزارة الخارجية البريطانية من أن الأحداث في المنطقة قد تتصاعد "دون سابق إنذار".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات لندن بريطانيا وزير الخارجية البريطاني إسرائيل وحزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يكذب إسرائيل
مصر – علق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على التصريحات الإسرائيلية “المستفزة” تجاه مصر، وآخرها فتح معبر رفح من جانب واحد لخروج الفلسطينيين، وكذلك الانتهاكات داخل القطاع.
ووصف الوزير المصري، التصريحات الإسرائيلية بأنها “مجرد لغو وليّ للحقائق ونشر للأكاذيب”، مشيرا إلى أن إسرائيل ادعت في البداية، أن معبر رفح لا يعمل من الجانب المصري “وهي أكذوبة كبيرة”، -وفق وصفه- مؤكدا أن “العالم يعلم تماما أن المعبر يعمل على مدار الساعة من الجانب المصري، وأن المشكلة في الجانب الآخر نتيجة التعنت الإسرائيلي”.
وأشار في تصريحات تلفزيونية، إلى أهمية فتح المعبر من الجانب الفلسطيني كجزء من استحقاقات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق في غزة، مشددا على ضرورة إزالة جميع العقبات التي تضعها إسرائيل وفتح المعبر في الاتجاهين، لخروج المرضى الفلسطينيين من القطاع، وكذلك عودة من أتم علاجه بالخارج.
ونوه بتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن “المعبر لا يمكن أن يكون بوابة للتهجير، ولا يمكن أن تشارك مصر في ظلم يقع على الشعب الفلسطيني”.
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي يرتكب انتهاكات “ممنهجة وسافرة” بشكل يومي في قطاع غزة، لكن مصر تصر على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التواصل مع الجانب الأمريكي.
وشدد على أهمية الدور الأمريكي، قائلا إن الولايات المتحدة والانخراط المباشر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو “الضمانة الأساسية لتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق”.
وأشار إلى غزة “على أعتاب المرحلة الثانية” من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تتضمن استحقاقات كثيرة، أهمها: الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ونشر القوة الدولية للتحقق والتثبت من وقف إطلاق النار، بجانب إعادة إعمار غزة ونشر اللجنة الإدارية الفلسطينية في أقرب وقت لتولي مهام إدارة القطاع فيما يتعلق بتوفير الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى نشر الشرطة الفلسطينية المسئولة عن فرض النظام العام والقانون.
وحول دخول المساعدات الإنسانية، قال إن مصر تدفع تجاه إزالة كل المعوقات والعقبات التي تضعها إسرائيل أمام تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مشددا على أهمية إدخال المساعدات بالكميات الكافية التي تتناسب مع احتياجات سكان القطاع، خاصة أن الاحتلال فرض المجاعة لفترات طويلة، من خلال منعه دخول المساعدات إلى غزة.
والأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل فتح معبر رفح “في الأيام المقبلة” للسماح حصرا بخروج سكان غزة إلى مصر، لكن مصادر مصرية سارعت لنفي هذه الخطوة، وأكدت أن فتح المعبر في اتجاه واحد محاولة لتكريس عملية تهجير الفلسطينيين، وهو الأمر الذي ترفضه مصر تماما.
كما أصدرت 8 دول عربية وإسلامية، هي شركاء قمة شرم الشيخ حول غزة، بيانا مشتركا ردا على إسرائيل ودعما للموقف المصري، شدد على “الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”، وأكد “ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة”.
المصدر: RT