خريطة توضح.. 86% من مناطق غزة تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
(CNN)-- قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الأحد، إن 14% فقط من قطاع غزة لا يخضع لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وقال: "لقد تأثر الجميع تقريبًا في غزة بهذه الأوامر"، مضيفًا أن العديد من الفلسطينيين أجبروا على الفرار في المتوسط مرة واحدة شهريًا منذ 7 أكتوبر.
وحذرت وكالات حقوق الإنسان من إصدار أوامر الإخلاء الإسرائيلية دون وعد بالسلامة أو السكن الآمن للفلسطينيين الذين يحاولون النجاة من القصف. وطلبت إسرائيل في السابق من الفلسطينيين الانتقال من "المناطق الإنسانية" مع توسيع نطاق عمليتها العسكرية أو سعيها لاقتلاع من قالت إنهم مقاتلي حماس المتمركزين في هذه المناطق.
وحذر لازاريني من أن أوامر الإخلاء تسبب الفوضى والذعر وتجلب المزيد من البؤس والمعاناة للمدنيين. وقال عبر منصة "إكس" إن "سكان غزة ليسوا كرات لعب ودبابيس أو قطع الشطرنج، إنهم بشر".
ويأتي هذا البيان بعد ساعات من إصدار الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء آخر للفلسطينيين في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.
وتم إجلاء حوالي 200 ألف فلسطيني طوال الأسبوع الماضي، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
إسرائيلالأراضي الفلسطينيةالجيش الإسرائيليانفوجرافيكحركة حماسقطاع غزةنشر الثلاثاء، 30 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الجيش الإسرائيلي انفوجرافيك حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الرشق": ترمب يكرّر أكاذيب الاحتلال وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
الدوحة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق يوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية، مؤكدًا أن الحركة لن تملّ من رفضها وتفنيدها.
واستنكر الرشق في تصريح وصل وكالة "صفا"، "بشدّة" تصريحات ترمب التي اتهم فيها حركته بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة، مؤكدًا أن هذه الاتهامات باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وتبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية.
وأشار إلى أن تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، إضافة إلى تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، فنّدت تلك المزاعم وأكّدت عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل "حماس".
وأضاف الرشق أن ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال المدعومة أمريكيًا، والتي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح ضد أكثر من مليوني إنسان.
وأكد أن المطلوب من الإدارة الأمريكية التوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة، ودعم جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ "مؤسسة غزة الإنسانية.