النمسا.. نجاح أول عملية دمج لكمبيوتر كمي مع آخر كلاسيكي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت جامعة “إنسبروك” النمساوية، عن نجاح أول عملية دمج لكمبيوتر كمي مع آخر كلاسيكي عملاق عالي الأداء، للجمع بين مزايا النوعين في حل المهام المعقدة في الكيمياء وميكانيكا الكم وعلوم المواد والأبحاث المتقدمة في مجال الصناعة.
وكشف بيان الجامعة، التي تعد موطنا لأحد مراكز الأبحاث الرائدة عالميًا لأجهزة الكمبيوتر الكمومية، أن الخبراء نجحوا في ربط كمبيوتر كلاسيكي عملاق فائق السرعة من طراز “LEOS” مع الكمبيوتر الكمي “IBEX Q1″، مع تأكيد أن التكنولوجيا الهجينة الجديدة توفر أفضل ما في إمكانيات العالمين، حيث يستطيع الكمبيوتر الهجين إجراء عمليات حسابية تستخدم قدرات الحوسبة الكلاسيكية المتميزة مع الاستفادة من المعالج الكمي في التعامل بشكل أفضل مع بعض المشكلات، ويأتي ذلك فى ظل التركيز المتزايد على تشغيل الأنظمة غير المتجانسة لتحسين إجراء العمليات الحسابات.
وأوضح توماس مونز، عالم الفيزياء الكمية في جامعة “إنسبروك”، أن قدرة أجهزة الكمبيوتر الكمومية على حل المشاكل الصعبة فى الكيمياء وعلوم المواد أسرع بكثير من أجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية، لافتاً إلى أن المسرعات الكمومية لأجهزة الكمبيوتر عالية الأداء، معلنا عن بدء تطوير رموز موحدة للتعامل مع الكمبيوتر الهجين الجديد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النمسا تفتح جامعاتها أمام العلماء القادمين من أميركا
وافقت حكومة النمسا على حزمة إجراءات شاملة لدعم العلماء والباحثين والطلاب الدوليين، تزيل المعوقات الإدارية والبيروقراطية، التي تعرقل قبول وتعيين الباحثين والأساتذة الأجانب في جامعات النمسا، بهدف تعزيز مكانة النمسا وجهة جاذبة للعلماء الأجانب.
وتسمح الإجراءات الحكومية الجديدة للمسؤولين في جامعات النمسا، بتسهيل وتسريع عملية تعيين الأساتذة القادمين من الولايات المتحدة الأميركية، عن طريق تجاوز الإجراءات العادية وقواعد التنسيق الداخلية للجامعات، ومضاعفة الحصة المخصصة للأساتذة الأجانب في جميع المناصب الأكاديمية بالنمسا إلى 10 %، بعدما كان من الصعب توظيف الباحثين الأميركيين في كليات وجامعات النمسا.
وعرضت وزيرة العلوم إيفا ماريا هولتسلاينر، الحزمة التشريعية الجديدة للجامعات، وكشفت عن وجود اهتمام لدى الجامعات النمساوية المختلفة، بتعيين الأساتذة والعلماء من الولايات المتحدة، وتوقعت أن تدخل القرارات الجديدة إلى حيز التنفيذ في مطلع يوليو القادم.
وتتضمن التشريعات الجديدة، برنامج «الطلاب المعرضون للخطر»، الذي يساعد الطلاب المتضررين من تقييد التمويل والدراسة في الجامعات الأميركية وجميع دول العالم، ويمنح الطلاب غير القادرين منهم فرصة لمواصلة دراستهم بالانتقال إلى الجامعات النمساوية، ويتضمن البرنامج موافقة على توفير منح دراسية لنحو 50 طالبًا كمرحلة أولى، مع الاهتمام بمشاريع البحث المتعثرة في الولايات المتحدة وبرامج البحث المُعرّضة للخطر.
وتسعى النمسا إلى الانفتاح على الثقافة العلمية العابرة للحدود الوطنية، التي تبحث عن حرية البحث وتوفير التمويل اللازم، في إطار سلسلة تدابير أوروبية تهدف إلى زيادة جاذبية أوروبا على المدى القصير، وإعادة التموضع الاستراتيجي في منافسة الابتكار العالمية على المدى الطويل، مستغلة القيود المتزايدة على التمويل الأكاديمي في الولايات المتحدة.