#سواليف

تواصل #قوات_الاحتلال الصهيوني ارتكاب #جريمة_الإبادة_الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 298 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب #مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، والتوغل في تل الهوا منذ 25 يوليو الجاري، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

مقالات ذات صلة “الملكية”: لا رحلات إلى بيروت حتى السبت المقبل 2024/07/30

واستشهد 10 مواطنين جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين على مدخل النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا و73 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39400 شهيد و90996 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

واستشهد وأصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلين لعائلتي “نوفل” و”رزق” في بلوك 1 بالبريج وسط القطاع.

وقصف طيران الاحتلال عدة مواقع في #رفح فيما وصلت جثامين شهداء من المدينة جراء قصف سابق.

وأفادت خدمات الإسعاف والطوارئ بانتشال شهيد إثر استهداف الاحتلال مجموعة مواطنين محيط جمعية “بيتنا” غرب دوار الصفطاوي شمال قطاع غزة.

وانسحبت قوات الاحتلال في وقت مبكر صباح اليوم من شرقي #خانيونس بعد 8 أيام من التوغل الذي بدأ في 22 الشهر الجاري، مخلفة وراءها المزيد من الدمار و #الشهداء ..

شاهد عودة سكان شرق مدينة خانيونس pic.twitter.com/mPk8rrkYl7

— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) July 30, 2024

ومع تأكد انسحاب الاحتلال بدأ الآلاف العودة لمنازلهم وسط دمار هائل حل بالمنطقة التي توغلت فيها قوات الاحتلال.

وأفادت مصادر طبية بانتشال جثامين 37 شهيدا بني سهيلا والقرارة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد انسحاب الجيش

وأفاد الصحفي مثنى النجار بالعثور على إياد النجار شهيدا بعد أن أعدمه جنود الاحتلال داخل منزله الذي حوصر داخله ولم يتمكن من الخروج منه في بني سهيلا شرق خانيونس كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني، شهيدة و6 إصابات، جراء القصف الإسرائيلي لشقة سكنية لمواطن من عائلة “أبو شاويش” في أحد أبراج مدينة حمد السكنية، بمدينة خان يونس.

واستشهد 8 مواطنين بقصف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط “شارع 8” جنوبي مدينة غزة.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو دقة “ابو خضر” قرب شارع عيادة عبسان الجديدة شرقي خانيونس، ما أدى لعدد من الشهداء والإصابات.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مكثف محيط مدارس العودة التي تؤوي نازحين شرقي خانيونس، وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في محيط مسجد السلام بمنطقة التحلية شرقي المدينة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية مجازر رفح خانيونس الشهداء طائرات الاحتلال قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من أبو صفية إلى صاحب الظل الطويل.. وجوه أيقونية هزمت الإبادة بغزة (شاهد)

لم تقتصر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، على مشاهد القتل والمجازر ومسح المناطق السكانية بصورة شاملة، لكن في ظل هذا المشهد الدموي، خرجت نماذج حاولت كسرة حدة هذا التوحش، وتحدت الاحتلال الذي حاول إسكاتها.

ومن بين آلام الفلسطينيين، ظهرت نماذج حاولت عبر الكوميديا السوداء تارة، وعبر تلمس هموم الناس بطرق مبتكرة تارة أخرى التخفيف بالكلمة والمسابقة أحيانا من ثقل ما مر بسكان القطاع.

لكن من أبرز النماذج الأيقونية التي لمعت في غزة، الكوادر الطبية والدفاع المدني، التي لم تعرف طعما للراحة، وكانت شاهدا حيا على كل عذابات الفلسطينيين من جرحى وشهداء وهدم للبيوت ومحاولة انتشال الحياة من بين الركام.



يضاف إلى ذلك، لقطات لا تنسى للمقاومين الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن أرضهم، كما يكفل لهم ذلك كل الشرائع والقانون الدولي.

ونستعرض في التقرير التالي عددا من النماذج البطولية والأيقونية على مدى عامي الإبادة في غزة:

تحدي الموت

تعتبر صورة مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، وهو يسير نحو دبابات الاحتلال، بعد حصار المستشفى وصموده حتى اللحظة الأخيرة فيه ورفضه ترك المرضى لمصيرهم، من الصور الأيقونية التي خلدتها الإبادة في القطاع.

وظهر أبو صفية يسير في طريق مدمر، ودبابات الاحتلال تصوب مدافعها نحوه، بعد المناداة عليه لاعتقاله، وكشفت شهادات أن الاحتلال أقدم على تعذيبه بصورة وحشية، بعد تلك الصورة، ونقل إلى أحد سجون الاحتلال ليعاني من التعذيب الشديد ونقصان الوزن ورفض الاحتلال الإفراج عنه رغم أنه طبيب يؤدي دورا إنسانيا.

يا رب يكون الدكتور حسام ابو صفية من ضمن الاسماء الي هتخرج فى تبادل الاسري pic.twitter.com/4b6zIQo7Oi — hossam ???????? (@HossamH26951431) October 9, 2025

التمسك بالمرضى

ومن أبرز أيقونات غزة الراحلة، الطبيب عدنان البرش، وهو من أشهر اختصاصيي جراحة العظام في القطاع، والذي اعتقله الاحتلال خلال الموجة الأولى للعدوان على القطاع.

ووثقت لقطات صمود الطبيب البرش، في المستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة، والذي تعرض المرضى فيه لقتل جماعي، فضلا عن تجريف جثامين عشرات الشهداء، واضطراره لمغادرة المنطقة والانتقال إلى مستشفى آخر بسبب خطورة الوضع، قبل أن يتمكن الاحتلال من اعتقاله.

واستشهد الطبيب البرش في سجون الاحتلال، جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له، واحتجز جثمانه ورفض الاحتلال تسليمه حتى يومنا هذا.

الدكتور مروان السلطان والدكتور عدنان البرش ….

نشهد انكما اديتما الأمانة ….

الله يرحمكما وينتقم من الكيان الصهيوني المجرم pic.twitter.com/iz0moJDphK — Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) July 5, 2025

شهود الإبادة
ومن الشخصيات التي برزت خلال الإبادة، وواكبتها منذ البداية الناطق باسم الدفاع المدني الرائد محمود بصل، في مدينة غزة، والذي شهد أغلب المجازر التي ارتكبها الاحتلال من خلال تواجده في مستشفيات المدنية وخروجه في تغطيات وإحاطات.

ومع وصول المجاعة حدها الأقصى قبل أشهر في القطاع، أعلن بصل عن خوضه إضرابا عن الطعام لحين إدخال الطعام والمساعدات للمجوعين في القطاع، وكان يخرج في تغطيات إعلامية وذراعه موصولة بالمحلول الطبي بعد إعلان الإضراب.

لليوم التاسع.. المتحدث باسم الدفاع المدني "محمود بصل" يواصل إضرابه عن الطعام في غزة؛ تنديدًا بالتجويع والحصار والعدوان الإسرائيلي. pic.twitter.com/YLNAd1sKae — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 28, 2025

الكوميديا السوداء

لكن في المقابل، برز الناشط الفلسطيني أبو سمير، وجها لنقل صورة الإبادة وأحداثها عبر الكوميديا السوداء، والسخرية من الحال الصعب الذي يعيشه سكان غزة.

وكان أبو سمير يستخدم لغة المواطن البسيط في سرد الأحداث والتعليق على ما يجري خلال الإبادة، والسخرية من الاحتلال وقرارته، رغم ما فيها من قتل وتشريد للسكان.



صاحب الظل الطويل

ومن الصور التي لا تنسى خلال الإبادة، المقاوم الذي سبقه ظله وهو يحمل عبوة ناسفة، خلال هجوم على دبابات الاحتلال في خانيونس.

وكان أحد المقاومين نفذ غارة على تجمع لدبابات الاحتلال، في خانيونس، وأثناء ركضه ظهر ظله بالكاميرا التي يرتديها على رأسه، وهو يحمل عبوة ناسفة، فيما أطلق عليه نشطاء لقب صاحب الظل الطويل، تذكيرا بمسلسل كرتوني قديم تحدث عن رجل له ظل طويل ساعد فتاة يتيمة في تعليمها.



مسابقات رغم الدمار
وفي ظل صعوبة الظروف المعيشية، لجأ أحد الصحفيين الفلسطينيين، إلى إجراء مسابقات بين النازحين، مقابل جوائز مالية رمزية، للتخفيف عن المأساة التي يعيشونها، بعيدا عن تقديم الأموال كمساعدات.

View this post on Instagram A post shared by Mohamed Shahen (@hamoda_shahen)

اللقطة الأخيرة

ولم تغب لقطة الصحفي الشهيد أنس الشريف، وهو يخلع خوذته ودرعه الصحفي، لدى الإعلان عن وقف إطلاق النار الأول، قبل أشهر، والذي انقلب الاحتلال عليه، فيما استذكره كثير من النشطاء وغيابه عن وقف الحرب الذي أعلن عنه اليوم.

كنا ننتظر هذه اللحظة مجددا من أنس الشريف ان يخلع الخوذة و يعلن فيها انتهاء الحرب… لكن كتب الله له ان يخلع خوذته شهيدا بعد ان كان صوت غزة

رحمة الله عليك يا أنس pic.twitter.com/eMIfDX0MqY — ????????????????????????????️ (@_abuqusay101) August 10, 2025

مقالات مشابهة

  • حصيلة جديدة للشهداء في غزة.. واستعدادت طبية في خانيونس لاستقبال الأسرى
  • حشد: أكثر من 22 ألف طفل استشهدوا في غزة خلال عامين من الإبادة الإسرائيلية.. ومئات الآلاف مهددون بالموت جوعًا
  • ٦ طائرات أمريكية تتجه إلى إسرائيل تمهيدًا لزيارة ترامب المرتقبة للشرق الأوسط
  • أستاذ قانون دولي يكشف حصيلة الإبادة الإسرائيلية لأهالي غزة بالأرقام
  • كم بلغ حجم الدمار داخل مدينة خانيونس؟.. رئيس البلدية يجيب
  • من أبو صفية إلى صاحب الظل الطويل.. وجوه أيقونية هزمت الإبادة بغزة (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • رغم وقف إطلاق النار.. قصف صهيوني جنوب قطاع غزة
  • دوافع التحولات السياسية الأوروبية اتجاه الإبادة الجماعية في غزة
  • عاجل | مراسل الجزيرة: غارة إسرائيلية وقصف مدفعي وإطلاق نار من طائرات مروحية شرقي مدينة غزة