إعادة تقييم الكربون كمورد اقتصادي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
من الأخبار المفرحة والبناءة في مجال الطاقة ببلادنا “مشروع إعادة تقييم الكربون كمورد اقتصادي هام”، وبتحقيق مستهدفات هذا التقييم ،سيسهم إسهاماً فاعلاً في دعم مسيرة اقتصادنا حاضراً ومستقبلاً بإذن الله، ففي تقرير إخباري تناقلته وسائل الإعلام ((أعلنت وزارة الطاقة ووزارة الاقتصاد والتخطيط بالتعاون مع منصة [آب لينك: UPLINK] التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وإطلاق تحدٍ عالمي حول النقاط واستخدام الكربون يهدف إلى تعزيز البحث عن حلول مبتكرة لتسريع وتيرة الاقتصاد الدائري للكربون))،
فيما أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ((على أهمية إعادة تقييم الكربون كمورد اقتصادي حقيقي، بدلاً من كونه مؤثراً سلبياً في التدهور المناخي.
وأوضح سموه ((أن المملكة من هذا المنطلق تسعى إلى تعزيز جهودها الرامية إلى تحقيق هدفها الطموح، المتمثل في الوصول إلى صافي انبعاثات صفريَّة بحلول عام 2060م وذلك من خلال استخدام نموذج الاقتصاد الدائري للكربون الذي لا يقتصر على تخفيف تأثير الانبعاثات الكربونية فحسب بل يعيد تقييم الكربون كمورد ذي قيمة اقتصادية حقيقية، بدلاً من كونه مؤثراً سلبياً في التغير المناخي، وأن المملكة تماشياً مع هذه الرؤية ومن أجل استغلال القيمة الاقتصادية للكربون على مستوى العالم، قامت بالشراكة مع منظمات رائدة بإطلاق تحدي التقاط الكربون واستخدامه وتقود تغيرات مؤثرة في جهود مواجهة التغير المناخي حيث تمثل هذه المسابقة فرصة للأفراد والمنظمات لتحويل تحديات الغد إلى حلول اليوم من خلال الجهود المشتركة)).
ومن خلال هذا المشروع التنموي غير المسبوق في مجال الطاقة الذي أعلنته وزارة الطاقة ووزارة الاقتصاد والتخطيط مع منصة [آب لينك UPLINK] المتوافق في هدفه ومدلوله مع رؤية المملكة 2030، ستحقق بلادنا الناهضة بإذن الله، نتائج باهرة وبناءة في مجال تقييم الكربون كمورد اقتصادي حقيقي تضيفه إلى مواردها الاقتصادية العديدة، بدلاً من كونه مؤثراٍ سلبياً في التدهور المناخي، وتسعى بلادنا باهتمام ممثلة في جهود وزارة الطاقة في استظهار مخزونها من الموارد التنموية التي تختزنها بلادنا في شتى مناحيها وتحويلها إلى مشاريع بناءة وداعمة لاقتصادنا الوطني المزدهر محلياً وعالمياً .
همسة الأسبوع:
يعتبر مخطط الوسام من أكبر مخططات الطائف من حيث المساحة والكثافة السكانية وقد مضى على قيامه عدة سنوات ويكاد يكتمل عمرانياً، دون شموله بمشروعي مياه الشرب والصرف الصحي واللذين وعدت الجهة المعينة أنهما من أولويات مشاريعها المرتقب تحقيقها قريباً إن شاء الله، ولأهمية هذين المشروعين في حياة السكان، فإننا نذكّر الجهة المعنية بذلك باعتبار هذين المشروعين من مستلزمات الحياة ومن مكملات احتياجات أحياء المصيف الضرورية والهامة.
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
في ذكراه .. قصة فيلم لعب نور الشريف بطولته بدلا من محمود الخطيب
يحل اليوم الإثنين 11 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان نور الشريف، الذي ولد يوم 28 أبريل عام 1946، في حي الخليفة بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة ، ورحل في مثل هذا اليوم عام 2015، عن عمر يناهز 69 عامًا.
نور الشريف بديلا لـ محمود الخطيبوما لا يعرفه الكثيرون أن الفنان نور الشريف لم يكن المرشح الأول لفيلم غريب في بيتي، فقد تم عرض العمل على الكابتن محمود الخطيب -لاعب النادي الأهلي آنذاك- إلا أنه رفض، كما تم نقل الأحداث من النادي الأهلى إلى الزمالك، فالعمل كان مكتوباً بالأساس عن لاعب جديد يذهب للنادي الأهلي ، وقد أكد وحيد حامد أن تشجيع الفنان نور الشريف للنادى الزمالك لم يكن السبب فى ذلك.
فيلم “غريب في بيتى” فيلم من إنتاج عام 1982، وقصته مأخوذة من فيلم أمريكي أُنتج عام 1977 اسمه فتاة الوداع.
اللحظات الأخيرة في حياة نور الشريفكانت الأيام الأخيرة فى حياة نور الشريف قبل وفاته هى الأصعب، والتى تحدثت عنها زوجته الفنانة بوسى خلال لقائها قبل عامين مع الإعلامية راغدة شلهوب فى برنامج "100 سؤال" على قناة الحياة والتى كشفت فيه عن بعض الأمور التى لا يعرفها الجمهور منها أن نور الشريف لم يكن يعرف طبيعة مرضه حتى غيبه الموت، حيث إنها وباقى أفراد أسرته أخفوا عنه طوال الوقت إصابته بسرطان الرئة وكانوا يقولون له إنه مصاب بالتهاب فى الرئة ويذهب بالعلاج.
ووصفت بوسى، زوجها الراحل بأنه مثل الجمل لما لديه من قدرة احتمال لاسيما وأنه كان يجهز لدخول مسلسل جديد خلال الفترة السابقة على وفاته، مضيفة أن نور لم يشك فى إصابته بالسرطان لأن كل من حوله كان متفائلا ولديه أمل كبير فى شفائه وحتى فى الأيام الأخيرة قبل وفاته بـ3 أيام كانت الأمور تسير بشكل طبيعى، فكان فى المستشفى وحضر الموسيقار هانى مهنى لتقابله بوسى وتخبره أنهم ذاهبون إلى المنزل وأنه من الممكن أن يزورهم فيه أفضل من المستشفى.
وأكدت بوسى أن نور الشريف لم يتحدث معها فى الأمور الخاصة بالرحيل والوفاة لأنها وابنتاها كانوا دائما يداعبونه ويضحكون ويتحدون فى أمور كلها فكاهة حتى تكون حالته النفسية أفضل، مشيرة إلى أن نور الشريف لم يترك وصية قبل وفاته ولا حتى أوصاها بشىء خلال الأيام الأخيرة له.
وكشفت عن أن اللحظة التى شعرت فيها بأنه سيرحل عندما أصبح القلب غير قادر على النبض بشكل طبيعى وتم نقله إلى العناية المركزة قبل وفاته بـ3 ساعات وقتها شعرت بأنه سيتوفى.