يشكو عدد كبير من مربي النحل في لبنان وخاصةً في منطقة وسط جبل لبنان والشمال وجبل الشيخ من إنعدام موسم العسل هذه السنة.
وبحسب الخبراء "فان هذه المناطق الوسطية التي تكثر فيها اشجار السنديان، هي التي تنتج العسل الأسود الأجود في لبنان ، لكن إنتاج العسل انعدم هذه السنة كليا بسبب موجات الحر التي شهدها شهر حزيران، وهو الشهر الأساسي الذي يجني فيه النحل العسل الأسود (عسل السنديان) منعت تكون "المن" وهو المادة الأساسية لتكون عسل السنديان".
ويضيف الخبراء "ان موسم صيف 2024 لم ينتج عسلا أسود، وعلى المستهلك التنبه لهذا الأمر لكي يقع ضحية الغش لإنعدام وجود محصول "عسل السنديان" .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العيون المخترقة.. كاميرات المنازل الإسرائيلية تحولت إلى أهداف استخباراتية
في سياق التوترات الجيوسياسية المستمرة بين إيران وإسرائيل، كشفت تقارير إخبارية حديثة عن استهداف الهاكرز الإيرانيين لكاميرات الأمن المنزلي المتصلة بالإنترنت في إسرائيل.
أصبحت هذه الكاميرات، التي تُستخدم عادةً لحماية المنازل والممتلكات، أداة في يد الهاكرز لجمع معلومات استخباراتية، مما يثير تساؤلات حول أمان الأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت وكيفية حمايتها.
الكاميرات المستهدفة .. بوابات الاختراقتشير التحقيقات الأولية إلى أن الهجوم طال أساساً كاميرات "آي بي" الذكية المنتشرة في المنازل الإسرائيلية، خاصةً طرازات شهيرة مثل "هاكفيجن" و"دايهوا" و"TP-Link"، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة الأطفال والحيوانات الأليفة وأنظمة الأبواب الذكية، ما يجعلها هدفاً مغرياً هو اتصالها المباشر بالإنترنت وإهمال المستخدمين لتحديث إعدادات الأمان فيها.
كشف الخبراء التقنيون أن المُخترقين اعتمدوا على ثلاث آليات رئيسيةK أولها هجمات "القوة الغاشمة" التي تقتحم الكاميرات عبر تجريب آلاف كلمات السر الضعيفة مثل "admin/12345".
ثانياً، استغلال ثغرات غير مُرقعة في أنظمة التشغيل الداخلية للكاميرات، أما الثالث فهو خداع المستخدمين عبر رسائل تصيد احترافية لتنزيل برمجيات خبيثة تتحكم في الأجهزة عن بُعد.
يؤكد خبراء "كاسبرسكي" و"تشيك بوينت" أن 80% من هذه الاختراقات كانت بسبب إهمال تغيير كلمات السر الافتراضية. كلمة سر قوية ليست خياراً بل ضرورة قصوى، فهي تُعطّل هجمات البرمجيات الخبيثة مثل "ميراي بوتنت"، وتمنع تحوّل الكاميرات إلى نقاط انطلاق لاختراق كامل الشبكة المنزلية.
أهمية تغيير كلمات المرورتشير التقارير إلى أن 66,000 كاميرا شخصية في إسرائيل كانت تستخدم كلمات مرور افتراضية في عام 2022، مما جعلها عرضة للاختراق بسهولة.
ووفقاً لدراسة أجرتها شركة BitSight Technologies، هناك حوالي 40,000 كاميرا أمنية معرضة على الإنترنت عالمياً، منها 14,000 في الولايات المتحدة.
يؤكد الخبراء على أهمية تحديث كلمات المرور وتأمين الأجهزة، خاصة في مناطق النزاعات، حيث يمكن أن تتحول الكاميرات غير المأمونة إلى مصادر للمعلومات الاستخباراتية.
علاوة على ذلك، حذرت الجهات الأمنية الإسرائيلية المواطنين من إيقاف تشغيل كاميرات الأمن المنزلية الخاصة بهم أو تأمينها بشكل فوري، وفقاً لتقرير نشرته Times of India.
فيما يعكس هذا التحذير خطورة الوضع وضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لحماية الأجهزة.
لتفادي تحوّل كاميراتك إلى عيونٍ للعدو، يوصي الخبراء بإجراءات عاجلة، عليك باستبدال كلمات السر فوراً بأخرى معقدة تجمع الأحرف والأرقام والرموز مثل “Jx29!@G#8qP_”.
كما يجب تفعيل المصادقة الثنائية لإضافة طبقة حماية حتى لو سُرقت كلمة السر، بالاضافة إلى عزل الكاميرات على شبكة إنترنت منفصلة عن الأجهزة الرئيسية، كما يجب تعطيل خاصية "المشاهدة عن بُعد" إذا لم تكن ضرورية، بجنب ذلك لابد من تحديث برامج التشغيل شهرياً لإغلاق الثغرات الأمنية.