حادثة مأساوية.. أسد يفترس طفلاً بمدينة أجدابيا الليبية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
خاص
لقى طفل عمره 4 مصرعه أثناء وجوده داخل مزرعة والده، في مدينة أجدابيا الليبية، بعدما هاجمه أحد الأسود، مما أدى إلى وفاته في الحال.
ووفقا وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم، كان الطفل سالم السعيطي البالغ 4 سنوات، يلعب بجوار والده حتى اقترب من الأسد المقيد، في غفلة من والده، وقام الأسد بافتراسه بطريقة تقشعر لها الأبدان.
وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، عن غضبهم واستيائهم من الواقعة المؤلمة، مطالبين بوضع قوانين صارمة تجرم تربية الحيوانات المفترسة في المناطق السكنية، من أجل ضمان سلامة المواطنين، وأثارت الحادثة حالة من الحزن والصدمة بين أهالي المدينة، الذين قاموا بتقديم التعازي لأسرة الطفل، ومن المفترض أن تقام صلاة الجنازة على بمسجد الإسراء والمعراج بعد صلاة المغرب في مدينة أجدابيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسد اجدابيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
أم وابنها يلقون حتفهم .. حادثة تهز مستوطنة إسرائيلية
شهدت مستوطنة "بكنيم عيليت" في إسرائيل صباح الثلاثاء مأساة مألوفة في تفاصيلها الصادمة، حيث عثر على امرأة تبلغ من العمر 69 عاما وابنها البالغ 39 عاما فاقدين للوعي داخل منزلهما، مع وجود إصابات جسدية واضحة.
وصلت ممرضة إلى المنزل أولا، وفوجئت بالاثنين ملقين على الأرض دون أي استجابة، فيما بدت آثار الإصابات جلية على أجسادهما، وتوجه طاقم الإسعاف فور تلقي البلاغ، مصحوبا بمسعفين من مستشفى ميدلسكس، وحاولوا تقديم الإسعافات الأولية، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، ليعلن وفاتهما في مكان الحادث.
مأساة في بكنيم عيليت: أم وابنها عثر عليهما مقتولينباشرت الشرطة الإسرائيلية، ممثلة بوحدة شمال البلاد، التحقيق على الفور، وأغلقت المنزل تماما، واستدعت خبراء الأدلة الجنائية لفحص ملابسات الوفاة وجمع المعلومات حول الواقعة.
صرح رقيب من الشرطة بأن هناك مؤشرات قوية تدل على أن الحادث قد يجمع بين جريمة قتل وانتحار، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يوجد أي تورط لجهة خارجية، ووصف الحادث بأنه "بالغ الصعوبة ويستدعي التحقيق الدقيق".
أكد مصدر من الأسرة أن الأم وابنها كانا يعيشا حياة طبيعية دون أي سوابق جنائية أو اضطرابات نفسية، مشددا على أن حياتهما اليومية كانت مستقرة وعادية.
وضح المصدر أن الابن كان يسكن مع والدته لفترة طويلة لتقديم الرعاية اللازمة لها، ثم انتقل قبل عدة أشهر للعيش مع شريكته، لكنه عاد مؤخرا إلى منزل والدته بدافع المسؤولية ورغبته في مساعدتها في أمور حياتها اليومية.
أشار قريب العائلة إلى أن الابن كان يعمل بانتظام في مصنع محلي، ولم يظهر عليه أي علامات توحي بإمكانية حدوث حادث مأساوي من هذا النوع، مما زاد صدمة العائلة والمحيطين بهما.
أعلنت الجهات المختصة استمرار التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث بدقة، بينما يواصل أهالي المستوطنة التعبير عن صدمتهم وحزنهم على فقدان الأم وابنها في ظرف مفاجئ وغامض.