رفع حالة التأهب في عين الأسد.. طيران أمريكي فوقها وإنذار ج بداخلها
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - الأنبار
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، عن اتخاذ القوات الأمنية لأقصى درجات الحيطة والتشديدات في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القوات الأمنية دخلت مرحلة الإنذار (ج) وقامت بحفر الخنادق وتشغيل صافرات الإنذار".
وأضاف أنه "جرى صباح اليوم تشغيل منظومة التصدي للصواريخ، وأيضا تشديد الإجراءات بمحيط القاعدة، كما أن الطيران الأمريكي أجرى جولات استطلاعية في محيط القاعدة ومناطق غرب الأنبار".
ويوم الـ(26 من تموز الحالي)، قالت مصادر أمريكية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون سقوط ضحايا أو وقوع أضرار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني عراقي - طلب عدم ذكر اسمه- القول "إن 4 صواريخ سقطت في محيط قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غربي العراق، ولا توجد إصابات".
كما نقلت عن مسؤول أمني عراقي آخر القول "إن قاعدة عين الأسد العسكرية استُهدفت بـ3 صواريخ وطائرة مسيرة، بدون وقوع إصابات" مضيفا أن "الصواريخ والمسيرة استهدفت أطراف قاعدة عين الأسد".
من جهته، قال مسؤول أميركي رفض ذكر اسمه إن الصواريخ سقطت خارج القاعدة بدون أن تسبب ـوفق تقارير أولية- خسائر بشرية أو أضرارا مادية. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا القصف.
ويأتي الهجوم بعد يومين من اجتماع عسكري استضافته واشنطن ناقش فيه مسؤولون عراقيون وأمريكيون إنهاء عمل التحالف بعد 10 سنوات من تشكيله لمحاربة تنظيم الدولة وصد اجتياح التنظيم للعراق وسوريا.
ولم يصدر أي تصريح لافت في ختام المحادثات، على الرغم من أن مصادر أميركية وعراقية تقول إنه من المرجح إصدار إعلان بشأن بدء انسحاب تدريجي الأسابيع المقبلة.
ومن جهتها قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء الماضي، إن "المباحثات توصلت إلى اتفاق حول مفهوم مرحلة جديدة في العلاقة الأمنية الثنائية". لكنها لم تذكر أية تفاصيل أخرى.
وتقول واشنطن والحكومة العراقية إنهما تريدان الانتقال إلى علاقة أمنية ثنائية من المرجح أن تشهد بقاء بعض القوات للقيام بمهام استشارية.
وقد استهدفت فصائل عراقية مسلحة عشرات المرات قواعد تستضيف قوات أمريكية بالعراق وسوريا، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يُذكر أن الولايات المتحدة تنشر نحو 2500 عسكري في العراق إلى جانب 900 آخرين في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي شكلته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: اقتران المريخ مع نجم قلب الأسد اليوم
جدة
تشهد سماء المملكة والوطن العربي, مساء اليوم، ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في اقتران كوكب المريخ مع نجم قلب الأسد، وسيظهران قريبان من بعضهما بعد بداية الليل، فوق الأفق الغربي ويمكن رصدهما بالعين المجردة بسهولة.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة: “مع أن كوكب المريخ يبعد عن الأرض حوالي (271) مليون كيلومتر، بينما نجم قلب الأسد يبعد نحو (79) سنة ضوئية إلا أنهما يظهران قريبين بصريًا بسبب وقوعهما في خط رؤية واحد من منظور الراصد على الأرض، وهذه الظاهرة تُعرف فلكيًا بالاقتران الظاهري ولا تُعني وجود علاقة فيزيائية حقيقية بينها”.
ووصف نجم قلب الأسد بألمع نجوم كوكبة الأسد وأحد النجوم الملكية الأربعة في الفلك القديم، وعُرف لدى العرب, وكان يستخدم في الملاحة البرية والبحرية، ويُصنف هذا النجم من الفئة الطيفية B, ويتميز بكونه نجمًا ساخنًا شابًا يبلغ قطره نحو (4) أضعاف قطر الشمس.
وبين أبو زاهرة أن كوكب المريخ يُعرف بلونه الأحمر المائل للبرتقالي وأطلق عليه العرب القدماء اسم “بهرام”، وكان مرتبطًا في التراث الثقافي بالمواقف والحكايات التي تعكس لونه اللافت وحركته الظاهرية التي تبدو غير منتظمة أحيانًا في السماء, ولكن علميًا هذه الخصائص ناتجة عن تركيب سطحه وحركته المدارية المنتظمة, ولا تسبب أحداثًا استثنائية على الأرض، لافتًا إلى أن الرصد يبدأ بعد نحو (45) دقيقة من غروب الشمس, ويُفضل اختيار موقع بعيد عن التلوث الضوئي وذي أفق غربي مفتوح.
يُشار إلى أن هذه الاقترانات الفلكية تُعد نوافذ ثمينة تجمع بين جمال الكواكب وتألق النجوم، مما يتيح الفرصة لفهم الظواهر الفلكية الأساسية بطريقة بصرية ممتعة تجمع بين المعرفة والجمال والاستماع برحلة بصرية، وتوثيق لحظات سماوية تروي قصة الكون بأبها صورة ممكنة.