أطفال الحدود الشمالية.. حضور وتفاعل مع مهرجان ليالي السدو
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
واكبت عدسات الكاميرات تفاعل الأطفال الزائرين لفعاليات مهرجان ليالي السدو، في قاعة الأهالي بعرعر.
وحرص المهرجان على أن يكون للأطفال نصيب وافر من الفعاليات، كالألعاب التراثية القديمة، والمرسم الحر، والأناشيد، والعروض المرئية إلى جانب العديد من المسابقات الثقافية.
أخبار متعلقة موسم جدة.. انطلاق مهرجان "السرعة الصيفي" بعروض متنوعة غدًاينطلق غدا.
وتضمنت الفعاليات التي تستمر لمدة خمسة أيام "معرض السدو "الذي يحتوي على معرض مصور، وأكاديمية السدو، ومسابقة السدو، وعرض الأدوات المستخدمة في عملية صناعة السدو ومراحله، وعرض منتجات السدو، و15 ركنًا للأسر المنتجة، وأمسيات شعرية، وحفلات غنائية، وعروض موسيقية، ومسابقات وتحديات، وعروض السيارات الرياضية، والدراجات النارية، بالإضافة إلى عروض مسرحية، وغيرها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس عرعر مهرجان ليالي السدو ليالي السدو الحدود الشمالية مهرجان لیالی السدو
إقرأ أيضاً:
"السدو".. تراث ينسج في شمال المملكة خيوط الأصالة والإبداع
تُجسّد حياكة السدو في منطقة الحدود الشمالية مظهرًا حيًّا من مظاهر التراث السعودي، حيث تُتقنه نساء البادية بوصفه أحد أعرق الحرف اليدوية المرتبطة بالهوية الوطنية، والمستمدة من البيئة الصحراوية ومكوناتها الطبيعية.
ويعتمد هذا الفن التقليدي على خامات محلية مثل صوف الغنم، وشعر الماعز، ووبر الإبل، حيث يمرّ بعدة مراحل تشمل الجزّ، والتنظيف، والغزل، والصباغة باستخدام مكونات طبيعية أبرزها الزعفران والحناء وجذور الأشجار، وصولًا إلى النسيج الغني بالزخارف الهندسية والألوان التراثية التي تعكس رموزًا من حياة البادية.
وفي عام 2020، أدرجت المملكة فن السدو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو، في خطوةٍ تؤكد عمق هذا الموروث وأهميته في الحفاظ على الهوية الثقافية. كما استُلهِمت منه عناصر بصرية في شعار قمة العشرين التي استضافتها المملكة، وفي شعار "إكسبو الرياض 2030"، ما يعكس حضوره المتجدد في المناسبات الوطنية والدولية.
كما نُظّمت فعاليات نوعية لدعم هذه الحرفة، من بينها مهرجان "ليالي السدو" بمدينة عرعر، الذي ضم معرضًا فنيًا، وأكاديمية تعليمية، وركنًا توثيقيًا عن تطور السدو، إضافة إلى مشاركات في مهرجانات تراثية كبرى كـ"السمن الدولي" و"الخزامى".
ويُعزّز إعلان مجلس الوزراء تخصيص عام 2025 ليكون "عام الحِرَف اليدوية" مكانة السدو ضمن جهود الحفاظ على الموروث الوطني، ودعم الحرفيين والحرفيات، وتمكينهم من تحويل مهاراتهم إلى فرص اقتصادية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز دور الثقافة ضمن التنمية الشاملة.
حياكة السدوالسدوالحرف اليدويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.