رابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب في طرطوس تحتفي بذكرى تأسيس الجيش العربي السوري
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
طرطوس-سانا
بمناسبة عيد الجيش العربي السوري التاسع والسبعين، أقام فرع اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع رابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب في طرطوس اليوم ندوة بعنوان “دور الجيش العربي السوري منذ تأسيسه”.
واستعرض اللواء علي الجندي خلال كلمة له الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري في معارك الشرف والكرامة ضد الحرب الكونية والإرهابية التي شنت على سورية منذ عام 2011 حيث سطر رجال الجيش صفحات مشرقة ستبقى حية خالدة في نفوس جميع السوريين.
وأضاف الجندي: إن هذه الحرب ليست ضد عدو واحد بل ضد منظومة عدوانية متكاملة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمستفيد من هذه الحرب هو الكيان الصهيوني الغاشم، والعالم أجمع يعلم أن حربنا ما زالت مستمرة معه.
اللواء طلال إسكندر تحدث عن تاريخ الجيش الباسل الذي أثبت أصالته وعمق إيمانه بقضايا وطنه وأمته فكان مثلاً للشجاعة والإقدام وأنموذجاً بالتضحية والفداء.
بدوره الشاعر القبطان جاسم الحسن ألقى عدة قصائد وطنية ووجدانية بأسلوب شعر التفعيلة والمحكي وحملت العناوين “جندي أنا وكف القدر وأيها الساكن في القلب سلاماً، وجيشنا وأنت الأمل ووطني” وغيرها.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الجیش العربی السوری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: بلدنا عانى من الحرب 14 عاما ويحتاج لأصدقاء وشركاء دوليين
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن المؤسسات السورية والسياسة الخارجية التي ورثوها من النظام السابق واجهت علاقات متوترة جدًا مع الجوار والدول الأوروبية والولايات المتحدة، مشيرًا إلى الكم الهائل من العقوبات التي قد تعرقل عملية إعادة البناء التي بدأت بعد إسقاط النظام، أو حتى في اليوم التالي مباشرة.
عالم مستقطب ومنطقة حساسة للغايةوأوضح “الشيباني”، خلال كلمته بجلسة بمنتدى الدوحة، المُذاع عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن بناء سياسة متوازنة في بلد في الشرق الأوسط من أصعب المهام، خاصة في عالم مستقطب ومنطقة حساسة للغاية، حيث تُدرس أي خطوة سياسية أو اقتصادية وحتى أي مشاركة دولية بشكل دقيق.
وأضاف: «أي بلد مثل سوريا يحتاج إلى علاقة هادئة مع الجميع، ويحتاج أيضًا إلى دعم الدول لتحقيق هذه السياسة، فالإجراءات والاستجابات الدولية تساعدنا على إنجاز هذه المهمة».
وأشار إلى أن سوريا بلد عانى من الحرب لمدة 14 سنة ويحتاج إلى أصدقاء وشركاء دوليين، وليس إلى الانخراط في اصطفافات تقليدية قد تعرقل مسيرة إعادة الإعمار، مؤكدًا أن الحكومة السورية تعمل على تحقيق استقرار داخلي وربط الأمن الداخلي بالأمن الإقليمي والدولي، إلى جانب تعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص استثمارية، مع دبلوماسية واضحة وشفافة لتعزيز هذه الركائز.
سوريا تتمتع اليوم بعلاقات متعددة ومتنوعة:وتابع أن سوريا تتمتع اليوم بعلاقات متعددة ومتنوعة، ويطمح أن تكون تجربتها ملهمة وفريدة في المنطقة، مشيرًا إلى وجود إرادة دولية لدعم نجاح هذه التجربة، مع تقدير خاص للشفافية والصدق في الدبلوماسية السورية.