أسهم البنوك الأميركية تضغط على مؤشرات وول ستريت
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، الثلاثاء، بفعل تراجع الأسهم المالية بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني لعدة بنوك أميركية صغيرة ومتوسطة، وقالت إنها قد تخفض تصنيف بعض من أكبر بنوك الولايات المتحدة.
وقالت موديز أن البنوك الكبرى التي قد يتم تخفيض تصنيفها، "U.S. Bancorp"، و"Bank of New York Mellon"، وبنك "State Street"، وبنك "Truist Financial".
ومن بين الشركات التي تم تخفيض تصنيفاتها "M&T Bank"، و"Webster Financial"، و"BOK Financial"، و"Old National Bancorp"، و"Pinnacle Financial Partners Inc" و"Fulton Financial".
وتراجعت أسهم هذه البنوك والشركات المالية ما بين 2 إلى 5 بالمئة.
تحركات الأسواق
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 462.91 نقطة أو 1.30 بالمئة إلى 35,010.22 نقطة، بحلول الساعة 14:37 بتوقيت غرينيتش.
كما هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 49.27 نقطة أو 1.08 بالمئة إلى 4,468.92 نقطة، في حين تراجع مؤشر ناسداك المجمع 194.20 نقطة أو 1.37 بالمئة إلى 13,801.31 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستاندرد اند بورز 500 ناسداك الأسهم الأميركية وول ستريت بنوك وول ستريت بورصة وول ستريت تراجع وول ستريت ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
أنقرة (زمان التركية)- قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار البنك المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس، يمثل مخاطرة في مواجهة عملية تباطؤ التضخم.
وأفاد التقرير بأن البنك المركزي التركي قد أقدم على رابع خفض متتالٍ لسعر الفائدة الرئيسي، حيث خفّض سعر الريبو لأجل أسبوع من 39.5% إلى 38%. ويُعد هذا الخفض البالغ 150 نقطة أساس أعلى من توقعات السوق.
ووفقًا لما ذكره الاقتصادي نيكولاس فار من “كابيتال إيكونوميكس”، فإن الدافع الرئيسي وراء القرار هو أن تضخم شهر نوفمبر جاء أقل من التوقعات. وقد انخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلك في تركيا إلى 31.1% في نوفمبر، حيث كان الانخفاض غير المتوقع في أسعار المواد الغذائية هو العامل الأبرز في تباطؤ وتيرة التضخم، بعد أن كانت أسعار الغذاء قد شكلت ضغطاً تصاعدياً على التضخم في الأشهر الماضية.
من ناحية أخرى، أشار البنك المركزي التركي في بيانه إلى استمرار المخاطر على الرغم من خفض أسعار الفائدة.
وجاء في البيان: “تظل توقعات التضخم وسلوكيات التسعير تشكل خطراً على عملية خفض التضخم، على الرغم من إشارات التحسن”.
ويأتي هذا الخفض بعد تخفيضات سابقة بلغت 100 نقطة أساس في أكتوبر، و300 و250 نقطة أساس في يوليو وسبتمبر على التوالي.
وأكد البنك مجددًا التزامه بمواصلة “الموقف النقدي المتشدد” حتى تحقيق استقرار الأسعار.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 من نطاق 25-29% إلى 31-33%، وعزا هذا التعديل بشكل أساسي إلى أسعار الغذاء.
ومع ذلك، أبقى على توقعاته لنهاية عام 2026 ثابتة في نطاق 13-19%. وتتوقع مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تتسم عملية خفض التضخم في تركيا بـ “التقلب”، متوقعة أن يصل التضخم السنوي إلى حوالي 22% بنهاية العام المقبل.
وكان التضخم في تركيا قد بدأ في الاتجاه نحو الانخفاض تدريجياً بعد أن تخلى البنك المركزي عن سياسته النقدية المتساهلة وبدأ في تشديدها في مايو 2024. إلا أن قرار خفض سعر الفائدة الأخير قد أعاد الجدل حول اتجاه السياسة النقدية.
Tags: البنك المركزي التركيالتضخمالفائدةتركياوول ستريت جورنال