مقتل فتاة في مشاجرة على يد إحدى جيرانها بالقليوبية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
لقيت فتاة تدعى شروق بالغة من العمر 17 عامًا مصرعها على يد إحدى جيرانها بطلق ناري أودى بحياتها إثر مشاجرة مع شقيقها.
جرى نقل الجثة لمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق، والتي صرحت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفاه.
تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد وقوع مشاجرة بين طرفين بمنطقة أبو الغيط التابعة لدائرة المركز.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين مصرع فتاة تدعي "شروق "17 عاما، إثر مشاجرة بين شقيقها وأحد جيرانهم قاموا بإطلاق أعيرة نارية استقرت أحدهما في جسدها أودى بحياتها فور نقلها للمستشفى.
وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليها كانت تستعد لزفافها الشهر القادم، وشيع أهالي قرية ابو الغيط بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية جثمان الفقيدة لمثواها الأخير بمقابر الأسرة وسط احزان الجميع داعين الله له بالرحمة والمغفرة ولذويها بالصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمن القليوبية مشاجرة بين طرفين مصرع فتاة وقوع مشاجرة
إقرأ أيضاً:
«تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف الفكري» ندوة لمجمع إعلام القليوبية
نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف الفكري" بالتعاون مع مجلس مدينة كفر شكر ومديرية الأوقاف بالقليوبية.
يأتي ذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات بأهمية تصحيح المفاهيم الدينية وزيادة الوعي الديني الصحيح ودوره في مواجهة الأفكار المتطرفة الهدامة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حاضر في الندوة الشيخ إسلام عنتر - إمام وخطيب بإدارة أوقاف كفر شكر، أعد وأدار اللقاء حسام إبراهيم - أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية.
بدأ اللقاء بكلمة طارق سند - كبير أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية مؤكداً أن تعزيز وسطية الإسلام هو واجب ديني ومجتمعي، وأحد أهم السبل لحماية الأمن الفكري والاستقرار الاجتماعي فعلينا أن نعيد تقديم الإسلام كما جاء: رسالة محبة واعتدال، لا دعوة إلى صدام أو تطرف.
مشيرًا أن تصحيح المفاهيم لا يعني تغيير الثوابت، بل توضيح المعاني الصحيحة والمقاصد السامية للنصوص الدينية، وتعزيز الفهم المعتدل الذي يتوافق مع روح الدين الحقيقية. ولتحقيق ذلك، يجب أن تتضافر الجهود بين المؤسسات الدينية، والتعليمية، والإعلامية، إلى جانب دور الأسرة، في توجيه الأفراد نحو المعرفة الصحيحة بدينهم لصناعة وعي ديني مستنير يواجه الجهل بالغنى المعرفي، والتطرف بالحكمة، والانغلاق بالتسامح.
ثم تحدث الشيخ إسلام عنتر مؤكداً أننا في زمن تتزايد فيه التحديات الفكرية والتشويش على تعاليم الدين الحنيف، وهنا يبرز دور الوسطية الإسلامية كدرع واقٍ للمجتمعات و خصوصًا في مواجهة التطرف والانحراف الفكري الذي يهدد الاستقرار ويشوه صورة الإسلام.
موضحاً أن الإسلام، كما نزل على قلب النبي ﷺ، هو دين الرحمة والتوازن، يرفض الغلو والتشدد، كما يرفض التسيب والانحلال. قال الله تعالى:"وكذلك جعلناكم أمة وسطًا"وهذه الوسطية تعني الاعتدال في المواقف والعدل في الأحكام والانفتاح مع الحفاظ على الثوابت.
مشيرًا أن هذه المرحلة الحساسة من عمر الوطن بات من واجبنا جميعًا - قيادةً وشعبًا - أن نتحمل مسؤوليتنا الأخلاقية والدينية في مواجهة كل فكر متطرف يهدد استقرارنا ووحدتنا، وإن الإسلام الوسطي الذي تربينا عليه في مصر هو الإسلام الحقيقي الذي يدعو إلى السلم، والتعايش، والتسامح، وليس إلى الكراهية أو التناحر. ومصر بعلمائها الأجلاء من الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية، كانت ولا تزال منارة للاعتدال في العالم كله.
وفي الختام وجه رسالة قائلاً " رسالتي إلى شبابنا: لا تأخذوا دينكم من وسائل مشبوهة أو دعاة فتن، و عودوا إلى علماء الأمة المعتدلين، وكونوا قدوة في أخلاقكم وفكركم وسلوككم، كما دعا الله أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يبارك في شبابها، وأن يعيننا جميعًا على نشر الخير والسلام في ربوعها.