أمين الفتوى: الميت يشعر بالزيارة ويرد السلام
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الموت ليس نهاية المطاف، وإنما هو انتقال من حياة إلى أخرى، موضحًا أن رحلة الإنسان تمر بثلاث محطات أساسية: حياة الجنين في رحم أمه، ثم الحياة الدنيا، ثم الحياة في العالم الآخر، ولكل منها قوانينها الخاصة التي لا يعلم أسرارها إلا الله تعالى.
وأضاف كمال أن الميت يدرك زيارة الأحياء له ويأنس بهم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ الذي أوصى فيه بإلقاء السلام عند دخول المقابر، مبينًا أن الميت يرد السلام بالفعل، إلا أن الأحياء لا يسمعونه لاختلاف طبيعة الحياة في كل عالم.
وأشار إلى أن الإمام النووي أوصى بأن يقترب الزائر من قبر الميت كما كان يقترب منه في حياته، لما في ذلك من إيناس له، مؤكدًا أن الميت يفرح بالدعاء وقراءة القرآن والاستغفار، وأن ثواب هذه الأعمال يصل إليه بإذن الله، فينتفع بها في آخرته.
حكم اللطم
وحول سؤال عن حكم اللطم أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اللطم على الوجه أمر غير جائز شرعًا ومحرم، مشيرًا إلى أن بعض السيدات يقمن بهذه العادة عند التعرض للمشكلات، وهو ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح كمال، خلال تصريحات تلفزيونية ، اليوم الأربعاء، أن علاج هذه العادة يبدأ بالتحكم في الغضب، مستشهدًا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم لرجل طلب منه نصيحة فقال له ثلاث مرات: "لا تغضب"، مبينًا أن الغضب هو الدافع وراء هذه الأفعال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الموت الميت زيارة القبور القرآن الدعاء أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
3 كلمات من سنة النبي تمحو ذنب عدم الخشوع في الصلاة.. لا تفوتها
الخشوع في الصلاة يحرم منه كثيرون ويتساءل بعض المصلين عن كيفية التخلص من ذنب السرحان في الصلاة، وهو ما نتعرف عليه في السطور التالية.
3 كلمات من سنة النبي تمحو ذنب عدم الخشوع في الصلاةوفي السياق، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، علاجًا لمشكلة السرحان في الصلاة وعدم الخشوع قائلا «عليكم بالاستغفار ثلاثًا دبر كل صلاة.. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله»، جبرًا للتقصير فى الصلاة.
ونصح المصلي للتغلب على السهو والسرحان في الصلاة بمجاهدة النفس واستحضار الخشوع قدر المستطاع، قائلًا: «عليك أن تعرف أنك عندما تترك نفسك للأفكار والشيطان وتُعرض عن الله يُعرض الله عنك، وعليك استحضار قول العلماء فى هذا الأمر وهو [لا ينبغى أن تقدم لله الصلاة بلا روح "وروح الصلاة هى الخشوع».
كيفية علاج عدم الخشوع في الصلاةوقال الشيخ علي فخر، مدير الحساب الشرعي في دار الإفتاء المصرية، إن هناك 4 أمور بها يستطيع الإنسان التخلص من مشكلة السهو والنسيان في الصلاة.
ما حكم الصلاة في مكان مظلم؟.. أمين الإفتاء يحدد الشروط الواجبة
أمين الإفتاء: لا يجوز كتابة كل المال للبنات إذا كان فيه حرمان للورثة
يحمل الخراب.. أمين الإفتاء: إطعام الأبناء من الحرام يعدّ عقوقًا لله
حكم الدردشة مع صحابي بالموبايل في الحمام؟.. أمين الإفتاء تجيب
هل يجوز إجبار المرأة على الإنفاق فى منزل الزوجية؟.. الإفتاء تجيب
للمشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء .. ممثلو 70 دولة يصلون إلى مطار القاهرة
وأوضح «فخر»، خلال فتوى سابقة له على صفحة دار الإفتاء، أن علاج السرحان في الصلاة يتمثل في أربعة أمور وهي :
أولها استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى في الصلاة.ثانيًا أن يُحاول المُصلي التركيز فيها.ثالثًا عدم الانشغال بشواغل الدنيا إذا ما دخل في الصلاة. رابعًا بأن يُقبل على الله سبحانه وتعالى.هل يجب إعادة الصلاة عند السرحان فيها؟قال مجمع البحوث الإسلامية، إن السرحان في الصلاة لا يبطلها، وإنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، ولا يجب به سجود السهو ما دام قد أتى بأركانها وواجباتها، لكنه ينقصها نقصانًا كبيرًا.
وأضاف «المجمع» في إجابته عن سؤال: «هل يجب إعادة الصلاة عند السرحان وعدم الخشوع فيها؟»، أنه إذا قام المسلم إلى الصلاة عليه أن يستشعر عظمة من قام بين يديه، وأن يؤمن إيمانًا كاملًا بأن الله تبارك وتعالى يعلم ما توسوس به نفسه.
وتابع: إن يحرص غاية الحرص أن يجمع قلبه على ما يقول ويفعل فى صلاته وألا يذهب بفكره وعقله يمينًا وشمالًا، وإذا حدث له ذلك، فعليه أن يتفل عن يساره ثلاثًا ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، والتفل دون البصق، حيث إن التفل هو إخراج للهواء فقط، دون غيره من البصاق».