لماذا حظرت الكويت دخول الإسرائيليين إلي أراضيها ؟
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أكد العقيد عبدالعزيز الكندري، مدير إدارة الخدمات الإلكترونية في وزارة الداخلية الكويتية، أن دولة الكويت ترحب بجميع جنسيات العالم لدخول أراضيها باستثناء جنسية الكيان الصهيوني، إلى جانب بعض الحالات الخاصة من حاملي الوثائق العربية التي تتطلب موافقة مباشرة من رئيس مجلس الوزراء بالإنابة.
ويأتي هذا الحظر في إطار موقف الكويت الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها لأي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا للكندري المنع لا يتعلق بجوانب تقنية أو قانونية فقط، بل يعكس موقفا سياديا وأخلاقيا تعتمده الكويت منذ عقود، انسجاماً مع سياساتها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الاحتلال في سياساته الاستيطانية والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، ما يجعل الكويت تتمسك بعدم فتح أبوابها لحاملي الجنسية الإسرائيلية.
وقد جاءت هذه التصريحات خلال عرض مرئي لمنصة «كويت فيزا»، وهي المنصة الإلكترونية التي أطلقت لتنظيم تأشيرات الدخول إلى البلاد.
وقد أوضح الكندري أن الكويت لا تضع قيودا على دخول الجنسيات الأخرى ما دامت تستوفي الشروط الأمنية والمالية المطلوبة، مثل الملاءة المالية أو مستوى المهنة، مشيراً إلى أن المنصة مؤمنة ضد الهجمات السيبرانية وتخضع لتطوير مستمر.
إضافة إلى ذلك، أوضح أن هناك فئات محددة تستفيد من تسهيلات كبيرة للحصول على التأشيرة، مثل مواطني الدول ذات الجوازات القوية أو المقيمين في دول الخليج والدول الغربية. ومع ذلك، يبقى الحظر المفروض على الإسرائيليين موقفا ثابتا ومبدئيا، يعبر عن التزام الكويت التاريخي بالقضايا العادلة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الكويتية الكويت الكويت وإسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تعطل دخول مساعدات غزة لساعات بسبب تعنت الاحتلال
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، إن أربعة أفواج من القافلة الرابعة عشرة تحركت اليوم باتجاه معبر كرم أبو سالم، محمّلة بالمساعدات الإنسانية المخصصة لقطاع غزة، موضحا أن عددا كبيرا من الشاحنات لا يزال يصطف في ساحة التجهيز من الجانب المصري، بانتظار السماح لها بالدخول، بعد أن تم تجهيزها طوال الليلة الماضية، إلا أن الشاحنات التي دخلت منذ الخامسة والنصف صباحا لم يُسمح لها حتى الآن بتفريغ حمولتها بسبب الإجراءات المعقدة التي تفرضها سلطات الاحتلال في ما يعرف بعملية "التدقيق والمراجعة".
وأضاف إبراهيم خلال رسالة على الهواء، أن آلية التدقيق التي يطبقها جيش الاحتلال تتسبب في تأخير دخول المساعدات لساعات طويلة، ما يؤدي أحيانا إلى عودة بعض الشاحنات دون تفريغ حمولتها، مشيرا إلى أن السلطات المصرية، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، تبذل جهودا متواصلة على مدار الساعة لتنسيق وإرسال أكبر كمية ممكنة من المساعدات الإغاثية إلى القطاع المحاصر، لتخفيف الأزمة الإنسانية الخانقة التي تفاقمت بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر وإغلاق المعابر.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن العمل في الجانب المصري لا يتوقف، سواء في المنطقة اللوجستية بمدينة رفح أو في مخازن الهلال الأحمر بمدينة العريش، لافتا إلى أن الأولوية في المساعدات تتركز على الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، خاصة مع انهيار النظام الصحي في غزة نتيجة الاستهداف المباشر للمستشفيات ومنع دخول الإمدادات الطبية، وتأتي هذه الجهود في إطار الدعم المصري المستمر للفلسطينيين، ومواصلة القاهرة لدورها الإنساني في مواجهة الكارثة المستمرة داخل القطاع.