رئيس جامعة أسيوط يكلّف الدكتور خالد فارس للقيام بأعمال عميد معهد جنوب مصر للأورام
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط قرارًا بتكليف الدكتور خالد محمد فارس الأستاذ بقسم التخدير والإنعاش وعلاج الألم؛ بمعهد جنوب مصر للأورام؛ للقيام بعمل عميد المعهد؛ لحين تعيين عميدًا للمعهد
وهنأ رئيس الجامعة؛ عميد معهد جنوب مصر للأورام، متمنيًا له التوفيق والسداد في تطوير المنظومة التعليمية، والبحثية، والطبية، بالمعهد؛ موجهًا بضرورة العمل كفريق واحد، ووفق خطة، ورؤية مستقبلية؛ تواكب متطلبات الجامعة، وخطتها الاستراتيجية، والخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي، والتى يأتى ضمن أهدافها؛ تطوير التعليم الطبى، والاهتمام بالعمل على تحسين مخرجات الكليات، والمعاهد الطبية؛ بما يسهم فى تنفيذ أهداف الدولة؛ لتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى.
والجدير بالذكر أن الدكتور خالد فارس حصل على بكالوريوس الطب من كلية الطب البشري بجامعة اسيوط عام 1991وشهادة الماجستير فى التخدير من كلية الطب البشري جامعة أسيوط عام 1997 والدكتوراه في التخدير والإنعاش وعلاج الألم عام 2003 من المعهد القومي للأورام بالقاهرة، إلى جانب حصوله على الدكتوراه فى التخدير والإنعاش وعلاج الألم، من معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط عام 2003 وأشرف الدكتور خالد فارس على إدارة العلاج بأجر بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط عام 2010 وحتى عام 2012 وتم تعيينه رئيس قسم التخدير والإنعاش وعلاج الألم بمعهد جنوب مصر للأورام عام 2014وحتى عام 2016ثم وكيلًا لمعهد جنوب مصر للأورام عام 2018
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة اسيوط أحمد المنشاوي أهداف الدولة الإستراتيجية الاستراتيجي التعليم العالي الإنعاش استراتيجية الدكتور أحمد المنشاوي الجدى الخطة الإستراتيجية التوفيق التعليم الطبي الكليات جنوب مصر للأورام الدکتور خالد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض والحفل السنوي للأقسام العلمية بكلية التربية النوعية
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الأحد فعاليات المعرض والحفل السنوي الثالث والثلاثين للأقسام العلمية بكلية التربية النوعية، للعام الجامعي 2024-2025، والذي يضم أقسام التربية الفنية، الاقتصاد المنزلي، التربية الموسيقية، وتكنولوجيا التعليم، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية.
أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن بالغ سعادته بتواجده بين طلاب كلية التربية النوعية، مشيدًا بإبداعاتهم الفنية الراقية التي تعكس مدى وعيهم الوطني، وارتباطهم بهويتهم المصرية، وقدرتهم على التعبير عنها بفكر مبتكر وإحساس جمالي عالٍ.
وأضاف رئيس الجامعة أن ما قدّمه الطلاب من مشروعات فنية متميزة هو دليل على قدرتهم على تحويل الجوانب النظرية إلى تطبيقات عملية تسهم في تنمية المجتمع والارتقاء بالذوق العام.
وثمّن الدكتور المنشاوي جهود أسرة كلية التربية النوعية، وحرصهم على إعداد أجيال مزودة بالعلم والمعرفة في مجالات الفنون والتعليم النوعي، بما يسهم في تعزيز الثقافة المجتمعية، وتقديم نماذج شبابية متميزة قادرة على الإبداع والمنافسة.
وعقب جولته بالمعرض، افتتح رئيس الجامعة مركز الخدمة العامة بالكلية، الذي يُعد منصة مهمة لتسويق منتجات الطلاب في مختلف التخصصات، وعرض إنتاجهم الإبداعي بشكل لائق يعكس قيمة ما يقدمونه من أعمال.
كما قام بافتتاح قاعة التدريبات الموسيقية التابعة لقسم التربية الموسيقية، بعد الانتهاء من أعمال تطويرها، والتي شملت أعمال تجديد وصيانة كاملة للحوائط، والدهانات، والكهرباء، والخشب، بالإضافة إلى تزويد القاعة بالكراسي الطلابية والمستلزمات اللازمة للتدريب العملي.
ومن جانبه، أبدي الدكتور أحمد عبد المولى إعجابه بالمستوى الراقي للأعمال الفنية المعروضة، التي عكست ممارسة وتطوير المهارات الفنية المتميزة بمختلف تخصصات الكلية، وتوظيف الفن كوسيلة تعليمية فعّالة، مؤكدًا أن المعرض والحفل يمثلان فرصة لتأهيل الكوادر الطلابية لسوق العمل، وصقل مواهبهم ومهاراتهم بما يسهم في تنفيذ أفكارهم وإبداعاتهم في صورة مشروعات فنية تعود بالفائدة على المجتمع.
وفي سياق متصل، وجهت الدكتورة ياسمين الكحكي خالص الشكر والتقدير لكافة القائمين علي إعداد وتنظيم المعرض والحفل السنوي لهذا العام، مشيرةً إلي أن هذا الحدث يكلل إنجازات طلاب وطالبات الكلية فى مختلف المقررات التطبيقية، وفرصة لاكتشاف قدراتهم وإبداعاتهم التي تحمل مستقبلًا واعدًا في مجالات التربية النوعية، فضلًا عن دورها في إتاحة الفرصة للكشف المواهب وتشجيعها لتقديم المزيد من الأعمال المبدعة.
كما أشادت عميدة كلية التربية النوعية، بحرص إدارة الجامعة على الاهتمام برعاية الموهوبين من طلابها ودعمهم وتشجيعهم على تنمية قدراتهم في كافة المجالات، وبناء الروح الإبداعية لديهم، مثمنةً جهودها في تقديم كافة سبل الدعم والرعاية للأنشطة والفعاليات الطلابية طوال سنوات الدراسة، وإقامة المعارض الفنية والورش والندوات الفنية للطلاب بشكل دائم، بوصفها مصدر أساسي للتذوق الفني والإنساني.
ويمثل المعرض تتويجًا لجهود طلاب كلية التربية النوعية المبدعين في إنتاج وتقديم محتوى تعليمي يعكس مدى تميزهم وتفوقهم الأكاديمي والمهاري والإبداعي، تحت إشراف الدكتورة هالة صلاح الدين، رئيس قسم التربية الفنية، والدكتورة هند اليداك، رئيس قسم الاقتصاد المنزلي، والدكتور سعد حسن، منسق قسم تكنولوجيا التعليم، بينما تم تنظيم الحفل الموسيقي تحت إشراف الدكتور منتصر القللي، رئيس قسم التربية الموسيقية.
وشارك في حضور المعرض، الدكتورة ناريمان سعيد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور وجدي رفعت عميد الكلية السابق، والأستاذ أحمد فراج أمين الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والطالبات.
وتضمن معرض التربية الفنية، مجموعة من اللوحات والأعمال والتصاميم الفنية المبدعة في تخصصات النحت، الأشغال الفنية، النسيج، وأشغال المعادن، وكذلك طباعة المنسوجات، والخزف، وأشغال الخشب، والرسم والتصوير، والتصميم. وأظهرت الأعمال المعروضة إبداعًا فنيًا متألقًا ومحاولات متميزة من الطلاب للخروج عن السياق النمطي والتقليدي إلى آفاق الإبداع والابتكار مع الحفاظ علي التراث الثقافي والفني والحضاري.
وقدّم معرض الاقتصاد المنزلي، الكثير من المشغولات والأعمال المبتكرة في تخصصات الملابس والنسيج، والتغذية وعلوم الأطعمة، وإدارة المنزل واقتصاديات الأسرة، والتي شملت أعمال النسيج، وتصميم الأزياء، وملابس الأطفال، والملابس الخارجية والمنزلية، وتصميم وتنفيذ المفروشات، وكذلك تصميم نماذج الباترونات، والمشغولات اليدية، بالإضافة إلي الأطعمة والمخبوزات والمنتجات الغذائية ذات الخصائص الصحية والجودة العالية.
بينما تضمن معرض تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي، عددًا من تصميمات الطلاب التكنولوجية المتقدمة، منها تصميم برامج الواقع الافتراضي، برمجيات التعليم، المواقع التعليمية الإلكترونية، ومعالجة الصوت والفيديو، وعكست هذه المشروعات مدي التعاون والتكامل بين مجال تكنولوجيا التعليم والعملية التعليمية، ومواكبة التطورات المتسارعة فى المجال التكنولوجي والرقمي، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية.
وشمل الحفل الموسيقي لطلاب قسم التربية الموسيقية، مجموعة من الفقرات الغنائية الفردية والجماعية، وكذلك العزف الفردى والجماعى لعدد من المقطوعات الموسيقية المميزة، والتي عكست تمكن الطلاب من الاستفادة من المقررات التطبيقية فى شتى مجالات الموسيقى لإنتاج أعمال فنية تعكس روح الابتكار والعمل الجماعي، والقدرة على تحويل المعرفة إلى تجربة بصرية وسمعية وواقعية.