العراق.. السوداني يوجّه باليقظة للمستجدات الأمنية الطارئة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أجرى رئيس مجلس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، الخميس، زيارة إلى مقر قيادة عمليات بغداد، حيث اطلع على تفاصيل الخطط الأمنية وسير العمل الأمني.
وأكد السوداني، خلال الزيارة، على "ضرورة اليقظة والجاهزية الدائمة للمستجدات الأمنية الطارئة، وكذلك رفع مستوى التنسيق الاستخباري والمعلوماتي بين الأجهزة الأمنية في قواطع العمليات، وتحديث الخطط الأمنية".
كما دعا إلى "الاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة في تحقيق الاستقرار الأمني الداعم لخطط الحكومة للاستمرار بتقديم الخدمات وإقامة المشاريع التنموية الشاملة".
وشدد السوداني على "أهمية تكثيف قدرة المعالجة السريعة للتحديات الأمنية"، مؤكدا "وجوب مراعاة المنتسبين، وتوفير كل وسائل الدعم لهم، بما يمكنهم من أداء الواجب على أكمل وجه، وكذلك مراعاة التعامل مع المواطنين وفق القانون والدستور، وبما يحفظ هيبة الدولة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السوداني السوداني أخبار العراق أخبار عربية أخبار العالم الجيش العراقي السوداني أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصادر: سوريا ودولة الاحتلال عقدتا اجتماعات وجهاً لوجه لاحتواء التوتر الأمني
أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادرها ان سوريا ودولة الاحتلال عقدتا اجتماعات وجهاً لوجه لاحتواء التوتر الأمني.
وفي وقت لاحق؛ أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل لم تنفذ أي ضربات جوية على الأراضي السورية منذ اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض منتصف مايو 2025.
و شهد اللقاء إعلانًا عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، ودعوةً للشرع للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
واثار لقاء ترامب والشرع، الذي عُقد على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، جدلاً واسعًا، خاصةً في ظل تاريخ الشرع كقائد سابق في تنظيم القاعدة. إلا أن ترامب وصفه بأنه "رجل قوي" و"يملك فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار في سوريا"، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يهدف إلى “منح سوريا فرصة للسلام” وفقا لـ اسوشيتدبرس
ومنذ ذلك الحين، لم تُسجل أي ضربات إسرائيلية على سوريا، وهو ما يُعتبر تحولًا في النهج الإسرائيلي الذي كان يعتمد على استهداف مواقع إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله داخل الأراضي السورية. هذا التغيير قد يُعزى إلى التحولات الإقليمية والدولية، بما في ذلك التقارب الأمريكي-السوري الجديد، والضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء النزاعات في المنطقة.
في المقابل، لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية أي تعليق رسمي بشأن هذا التوقف في العمليات العسكرية داخل سوريا، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير التحولات الدبلوماسية الأخيرة على السياسات الأمنية الإسرائيلية في المنطقة.
يُذكر أن سوريا، تحت قيادة الشرع، أبدت استعدادًا للتقارب مع إسرائيل، حيث أشار الشرع إلى رغبته في "تطبيع العلاقات" و"الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام"، إلا أن هذه التصريحات لم تُترجم بعد إلى خطوات عملية على الأرض