مشكلات أولمبياد باريس لا تتوقف.. والجالية المصرية متحمسة لتشجيع المنتخب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال خالد شقير مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في مارسيليا، إن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، مستمرة في كل المدن الفرنسية، إذ أكد جابرييل أتال رئيس حكومة تصريف الأعمال في فرنسا، بأن الحكومة نجحت في الأسبوع الأول من التنظيم، وفي الإجراءات الاحترازية والأمنية واللوجستية، حسبما جاء ذلك في خبر لصحيفة «لوفيجارو»، داعيا وزراء حكومته إلى استكمال العمل في هذا الاتجاه، مقدما التحية والتقدير لقوات الشرطة الفرنسية ووزيري الداخلية والرياضة.
وأضاف شقير، خلال رسالة على الهواء، أن هناك بعض المشكلات في العاصمة باريس، فيما يخص شبكة مترو الأنفاق والقطارات الداخلية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء، فشهد أول أمس مشكلة كبير في الخطوط السريعة، سواء في محطة «جاردي ليون»، نتيجة للأعاصير التي شهدتها فرنسا، وتسببت في سقوط بعض الأشجار على بعض القطارات السريعة.
الجالية المصرية في مارسيليا لتشيجع مصروأشار مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن الجالية المصرية في باريس والمدن الفرنسية وصلت منذ قليل، إلى ستاد مدينة مارسيليا، الذي سيشهد إقامة مباراة مصر الأولمبي لكرة القدم أمام باراجواي في الدور ربع النهائي بأولمبياد باريس، وسط أجواء حماسية كبيرة وتشجيعية من الجمهور المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس باريس الجالية المصرية
إقرأ أيضاً:
في مهمة احتجاجية.. تمثال ماكرون يغادر متحف "غريفان" إلى سفارة روسيا في باريس
في خطوة جريئة هدفها لفت أنظار الرأي العام، أقدم نشطاء منظمة "غرينبيس" البيئية، الإثنين، على إزالة تمثال شمعي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من متحف "غريفان" الشهير في باريس، ووضعوه أمام مبنى السفارة الروسية، في احتجاج رمزي ضد استمرار العلاقات التجارية بين باريس وموسكو رغم الحرب الدائرة في أوكرانيا اعلان
وقالت المنظمة في بيان رسمي: "لقد استعار نشطاء "غرينبيس" فرنسا تمثال الرئيس إيمانويل ماكرون من متحف غريفان، لأنه لا يستحق أن يُعرض في هذا الصرح الثقافي العالمي ما لم ينهِ العقود الفرنسية مع روسيا، ويقود انتقالاً بيئياً طموحاً ومستداماً على المستوى الأوروبي."
وأرفق النشطاء رسالتهم بلقطة لافتة يظهر فيها التمثال الشمعي لماكرون وقد وُضع بجانب لافتة كتب عليها: "أوكرانيا تحترق، والأعمال مستمرة"، في إشارة إلى ما وصفوه بـ"التناقض بين الخطاب السياسي الفرنسي وبين الواقع الاقتصادي". ورغم الانتقادات العلنية التي وجّهها ماكرون للكرملين على خلفية غزو أوكرانيا، تتهم "غرينبيس" الرئيس الفرنسي بعدم اتخاذ خطوات كافية لوقف استيراد الغاز والأسمدة الروسية.
وبحسب تقرير صادر عن "معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي" (IEEFA) في وقت سابق من العام الجاري، لا تزال فرنسا من بين أكبر الدول الأوروبية المستوردة للغاز الطبيعي المسال من روسيا.
وكانت المفوضية الأوروبية قد تعهدت بوقف واردات الغاز الروسي بالكامل بحلول عام 2027، إلا أن دولاً أوروبية — وفي مقدمتها فرنسا — تواصل استيراد بعض منتجات الطاقة الروسية، ما يثير انتقادات المنظمات البيئية والحقوقية. بدورها أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن الأشخاص المتورطين — امرأتان ورجل — تنكروا في زيّ سياح ودخلوا المتحف قبل أن ينفذوا عملية "الاستعارة غير المصرح بها"، وفيما أعلنت "غرينبيس" أن التمثال تم "استعارته" لأغراض احتجاجية، أكدت النيابة العامة في باريس لموقع "بوليتيكو" أنها فتحت تحقيقاً في الواقعة بتهمة "السرقة من ممتلكات المتحف".
ولا تزال هوية النشطاء غير معلنة رسمياً، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت المنظمة ستعيد التمثال، أو ما إذا كانت ستواجه تداعيات قانونية نتيجة هذا التحرك.
يُذكر أن تمثال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أُزيل من متحف "غريفان" عام 2022، عقب بدء الغزو الشامل لأوكرانيا، في قرار اعتُبر آنذاك خطوة تضامنية مع الشعب الأوكراني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة