أنانت أمباني وزوجته في شوارع باريس بعد حفل الـ600 مليون دولار
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
في أحد شوارع مدينة العشاق باريس، يسير نجل أغنى رجل في آسيا، أنانت أمباني وزوجته، الذي لفت أنظار العالم بحفل زفافه الضخم، إذ استمر قرابة الـ7 أشهر، بتكلفة 600 مليون دولار، لقضاء شهر العسل، فضلًا عن حضور دورة الألعاب الأولمبية.
الظهور الأول لـ أنانت أمباني في باريستداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، صور أنانت أمباني وزوجته في شوارع باريس، احتفالًا بشهر العسل، إذ ظهرت راديكا ميرشانت زوجة نجل أغنى رجل في آسيا، وهي مرتدية فستانًا أبيض أنيقا بلا أكمام تارة، وتارة أخرى ظهرت بفستان برتقالي بدون أكمام أيضًا، وفق ما نشره موقع «the indianexpress».
وظهر أنانت أمباني في شوارع باريس، وهو يرتدي قميصا مُزينا بالألوان، وفي بعض الصور المتداولة أيضًا، ظهر برفقة زوجته راديكا ميرشانت، خلال حضورهما دورة الألعاب الأولمبية في باريس وفق ما نشره عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام»، وسط حالة من السعادة التي بدت على كليهما، خلال حضور الفعاليات، في الظهور الأول لـ أنانت أمباني وزوجته.
يذكر أن حفل زواج أنانت أمباني وزوجته راديكا ميرشانت، استمر قرابة الـ7 أشهر، إذ ظهرت زوجته بإطلالة جميلة وساحرة، ارتدت فستانًا تميز بلونيه الأحمر والأبيض وهما اللونان التقليديان للعروس في الهند، كما أنه زُيّن باللؤلؤ والأحجار الكريمة باهظة الثمن، وأكملت طلّتها مع وشاح على الرأس بطول 5 أمتار ووشاح على كتف من القماش، واعتمدت المجوهرات مثل القرطين الكبيرين والسلاسل.
ووثقت عدسات الكاميرا وصول المشاهير من العالم أجمع والهند إلى مركز المؤتمرات «جيو وورلد» الذي تملكه عائلة أمباني ويتسع لأكثر من 16 ألف شخص، وقدرت تكاليف الزفاف بمبلغ يصل إلى 600 مليون دولار، عند حساب حفلات ما قبل الزفاف وفعاليات الترفيه وتقديم الطعام وفاتورة 5000 موظف، حسب رمنظم الحفلات بهافنيش ساوني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنانت أمباني نجل أغنى رجل في آسيا دورة الأولمبياد ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني ضخم يستهدف بورصة إيرانية.. الخسائر تقترب من 90 مليون دولار
أعلنت مجموعة قرصنة تُعرف باسم “العصفور المفترس” وتحوم شكوك حول ارتباطها بإسرائيل، مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني كبير استهدف منصة “نوبيتكس”، إحدى أكبر بورصات العملات الرقمية في إيران، مساء الأربعاء، مدمرةً أصولاً رقمية بقيمة تقارب 90 مليون دولار، ومهددة بكشف ما وصفته بـ”شفرة المصدر” للمنصة.
ويمثل هذا الهجوم ثاني عملية إلكترونية تعلن عنها المجموعة خلال 48 ساعة، حيث زعمت أيضاً يوم الثلاثاء أنها اخترقت بنك “سَبه” الإيراني الحكومي ودمرت بياناته، وسط تصعيد متسارع في المواجهات بين إسرائيل وإيران، شمل تبادل ضربات صاروخية واستهدافات دقيقة لمواقع عسكرية ونووية داخل إيران.
واستهدفت عملية القرصنة الأخيرة منصة “نوبيتكس” التي تُعد واجهة رئيسية لتداول العملات الرقمية داخل إيران، والتي تتهمها المجموعة باستخدام التكنولوجيا لتمويل ما تصفه بـ”أنشطة غير مشروعة” وتجاوز العقوبات الدولية.
وفي أول رد فعل على الحادث، أعلنت نوبيتكس عبر حسابها على منصة “إكس” تعليق خدماتها الإلكترونية بشكل مؤقت، بعد ما وصفته بـ”محاولة وصول غير مصرح بها” إلى أنظمتها، وأكدت أنها بصدد مراجعة شاملة لأمن بياناتها.
ولم يصدر عن الشركة أي بيان تفصيلي إضافي حتى لحظة نشر هذا التقرير، كما تعذّر الوصول إلى موقعها الإلكتروني، بينما لم ترد على رسائل الاستفسار الموجهة إلى فريق الدعم عبر تطبيق “تيليغرام”.
وتُعرف مجموعة “جونجيشكي دارند” أو “العصفور المفترس” بتاريخ طويل من الهجمات السيبرانية المعقدة ضد مؤسسات إيرانية، أبرزها عملية عام 2021 التي عطلت شبكة محطات الوقود في البلاد، وهجوم آخر عام 2022 استهدف مصنع فولاذ وتسبب بحريق وأضرار مادية جسيمة.
ورغم عدم تبني الحكومة الإسرائيلية رسمياً أي صلة بهذه المجموعة، تشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى ارتباط مباشر بين “العصفور المفترس” وأجهزة استخباراتية إسرائيلية، ما يعزز فرضية الحرب الإلكترونية غير المعلنة بين الطرفين.
بالتوازي مع ذلك، أفادت المجموعة ذاتها أنها اخترقت بنك “سَبه” الإيراني الحكومي، متهمةً إياه بتمويل الجيش الإيراني. ورغم عدم تأكيد مستقل لهذا الادعاء، فإن الموقع الرسمي للبنك كان خارج الخدمة الثلاثاء، كما لم يرد فرعه الدولي في لندن على استفسارات وكالة “رويترز”.
يأتي هذا التصعيد في سياق أوسع من التوترات الإقليمية، إذ كثّفت إسرائيل من عملياتها داخل الأراضي الإيرانية خلال الأيام الماضية، مستهدفة مواقع نووية وعسكرية، بينما ردت طهران بهجمات صاروخية مباشرة، ما زاد من مخاوف انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة تتجاوز الفضاء الإلكتروني إلى الميدان العسكري.