٢٦ سبتمبر نت:
2025-10-08@01:34:47 GMT

استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي

وذكر البيان أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار.

وأكد أن الشعب اليمني بتاريخه المجيد وثقافته الإيمانية ومبادئه الأصيلة وقيمه الراسخة مستمر في موقفه الإيماني الجهادي نصرة للشعب الفلسطيني، ولا يخشى التهديدات مهما تكررت ولا يهاب التداعيات مهما تعاظمت، وسينجح بعون الله في تجاوز كل التحديات.

نص البيان:

قال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة..

نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع "فلسطين٢"، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتعليقِ حركةِ المطارِ.

تتابعُ القوّاتُ المسلَّحةُ اليمنيَّةُ تطوُّراتِ الوضعِ الميدانيِّ في غزَّةَ، وتؤكِّدُ ثقتَها الكاملةَ بقدرةِ الأبطالِ المجاهدينَ من كافَّةِ الفصائلِ على إفشالِ تحرُّكاتِ العدوِّ وإحباطِ خطَّتِه باحتلالِ غزَّةَ وتهجيرِ أهلِها بإذن الله تمامًا كما أفشلوا بحجارةِ داوودَ عمليَّتَه العسكريَّةَ العدوانيَّةَ السَّابقةَ التي أطلقَ عليها «عرباتِ جِدعونَ» وسابقاتِها ونحنُ بعونِ اللهِ سنبقى معكم وإلى جانبِكم حتى النصرِ بكلِّ إمكانياتِنا المتاحةِ، وسوف نصعِّدُ من عملياتِنا الإسناديةِ حتى وقفِ العدوانِ عليكم ورفعِ الحصارِ عنكم.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 20 من صفر 1447للهجرة

الموافق للـ 14 من أغسطس 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الهجمات اليمنية تعرّي هشاشة دفاعات العدو الإسرائيلي .. والهلع يضرب جبهته الداخلية

مع تكرار الضربات الجوية والصاروخية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن باتجاه أهداف للعدو الإسرائيلي جنوب فلسطين المحتلة، بدأت وسائل الإعلام في كيان الاحتلال الإسرائيلي تعكس ملامح ارتباكٍ داخلي وتحولٍ استراتيجي غير مسبوق، فبين تصريحات الخبراء العسكريين وتقارير الصحف، يتضح أن العمق الإسرائيلي بات مكشوفًا، وأن مفاهيم الأمن القومي التي طالما تغنّى بها الاحتلال باتت محل تشكيك.

يمانيون / تقرير

 

في هذا التقرير، نستعرض أبرز ما رصدته وسائل الإعلام العبرية من ردود أفعال، وتحليلات قادة عسكريين سابقين، والدلالات السياسية والعسكرية العميقة التي تحملها هذه التطورات المتسارعة.

الضربات القادمة من اليمن تغيّر قواعد الاشتباك

الهجمات التي نُفّذت مؤخرًا بطائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى من اليمن، استهدفت مواقع عسكرية ومدنية في الجنوب الفلسطيني المحتل، أبرزها مدينة إيلات (أم الرشراش المحتلة) على ساحل البحر الأحمر، ومطار رامون الذي يُستخدم بديلًا لمطار بن غوريون في حالات الطوارئ، ومطار اللد (بن غوريون) قرب تل أبيب.

وقد أقرّت وسائل إعلام عبرية بأن بعض هذه الضربات أصابت أهدافها بدقة، رغم محاولات الإنكار أو التعتيم الرسمية في بداية الأمر.

 تصريحات عسكرية لافتة  .. نقاط ضعف مكشوفة

من أبرز ردود الفعل اللافتة، ما صرّح به العميد المتقاعد ران كوخاف، القائد السابق للدفاع الجوي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قال في مقابلة متلفزة، أن الضربات المنطلقة من اليمن كشفت نقاط ضعف فعلية في منظوماتنا الدفاعية، خاصة في الجنوب، مواقع مثل مطار رامون وأم الرشراش لم تكن مصممة للتعامل مع تهديدات من هذا النوع أو هذا الاتجاه الجغرافي البعيد،

كوخاف أشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يعاني من محدودية في التغطية المتزامنة لعدة جبهات بعيدة، وأن الدفاعات الجوية مركّزة أساسًا حول غزة والشمال، مما يجعل العمق الجنوبي أقل تحصينًا.

الاحتلال يبدأ نصب الملاجئ في أم الرشراش

صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، المقربة من دوائر صنع القرار، نقلت في تقريرها يوم السبت، أنه لأول مرة منذ عقود، بدأت الجبهة الداخلية في نصب ملاجئ متنقلة في مدينة إيلات (أم الرشراش)، بعد تصاعد الهجمات القادمة من اليمن.

الصحيفة أضافت أن السكان المحليين يشعرون بالقلق المتزايد، خاصة وأن المدينة لطالما اعتُبرت آمنة وبعيدة عن مدى الصواريخ. لكنها باتت الآن ضمن دائرة الاستهداف المباشر، وهو ما يربك حسابات السياحة والمطارات والبنية التحتية المدنية.

دلالات سياسية وعسكرية .. الردع سقط باتجاه الجنوب

تحليل المواقف الإعلامية والعسكرية الإسرائيلية يكشف عدة أبعاد، أهمها اختلال مفهوم الجبهة الداخلية الآمنة، حيث كان الاحتلال يعتمد على نظرية مفادها أن المناطق الجنوبية البعيدة مثل أم الرشراش (إيلات) خارج دائرة التهديد الفوري.

اليوم، ومع وصول الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية، انهار هذا التصور تمامًا، ما أجبر الجبهة الداخلية على التعامل بخوف مع واقع مغاير.

كذلك استهداف مطار رامون ومطار بن غوريون ليس فقط عملًا عسكريًا، بل ضربة نفسية واقتصادية، تضرب في صميم البنية التحتية المدنية الحيوية.

بعض المحللين الإسرائيليين وصفوا الأمر بأنه توسيع خطير لدائرة الحرب، وفتح جبهة غير تقليدية من عمق غير متوقع.

دخول اليمن كفاعل مباشر في المواجهة، إلى جانب غزة ولبنان وربما لاحقًا جبهات أخرى، يشتت قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي ويكشف عن أزمة في التوزيع والجاهزية.

الإعلام العبري بات يعكس هذا التوجّس، حيث ازدادت التغطيات التي تتحدث عن تآكل الردع، وخطر الغرق في مستنقع إقليمي أوسع.

ويرى محللون أن الهجمات المتكررة والمحددة الأهداف، وانكشاف المواقع الحساسة، تؤكد أن الاحتلال يواجه تحديًا غير مسبوق في عمقه الجغرافي والعسكري.

 

خاتمة

من الواضح أن الهجمات اليمنية الأخيرة كانت ضربات دقيقة وحاسمة حملت رسائل استراتيجية إلى كيان الاحتلال.
وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي لطالما تفاخرت بمنعة الدولة العبرية، بدأت اليوم تتحدث عن هشاشة جديدة وقلق متصاعد، مع تحول مدن مثل أم الرشراش من ملاذ آمن إلى نقطة تهديد مباشر.

في ظل هذا التحول، يبدو أن المنطقة دخلت بالفعل في طور جديد من المواجهة المفتوحة متعددة الجبهات، حيث لم تعد المسافات الجغرافية ضمانة للسلامة، ولا العقيدة العسكرية للعدو الإسرائيلي كافية لطمأنة مستوطنيه.

مقالات مشابهة

  • بوتين: أوكرانيا تحاول استهداف منشآت سلمية في روسيا
  • “اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”
  • «رزقه الله حسن البيان وفصاحة اللسان».. شيخ الأزهر ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم
  • شيخ الأزهر ناعيًا أحمد عمر هاشم: رزقه الله حُسن البيان وفصاحة اللسان
  • الهجمات اليمنية تعرّي هشاشة دفاعات العدو الإسرائيلي .. والهلع يضرب جبهته الداخلية
  • اعتقال قيادي بارز في الفصائل الموالية للسعودية على الحدود اليمنية
  • نائب مدير عام اليمنية يؤكد جاهزية مطار المخا لاساقبال الرحلات الجوية
  • 52 عامًا على المعجزة.. قصة عبور أكتوبر التي حطمت بارليف وأعادت الكرامة والكبرياء
  • استمرار العدوان الصهيوني الإجرامي على غزة وتداعيات خطة ترامب .. القوات المسلحة اليمنية تستهدف قلب العدو بعملية نوعية (دلالات وأبعاد العملية)
  • بعد ساعات من اعتراض صاروخ حوثي.. إسرائيل تعترض مسيرة في إيلات قادمة من اليمن