أوروغواي والأرجنتين تعترفان بفوز مرشح المعارضة في فنزويلا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
اعترفت أوروغواي والأرجنتين، الجمعة، بفوز مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية بفنزويلا رافضة الإعلان عن فوز الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو.
وكتب وزير الخارجية الأوروغوني، عمر باغانيني، على منصة إكس "بناء على الأدلة الدامغة، من الواضح لأوروغواي أن إدموندو غونزاليس أوروتيا حصل على أغلبية الأصوات في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.
واعترفت الحكومة الأرجنتينية أيضا بغونزاليس أوروتيا رئيسا منتخبا لفنزويلا، وفق ما أعلنت وزيرة الخارجية ديانا موندينو على منصة إكس.
وقالت موندينو "يمكننا جميعنا أن نؤكد من دون أدنى شك أن الفائز الشرعي والرئيس المنتخب هو إدموندو غونزاليس"، وذلك في تصريح مماثل لما أدلى به وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وفاز الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الممسك بالسلطة منذ العام 2013 بولاية ثالثة في الانتخابات التي أجريت الأحد، وفق السلطات الانتخابية. لكن المعارضة ندّدت بـ"تزوير واسع النطاق" شاب الاستحقاق، ودعت الفنزويليين للنزول إلى الشارع.
أوقف أكثر من 1200 شخص وقتل العشرات أو فُفد أثرهم منذ اندلاع التظاهرات في كل أنحاء البلاد في اليومين التاليين للتصويت. وأفادت المعارضة عن مقتل حوالي عشرين شخصا واختفاء 11 قسرا.
وأعلن فوز مادورو (61 عاما) الذي يتولى السلطة منذ العام 2013، لولاية ثالثة حتى العام 2031، بعد انتخابات الأحد التي حصل فيها وفق النتائج الرسمية على 51,2 % من الأصوات مقابل 44,2 % لمنافسه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
توتر بالكاميرون بعد منع زعيم المعارضة من لقاء أنصاره
شهدت مدينة دوالا العاصمة الاقتصادية للكاميرون أمس الأحد توترات أمنية واسعة بعد قرار زعيم المعارضة موريس كامتو إلقاء خطاب جماهيري أمام أنصاره في مقر حركة أنصار التحرير بمنطقة ديدو.
وبعد خروج الآلاف من المواطنين إلى المهرجان مرددين أناشيد وعبارات تمجد رئيس الحزب ونضاله انتشرت قوات من الدرك والشرطة بكثرة في محيط المكان الذي كان مقررا أن تنطلق منه الفعالية السياسية.
ومع توافد الجماهير وانتشار العناصر الأمنية طوقت الشرطة مكان موريس كامتو ومنعته من الوصول إلى ميدان الاحتجاج.
في الأثناء، وجّه الزعيم كلمة إلى أنصاره عبر فيلم قصير نشره على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إنه محتجز في منزله، داعيا المتظاهرين إلى تفادي التصادم مع قوات الأمن.
وقال كامتو في كلمته "كان بودي أن ألتقي بكم في مقر الحركة بمنطقة ديدو، ولكن في هذه اللحظة التي أخاطبكم فيها لا زلت محتجزا في منزلي، والساعة تشير إلى الرابعة، ولا أريد أن يكون اللقاء في الليل".
دعوة للهدوءواختتم كامتو كلمته بمناشدة لجميع أنصاره ومؤيديه أن يعودوا إلى منازلهم، وأن يتجنبوا المواجهة وأعمال الشغب، وأن يلتزموا بالهدوء والسلام.
وتخشى السلطات من أن تتسبب هذه الخطوة في احتجاجات شعبية اليوم الاثنين، الأمر الذي قد يزيد التوتر ويفتخ بابا جديدا من المواجهة بين الحكومة والقوى السياسية المعارضة.
إعلانوكان الزعيم المعارض كامتو قد عاد أول أمس السبت إلى العاصمة الاقتصادية دوالا قادما من باريس للاجتماع بأنصاره، قبل أن يتوجه إلى ياوندي حيث يقع مقره الدائم.
وسبق لزعيم المعارضة أن قال في مارس/آذار الماضي إن النظام القائم يسعى إلى منعه من الانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري، محذرا من التلاعب بإرادة الناخبين وإقصاء الأطراف السياسية المناوئة له.
وسبق لحزبه أن قاطع الانتخابات التشريعية والبلدية في سنة 2018 بسبب ما قال إنه غياب للإصلاحات الانتخابية.