فنزويلا – أكد رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حقق فوزا مشروعا لولاية جديدة، رغم محاولات واشنطن زعزعة الوضع في بلاده.

وكتب فولودين في منشور على “تلغرام”: “صوت الفنزويليون لصالح الرئيس مادورو، ومراقبونا أكدوا شرعية فوزه، ولو بفارق بسيط”.

وأضاف: “فنزويلا انتخبت رئيسها وسعت السلطات إلى إيجاد حلول وسط والحوار مع الولايات المتحدة التي وعدت برفع العقوبات إذا سمح للمعارضة المدعومة من واشنطن بالمشاركة في الانتخابات”.

وقال: “أجريت الانتخابات في ظل هذه الظروف لكنها لم تحقق النتيجة التي عولت عليها واشنطن. والنتيجة معروفة.. اضطرابات في كاراكاس، ومحاولات لزعزعة استقرار البلاد بأيدي المعارضة التي يغذيها البيت الأبيض. الولايات المتحدة تقدم على هذه الممارسات بعد خسارة تابعيها”.

وتابع: “يجب أن نفهم مما يحدث في فنزويلا أن واشنطن تلعب وفق قواعدها، للحفاظ على الهيمنة وتوسيع نفوذها. وأي نتيجة غير فوز مرشحها غير مقبولة بالنسبة لها”.

وقال: “الأكاذيب والاستفزازات والمعايير المزدوجة وتحقيق الأهداف بأيدي الآخرين والتدخل في شؤون الدول، أساليب متكاملة لسياسة الولايات المتحدة”.

وأعلن المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وقد حصل، بحسب المجلس الانتخابي، على 51% من الأصوات.

واندلعت الاحتجاجات في فنزويلا، وبدأت الاشتباكات في كاراكاس بين الشرطة والمتظاهرين، الذين بدأوا في إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على العناصر الأمنية.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تحسبا لرد إيراني.. الولايات المتحدة تعيد تمركز طائراتها بالشرق الأوسط

واشنطن – أفادت شبكة “سي إن إن” إن القيادة المركزية الأمريكية أعادت تمركز طائراتها في منطقة الشرق الأوسط تحسبا لرد إيراني على هجوم أمريكي محتمل.

وذكرت الشبكة امس الخميس نقلا عن مسؤولين أمريكيين في مجال الدفاع، أن الطائرات الموجودة في قاعدة “العديد” الجوية بقطر نقلت إلى مواقع أخرى لإخلاء المدارج، تحسبا لاحتمال تعرضها لهجمات.

وأكد المسؤولون أنه بعد تحليل صور الأقمار الصناعية يظهر إخراج الطائرات الأمريكية من القاعدة في وقت مبكر من الأسبوع الجاري لحمايتها من أي هجوم محتمل.

كما غادرت سفن تابعة للبحرية الأمريكية ميناء القاعدة في قطر في الفترة نفسها، دون معرفة الموقع الذي نُقلت إليه الطائرات والسفن.

وذكر المسؤولون، إلى جانب مصدر آخر رفض الكشف عن هويته، أن القيادة المركزية أرسلت مسبقا شحنات إضافية من أكياس الدم إلى المنطقة، موضحين أن هذا الإجراء يُعد جزءًا من البروتوكولات المعتادة في حال توقع هجمات ضد القوات الأمريكية.

ووصّف المسؤولون هذه الخطوات بأنها “احترازية”، في ظل احتمال أن تستهدف إيران القوات الأمريكية إذا شاركت واشنطن في الهجمات التي تنفذها إسرائيل ضد إيران.

ومنذ 13 يونيو تشن إسرائيل بدعم أمريكي، عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى الخميس.

في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 25 إسرائيليا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، لكن مراقبين يقولون إن الخسائر أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب.

وتلوح في الأفق مخاطر توسع الصراع مع تقارير تتحدث عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون شروط.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفنزويلي: العدوان الأميركي على إيران انتهاك للقانون الدولي
  • ما هي المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة في إيران؟
  • وسائل إعلام أمريكية: الولايات المتحدة استخدمت 30 صاروخ “توماهوك” في ضرباتها على نطنز وأصفهان
  • مسؤول روسي: الولايات المتحدة دخلت مرحلة حرب أهلية
  • واشنطن تحرك قاذفات “بي-2” مع ترقب موقف ترامب من مهاجمة إيران
  • الرئيس الإيراني يؤكد أن بلاده لن توقف أنشطتها النووية “تحت أي ظرف”
  • فوكس نيوز: قصف منشأة فوردو النووية سيكون أشبه بفيلم “توب غن” .. فيديو
  • عراقجي عن واشنطن: كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن.. ما فعلوه “خيانة للدبلوماسية”
  • تحسبا لرد إيراني.. الولايات المتحدة تعيد تمركز طائراتها بالشرق الأوسط
  • “حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات