تناول الثوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشفت خبيرة التغذية فيرونيكا جوساكوفا، أن تناول الثوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
قالت خبيرة التغذية جوساكوفا إن الثوم ينتمي إلى ما يسمى بـ "الأطعمة الخارقة" (المنتجات التي تحتوي على مجموعة واسعة جدًا من الخصائص المفيدة) وعلى وجه الخصوص، تعتبر الخضروات الحارة مفيدة للوقاية من جلطات الدم وأمراض القلب.
وأشارت الأخصائية في تعليق لموقع NEWS.ru إلى أن المكونات النشطة للثوم تعمل على تحسين الدورة الدموية، وتمنع تكوين جلطات الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت جوساكوفا أن إحدى المواد الموجودة في الثوم هي الأليسين، وهو مضاد للأكسدة له خصائص مضادة للفيروسات والفطريات نتيجة لتأثير الأليسين على الجسم، يتم تقليل الالتهاب - وهذا يقلل من احتمال تطور العديد من العمليات المرضية وهكذا، عند تناول الثوم، يصبح الإنسان محمياً بشكل أفضل من تراكم الكولسترول وحدوث تصلب الشرايين، فضلاً عن مشاكل الدماغ المرتبطة بالعمر.
وقالت خبيرة التغذية: "يؤثر الأليسين على الأوعية الدموية في الدماغ، ونتيجة لاستخدامه تتباطأ عمليات تراجع الذاكرة المرتبطة بالعمر لدى كبار السن".
وأضافت جوساكوفا أن الثوم منتج يساعد المرأة في الحفاظ على جمالها وشبابها وكونه مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، فهو يساعد على حماية الخلايا من التلف، مما يؤدي بدوره إلى إبطاء عملية الشيخوخة بالإضافة إلى ذلك، من خلال تحسين الدورة الدموية في الجسم، يكون للثوم تأثير مفيد على حالة الجلد والشعر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم القلب القلب والأوعية الدموية أمراض القلب جلطات الدم الدورة الدموية تقليل الالتهاب یقلل من
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
تشير دراسة استمرت 16 عامًا إلى أن الحفاظ على الإيجابية يمكن أن يقلل من خطر فقدان الذاكرة في منتصف العمر.
تتبع الباحثون أكثر من 10 آلاف شخص تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ووجدوا أن أولئك الذين يتمتعون بمستويات أعلى من الرفاهية كانوا أكثر عرضة لتحقيق نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة.
كما أفادوا بشعور أكبر بالتحكم والاستقلالية والحرية في اتخاذ الخيارات مقارنة بالآخرين.
ورغم أن العلاقة كانت صغيرة، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أنها مهمة.
قال المؤلف المشارك جوشوا ستوت، أستاذ الشيخوخة وعلم النفس السريري في جامعة كوليدج لندن: "تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم التفاعل بين الرفاهية والذاكرة بمرور الوقت. إنها تقدم رؤى جديدة حول كيفية ارتباط الرفاهية المبلغ عنها ذاتيًا بالذاكرة والعكس صحيح. بينما نتائجنا أولية، إلا أنها تسلط الضوء على أهمية الأخذ في الاعتبار التأثيرات النفسية والاجتماعية على صحة الدماغ مثل الذاكرة."
تتبعت الدراسة 10 آلاف و760 رجلًا وامرأة فوق سن الخمسين شاركوا في الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة. تم تقييمهم في الرفاهية والذاكرة كل عامين، ما مجموعه 9 مرات خلال فترة الدراسة التي استمرت 16 عامًا، بدءًا من عام 2002.
فحص الباحثون قدرة الأشخاص على تعلم واسترجاع 10 كلمات على الفور وبعد تأخير. كما تم تقييم الرفاهية باستخدام استبيان جودة الحياة، الذي يبحث في مجالات مثل المتعة والتحكم والاستقلالية. شملت الأسئلة التي طُرحت على الأشخاص عبارات مثل: "أستطيع أن أفعل الأشياء التي أريد أن أفعلها"، و"أشعر أن الحياة مليئة بالفرص".
وجدت الدراسة علاقة صغيرة ولكنها ذات دلالة بين ارتفاع مستوى الرفاهية وتحسن الذاكرة، والتي استمرت حتى بعد أخذ أي اكتئاب في الاعتبار.
إعلاناقترح الباحثون أسبابًا قد تجعل الرفاهية تؤثر إيجابًا على الذاكرة، مثل أن الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لممارسة الرياضة، مما يحسن الصحة.
وأضافوا أن العمر والجنس وعوامل نمط الحياة الأخرى والحالة الاجتماعية والاقتصادية قد يكون لها أيضًا تأثير سلبي أو إيجابي على الرفاهية والذاكرة.
لم يجد المؤلفون أي دليل على أن ضعف الذاكرة هو الذي يسبب انخفاض مستوى الرفاهية لدى بعض الأشخاص، لكنهم أكدوا أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وقالت إيما تايلور، مديرة خدمات المعلومات في مؤسسة أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، محذرة من أن هذا البحث هو بحث قائم على الملاحظة وأنه لا يزال هناك حاجة لمزيد من العمل لفهم كيفية ارتباط الرفاهية الإيجابية والذاكرة: "العناية بقلبك، والبقاء يقظًا، والبقاء على اتصال هي مفاتيح حماية صحة دماغنا مع تقدمنا في العمر."
وأضافت: "العناية برفاهيتنا العقلية تلعب دورًا مهمًا في صحتنا العامة. ولم يفت الأوان أبدًا للبدء في اتخاذ خطوات للحفاظ على صحة أدمغتنا طوال حياتنا وتقليل التأثير المدمر للخرف."
قالت الدكتورة إميلي ويلروث، الأستاذة المساعدة في العلوم النفسية والدماغية بجامعة واشنطن في سانت لويس، ميزوري، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "في المستقبل، سيكون من الرائع أن يتمكن هذا البحث من البناء على أسس أبحاث الذاكرة المستمرة لإبلاغ الإستراتيجيات التي تدعم الصحة الإدراكية لدى السكان المسنين – وهذا هو الهدف."