وزير قطاع الأعمال العام في جولة لمشروع تطوير فندق "شبرد" التاريخي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
في إطار الزيارات الميدانية لمتابعة سير العمل بمشروعات الشركات التابعة والوقوف على مستجدات ومعدلات التنفيذ على أرض الواقع، قام المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، بجولة تفقدية بمشروع تطوير فندق "شبرد" التاريخي بمنطقة وسط القاهرة، والمملوك للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق (إيجوث) التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق.
تابع المهندس محمد شيمي، موقف الأعمال الجارية والتي تشمل التطوير الشامل للمبنى مع إضافة طاقة فندقية جديدة من خلال مبنى ملحق وجراج للسيارات وخدمات ومطاعم وحمام سباحة ورفع تصنيف الفندق إلى مستوى خمس نجوم. ووجه بتكثيف الجهود والعمل المتواصل والمتابعة الدورية لسرعة إنجاز المشروع والتشغيل بكفاءة وجودة عالية مع الحفاظ على الطابع التاريخي للفندق، وذلك بحضور عمرو عطيه العضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وشريف بنداري العضو المنتدب لشركة إيجوث.
أكد المهندس محمد شيمي حرص الوزارة على تطوير وتحديث المنشآت الفندقية والسياحية التابعة لها، ومن بينها فندق شبرد الذي يعد واحدا من أعرق الفنادق في مصر وإعادة إحياء قيمته ومكانته التاريخية فضلا عن موقعه المتميز على نهر النيل، في إطار العمل على تحقيق أقصى استفادة من الأصول المتاحة وحسن إدارتها وتعظيم عوائدها، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
جدير بالذكر أن فندق "شبرد" يعد من أعرق الفنادق التاريخية في مصر وقد تأسس عام 1841م وكان مقره حي الأزبكية، وتم بناء فندق شبرد الحالي يوجد بمنطقة جاردن سيتي أمام نهر النيل وافتتاحه عام 1957 . وتتولى مجموعة الشريف السعودية تطوير وتأثيث وتجهيز الفندق للتشغيل، كما تم توقيع عقد إدراة وتشغيل الفندق مع مجموعة "ماندارين أورينتال" الفندقية المالكة والمشغلة لفنادق ومنتجعات فاخرة حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير قطاع الأعمال العام وزير قطاع الأعمال المهندس محمد شيمي الشراكة مع القطاع الخاص وسط القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يلتقي وزير الطاقة والمناجم الجزائري لبحث توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة
في إطار مشاركته في فعاليات الدورة السابعة عشر لقمة الأعمال الأمريكية – الأفريقية، المنعقدة بالعاصمة الأنجولية لواندا، عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، جلسة مباحثات ثنائية مع السيد محمد عرقاب، وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري.
وقد شهد اللقاء استعراض عدد من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مع التركيز على توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة في قطاعات الطاقة، التعدين، الأسمدة، والهيدروجين الأخضر.
وأكد الجانبان على أهمية الاستغلال الأمثل للإمكانات الطبيعية والموارد المنجمية في مصر والجزائر، بما يسهم في تعزيز سلسلة القيمة المضافة في الصناعات التحويلية، خاصة في مجال إنتاج الأسمدة.
كما تم بحث فرص التعاون في قطاع الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات، حيث شدد الوزيران على أهمية التكامل في مشروعات الطاقة بما يخدم أمن الطاقة الإقليمي ويعزز جهود التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وأولى الجانبان اهتمامًا خاصًا بتعزيز تبادل الخبرات والمعارف التقنية، إلى جانب تكثيف التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين ومؤسسات الأعمال في البلدين، من خلال تنظيم زيارات متبادلة ولقاءات ثنائية على مستوى الشركات والهيئات المختصة.
واتفق الوزيران على ضرورة الاستغلال المشترك للفرص المتاحة لا سيما في ما يتعلق بتطوير الصناعات التحويلية وإنتاج الأسمدة، مؤكدين أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز مكانة البلدين كمحورين صناعيين في شمال إفريقيا. كما ناقش الطرفان سبل دعم التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال مشاريع استراتيجية طموحة في البنية التحتية وتحويل الموارد الطبيعية إلى مشروعات صناعية ذات قيمة مضافة.
وفي ختام اللقاء، جدد الوزيران حرصهما على توسيع الشراكة المصرية الجزائرية، والعمل على تجسيد مشاريع استثمارية مشتركة تقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة، بما يعزز التكامل الأفريقي ويخدم أهداف التنمية المشتركة.